سارية السواس تتأخر و الحضور يدخل بالمجان

(بس اسمع مني ) جاء الوقت الذي لا يسمح بأن يسمع منك شيء لأن غنائك منوط على أوتار الدبكة الشعبية والرقص في النوادي الليلة و لأن جماهير حلب تتذوق طمع الفن الأصيل

حيث لم يشهد حفل اختتام الصحفيين إقبالا جماهيريا لحضور حفلة سارية السواس فلم يتجاوز الحضور سوى 250-300 شخص اضطر المستثمر بدخول الجميع مجانا كون سارية مطربة شعبية و أنها تريد جمهور يتفاعل و تتفاعل معه
وقد نشر موقع زهرة سورية في مقال صحفي سابق عن رفضه واستهجانه لوجود فنانة النوادي الليلية ضمن اختتام دورة الصحفيين الكروية تحت عنوان ( تكريم دورة الصحفيين لكرة القدم في حلب بالفن الهابط !!! )
و لم يسمح لأحد من الصحفيين الدخول لتغطية هذا الحفل و نقصد به حفل التكريم للرياضيين و ليس الحفل الغنائي إلا ببطاقة دخول بقيمة الـ500 ليرة
أما المسرح الموجود بالملعب عبارة عن مساحة صغيرة موضوعة أمام منصة الشرف و هذه المنصة للمسوؤلين و لأصحاب بطاقات الدعوة أما باقي الجماهير التي جاءت و دفعت سعر البطاقات فليشاهدوا سارية من بعيد أو عن طريق زوم الموبايلات
أما عن تكريم الرياضيين فإننا لم نرى رياضيين سوى شباب الأمن الذين يقفون أمام أبواب الملعب و يمنعون من دخول الصحفيين
وفي تصريح لأحد الشباب عن رأيه بسعر البطاقة أجاب : إنني مستغرب لان سعر بطاقة سارية غالي جدا و كأنني احضر حفلة لفنان معروف
كنا نتوقع في بداية الريبورتاج أن ننقل لكم الخبر التالي (شهد ملعب الحمدانية اختناقا جماهيريا منقطع النظير أدى إلى قطع الشوارع المؤدية له و ذلك بسبب حضور الفنانة سارية السواس لاختتام دورة الصحفيين )تلك بداية الريبورتاج عن الحفل و لكن تم العكس ؟؟؟؟؟
يذكر أن بائعي الفلافل و الكولا أيضاً خسروا من وراء تلك الحفلة لأنهم جهزوا تجهيزات ضخمة للحفل و لم يشتري منهم احد
وفي الختام تأمل هيئة تحرير صحيفة زهرة سورية الإخبارية عدم تكرار مثل هذه الحفلات خاصة أنها تمس بالعمل الأكثر نزاهة في هذا البلد ألا وهو العمل الصحفي