المسلسلات التركية .. وين أروح يا ناس؟ بقلم أ. د. اميل قسطندي خوري
برنامج حياتي اليومي بسيط وناعم ونعوم وما في أحلى من هيك (يا فرحتي). بصحى الصبح .. وعلى طول بركض على المطبخ عشان آخذ الدواء الصباحي تبعي أو تبع حالي (السيجارة وفنجان النيسكافيه وكباية المي الفاترة). ومرات بفطر ومرات بنسى
(أو بتناسى الموضوع) حسب مراق معدتي أو حسب مزاجي اللي على طول بيظل معكر 24 / 7. وبعد هالفيديو كليب الممتع البهير بطلع في سيارتي (الله يكون في عونك يا مستورة) وبروح على أشغالي وبقضي نهاري زي بقية هالناس: شغل … مواعيد .. مقابلات .. تليفونات .. إيميلات .. فاكسات … مشاكل وحلول .. أحاجي والغاز .. زيارات ما الها داعي وزيارات ثانية عرضية وناكتة ما الها طعم ولا مازية ولا فكاهة، وهلم جرا. وبعد هاذا المدعوك على عينه اللي بسموه ”الروتين اليومي المكوكي” واللي بيتراوح ما بين 10 الى 14 ساعة يوميا (الله أكبر .. شو السيرة يا زلمة) على مدار أربعة فصول من السنة وما يتخللها من عطل رسمية وغير رسمية، طبعا صار لازم أروح عالبيت (ليش في غيره؟!). ومن هون بيبلش وجع الرأس المزبوط والمدوزن على أحدث طراز وعلى أعرق تكنولوجيا رقمية عرفها التاريخ البشري. وعلى رأي المؤلف والشاعر الغنائي الكبير الأستاذ محمد حمزة (الله يمسيك بالخير يا صديقي العزيز) ”موعود معايا بالعذاب يا قلبي .. موعود ودايما بالجراح يا قلبي .. ولا بتهدأ ولا بترتاح في يوم يا قلبي.. عمرك ما شفت معايا فرح .. كل مرة ترجع المشوار بجرح .. موعوووود” (أو متعووووس أو منحوس .. كله واحد).
بصراحة وبكل صدق ونزاهة ومصداقية وشفافية يا جماعة، أنا بطلت أعرف أقعد في البيت أو أروح أي مكان أحس إني فعلا مرتاح وريلاكسد فيه. الله وكيلكم ما في قدامي غير واحد من ثلاثة حلول (وللأسف الشديد هاذي الحلول لا تشمل بأي شكل أو بآخر الحلول المطروحة في برنامج إربح المليون الشهير للزميل الإعلامي المعروف جورج قرداحي كإمكانية الإتصال بصديق أو الإستعانة بالجمهور الكريم). على أية حال، لنستعرض معا، بعد إذن حضراتكم، بعضا من هاذي الحلول عل وعسى أن تشفي بعض غليلكم أو غليلي اللي ما حدى بيقدر يشفيه ويطفي ناره وسعيره غير رب العالمين له الحمد والشكر على كل شيء).
الحل الأول إني أظل أتمشى في الشوارع أو أظل قاعد في المنتزهات والحدائق العامة .. ولعلمكم (ورجاء حار إنكم تخلو هالموضوع سر بيني وبينكم وبلاش فضايح ونشر غسيل الله يرضى عليكم) أنا طول عمري بحب رياضة المشي وهواية الجلوس في الأماكن العامة (لأنها تتيح لي فرصة رحبة للتأمل خصوصا لما بتكون قريحتي الجياشة مفتوحة عالآخر وبدي أكتب مقالا بيحتاج الى تركيز خارق وتفكير عميق ضاربة جذوره في أعماق الأرض) بس أوفكورس وأبسوليوتلي ودفينيتلي وإطلاقا ومطلقا وقطعا وقطعيا وإنقطاعيا بمزاجي أنا لكن مش غصب عني (ولا يمكن .. يستحيل .. ما تحاولوش معي يا إخوان .. بترجاكم يا حضرات .. ما بلاش اللون ده معايا).
والحل الثاني إني أظل قاعد ومكرسح على القهاوي والكافيهات الإنترنتية أتسامر مع أي غريب (وما غريب الا الشيطان) بترميه ظروفه في طريقي .. أو (إذا كان مزاجي معكرا كالعادة يا سعادة) بقعد أتسلى مع حالي بجريدة أو مجلة .. أو بلعب شدة أحادية الجانب .. أو بحل الكلمات المتقاطعة اللي صارت ولا أسهل من هيك وأي واحد بيقدر يحلها من أول كلمة (وين راحت حكة الدماغ؟) .. أو بقرأ المسجات اللي بتنهال على رأسي وعلى رأس موبايلي المسكين من كل حدب وصوب واللي اكثرها دعايات ونكت بايخة وسمجة لو حاولت إني أضحك عليها بالزور صدقوني وحياة غلاوتكم عندي ما رح أقدر.. أو بتصفح الإنترنت (وأنا بالمناسبة بموت في إشي إسمه الإنترنت لأنه مش بس بيوفر لي سيناريوهات إفتراضية متعددة بقدر أختار منها اللي بيناسبني وبريح أعصابي اللي باظت واتجعلكت جعلكة محترمة وما ظل منها الا بعض العصيبات النيرونية الهشيمة التي تكفي لتكملة هذا المقال عشان ما أحرم حضراتكم وحضراتكن من الإستمتاع بقرائته والإستنفاع بمنافعه — الله لا يحرمكم ولا يحرمكن من كل خير وصحة وسعادة ؟ بل لأنه الإنترنت كمان بنسيني هموم الواقع الواحد اللي لا بقدر أغيره ولا بقدر أهرب منه ولا حتى بقدر أتفاداه بأي طريقة من الطرق حتى لو كانت الهاي ويه (الأوتوستراد) السريعة اللي الناس بتطير فيها طيران حتى توصل لمقاصدها، وفي أغلب الأحيان ما بتلحق توصل لأنه في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.. كفى.. كفى.. كفى) على اللاب توب تبعي أو تبع حالي اللي عاف حاله وزهق حياته وطلق مرته من ريحة النرجيلة والمعسل (وأنا شخصانيا بفضل كل الحلول اللي ذكرتها سالفا بإستثناء التحدث مع الغرباء لأنها أسلم وأرحم وأروق بال وأقل وجع راس وأخف تعب قلب في أكتر الأوقات.. يكفيك شر بني آدم يا ولدي).
أما الحل الثالث والأخير فهو إني أظل مطفوس ومكسوح في مكتبي أشكي حالي لكمبيوتري (اللي إهترت ديسكاته وفلاشاته من كتر البرامج اللي عليه واللي للأسف لا عادت تسلي ولا تبل ريق لا من قريب ولا من بعيد، ولا حتى بتسر لا عدو ولا صديق) وكمبيوتري يشكي حاله الي .. وما في حدى يواسينا في وحدتنا الثنائية القسرية غير أصوات أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وفريد وفايزة أحمد وكارم محمود ومحمد فوزي وسيد درويش وسيد مكاوي ووديع الصافي وفيروز ووردة وليلى مراد ونجاة الصغيرة وشادية (مع حفظ الالقاب وعظيم الإحترام والتقدير والعرفان بالجميل لجميع عمالقة الفن المذكورين وغير المذكور منهم الذين لا أعتقد أنا وغيري الكثير من الناس الذين أعرفهم ويعرفونني أو الذين لا أعرفهم ولا يعرفونني أن مطربي ومطربات هذا الزمن الأغبر قادرين على ربع تعويضنا عن هؤلاء الفنانين العظام أو حتى إحتلال مكانتهم الفنية الرفيعة على خارطة الغناء العربي، لأن العوض دائما وأبدا على الله جل علاه الذي هو وحده القادر على كل شيء) .. رحمة الله على الراحلين منهم وطولة العمر والصحة والسلامة بإذنه تعالى للأحياء منهم.
طيب هالمقدمة الطويلة والمملة ليش؟ هو إحنا ناقصين يا دكتور؟ رح أقولكم ليش .. بس خذوا نفس عميق (على طريقة اليوغا أو الغناء الأوبرالي أو جري الماراثون ) .. إختاروا الأسلوب الأنسب الكم .. المهم إنكم تاخذوا نفس طويل.. وبليز بليز إسمعوني للآخر وطولوا بالكم علي شوي .. بعينكم الله. أنا صارلي على هالحال أكتر من سنة .. يمكن سنة ضوئية (ما يوازي 5,9 تريليون كم أو 6 تريليون ميل تقريبا) والله أعلم.. الحكاية وما فيها إني باجي عالبيت .. بلاقي أهل الدار وجيران الحارة الفوقة وجيران الحارة التحتة حاطين على مسلسل تركي (تركي .. بقول ترررركي). وبمجرد ما بدخل البيت وبتيجي عيني على التلفزيون مباشرة وبفهم الوضع عالسريع (وعلى فكرة أنا طول عمري إنسان لبيب وبلقطها عالطاير).. بدير حالي وبمشي بإتجاه الباب وبطلع من الدار عالسكيت .. لا مين شاف ولا مين دري. وبحمل حالي أو حيلي (ليش هو أنا ظل في حيل؟؟!!) وبنزل عند دار أهلي. بفوت عالبيت .. سلام عليكم.. عليكم السلام.. تفضل أقعد .. تفضلنا وقعدنا. صوت أنثوي جاي من أوضة النوم (أو من المطبخ .. ليس.. كلها أوض) .. بسرعة .. بسرعة .. حطوا على قناة إح إح إح (قناة فضائية هاي واللا نوع شوكولاته؟؟!!).. بلش المسلسل التركي الجديد ورح يمثل فيه هادا الممثل .. يا ربي .. شو إسمه؟! .. اللي مثل مع هاي الممثلة .. يخرب بيت أهلها ما أحلى كسمها .. هاي الممثلة الشقرة الرفيعة الزاكية المهضومة اللي مثلت مع هادا الممثل الطويل الأمور الغندور الشحرور اللي كان يحب هاديك البنت اللي بتسطل سطل وبتعمي الضو وبتخزق العيون (اللهم إعفينا) .. شو إسمه هالمضروب؟! .. يحرق حريشه .. راح إسمه عن بالي .. قولوا معي .. يا اللــــــــــــه!!! ياللا بسيطة .. بسيطة .. كمان شوي أكيد رح أتذكره .. لازم أتذكره .. ولوووو .. نحن لها).
معقول يا جماعة ننسى إسم هالممثل (الطويل الأمور الغندور الشحرور) .. ولا يمكن .. ما بيصير!! .. كيف ننسى إسمه؟؟!! .. هل نجرؤ على ذلك؟! وهل يخفى القمر؟! (هذا البدر الذي إن غاب عن ليالينا، غابت معه عنا كل أفراح الدنيا؟! .. يا سلاااااام .. والله إني صاير أعرف أكتب شعر .. أتاريني موهوب ولانيش عارف). إحنا كنا بنقول إيه يا جماعة؟ آه .. كيف ننسى إسم هاذا الممثل الطويل الأمور الغندور الشحرور .. ليش ما بيصير ننسى إسمه؟! لأنه هاي جريمة ساحقة في حق التاريخ والبشرية والإنسانية المعذبة .. وأكتر من هيك .. هاي إنتكاسة كبرى للإقتصاد العالمي برمته .. ومش بعيد كمان إنه إحنا إذا نسينا إسمه (يعني إسم الممثل الطويل الأمور الغندور الشحرور اللي كان يحب هاديك الممثلة اللي بتسطل سطل وبتعمي الضو وبتخزق العيون واللي للأسف ما قدر يتجوزها لأنها طلعت أخته بالرضاعة. بالمناسبة … إحنا عم نحكي عن المسلسلات التركية واللا الأفلام الهندية؟؟!! سري كتير يا جماعة .. أنا والله أخذتني التوهة ولقيت حالي في ضيعة ثانية فوق الجبل غير ضيعتي وديرتي اللي في قاع الواد) قد نتسبب بإحداث صدمات خارجية جديدة لن يكون العالم (بشقيه المتقدم والنامي المتعثر) قادرا على إحتمال أهوالها وإمتصاص ضرباتها الموجعة، لا سيما وأننا ما زلنا نعاني الأمرين من هول الآثار السلبية المدمرة التي جلبتها على رؤوسنا الطرية الأزمة المالية الدولية الراهنة. يا للقسوة .. ويا للهول .. حرام عليك يا مخرج تفرق بين قلبين بيحبوا بعض .. والله حرام يا شيخ .. يعني ما بيصير غير هيك يا أخي؟؟ .. يا زلمة عدل هالسيناريو شوي .. يعني لو كنت زبطته ولعبت فيه نتفة صغيرة رح تخرب الدنيا؟! .. صدقوني يا إخوان ويا أخوات .. وخذوها من أخ كبير وخبير بكل ما هو صغير وكبير .. إحنا ما بيصير ننسى إسم هاذا الممثل .. والله ما بيصير .. والا ما بتعرفوا شو ممكن يصير). طيّب .. شكرا عالقهوة يمّة .. أنا لازم أمشي (والله ما أنا عارف وين بدي أروح) .. سلامي الحار للجميع (لخالاتي ولأولادهم ولبناتهم ولأولاد وبنات أولادهم وبناتهم .. وكمان سلامي لعماتي و .. و .. وهكذا السولافة دواليك).
نفس الموال.. سايق سيارتي (على حسب الريح ما يودي الريح ما يودي الريح ما يودي .. وآياه أنا ماشي ماشي ماشي ماشي ولا بيدي) على أنغام ”بفكر في اللي ناسيني وبنسى اللي فاكرني”. شيء غريب فعلا!! مش ملاحظين معي إنه الأمور شوي مقلوبة والمعادلة معكوسة نوعا ما؟! يعني مش بس أنا بفكر في اللي كان يفكر فيه عبد الوهاب من قبلي .. أكيد في ناس كتير شايفين اللي أنا شايفه .. ويمكن إنتو كمان .. مش كده واللا إيه؟؟؟ أخذني سرحاني (أو بالأحرى توهاني وضيعاني) ولقيت حالي قدام دار عمي (حماي .. أبو مرتي!!). قلت في أعماق الصب كونشيس تبع نفسي: ياللا .. مش غلط .. خليني أمر شوي .. بشرب فنجان قهوة .. وبسلم عليهم .. وبعدين بمشي (بس إذا كان الغذاء منسف .. إنسوا الموضوع .. لأنه أنا من سابع المستحيلات إني أتزحزح من محلي حتى لو بدهم يطخوني طخ). أني ويه، نزلت من سيارتي ودخلت .. الكل متكوم ومتبطح على التلفزيون وفي حالة إستنفار (بري وجوي وبحري) عالآخر ومن أنفر ما يكون .. (يا ساتر يا رب .. تقولوا إنه في مبارة لكأس العالم بين فريق كاكا وفريق زازا .. وصدقوني لما بقولكم إني للوهلة الأولى فعلا فكرت حالي داخل على قهوة من القهاوي الشعبية) .. الكل مندمج ومنسجم آخر حلاوة ولا حدى هون. السلام عليكم .. إحم .. إحم .. بقول السلام عليكم .. لا حياة لمن تنادي .. إنسى .. يظهر إنه الطرش صاير موضة هالأيام .. (ياللا .. على القليلة الطرش بيظل أرحم بكتير من إنفلونزا الطيور والخنازير .. والله أعلم شو رح يجينا بعد هيك لا قدر الله). شو في يا جماعة؟؟.. أقعد وخليك ساكت .. ولا كلمة .. هس .. المسلسل بلش .. الله يرضى عليك إسحب لك كرسي (أو طاولة!! .. ما عادت تفرق) وأقعد (قصدهم إنخمد).. بدنا نحضر المسلسل. شوووو؟ .. برضه مسلسل تركي؟! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الواحد القهار .. وبعدين مع هالحالة يا بشر؟! .. وين أروح يا ناس؟! .. والله الرحمة برضة حلوة يا عالم). وبدأ الحوار والتعليق على أحداث المسلسل ومجرياته الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية: شوفتوا؟! .. يا حرام!! (والدموع الندية ترفرف كالطيور المهاجرة على الخدين الأحمرين).. يييييييه .. البطل مسكوه الشرطة عشان قتل حبيبته (وجوه الكل عابسة ومكشرة والعيون مدمعة وحالتهم بالويل). يا جماعة طبعا .. ما هو إشي طبيعي إنه الشرطة تمسك القاتل وتحبسه .. إذن ليش يا حرام! .. يحرم جلده على عظمه. لأأأأأ .. ما بيصير الشرطة تمسكه .. ما بيصير الشرطة تحبسه .. حرام عليهم .. وحياة الله حرام. أه .. ما هو هادا الممثل حليوة وأمور وفارع وطويل ونحيل وكسمه بيجنن .. بس حبيبته نص نص وناصحة كتير ومش حلوة بالمرة .. (الله أكبر يا عالم .. يعني هذا مبرر كافي أنه يقتلها؟!! طيب .. إذا كان هيك.. الله لا يردها .. بتستاهل أكتر من هيك .. وإن شاء الله ما بتقوملها قايمة .. خليه يلعن سنسفيل أبوها الأولاني). بس لو كانت هاي الممثلة المغدورة والمنكل بها أعجب تنكيل أحلى شوي، يمكن كان المخرج (والله أعلم) بلفة صغيرة من لفاته الإخراجية الساحرة وحيله السينمائية الباهرة يخليها تنجى من براثن الموت بأعجوبة شيكسبيرية أو بالعوبة هيتشكوكية ولا في بعد هيك) .. عجبت لك يا زمن.
المهم.. طلعت في سيارتي وأنا بضرب كف على كف (حسبنا الله ونعم الوكيل) وبحسب أخماس في أسداس وبقسم لوغاريتمات وبجمع سين على صاد (ما هي الرياضيات عشقي وغرامي). وبدأ عبد الحليم يغني ويصدح بصوته العذب الحنون ”تاني تاني تاني .. راجعين أنا وأنت تاني .. للنار .. والعذاب .. من تاني .. وتاني تاني تاني .. راجعين للحيرة تاني .. للنار .. والعذاب .. من تاني من تاني من تاني”. آااااه يا حليمو .. يعني كان ضروري تفتيح الجروح؟ يا سلاااااام يا عندليب (بس لو انك كنت بعدك عايش) … والله إنك بتحكي صح .. بس هللأ مش وقته. غيرت موجة الإذاعة فإذا بصوت حزين ورخيم يقول ”خليها عا لا الله .. عا لا الله .. مشيها وياللا .. إيه والله”. اللــــــــــــــــه يا فريد .. والله إنك فعلا عم تضرب عالوتر الحساس .. هيك الأغاني واللا بلاش .. يسلم تمك يا شيخ .. فعلا إنك والله جبتها .. وعلى قولتك .. خليها عا لا الله (اللي أحسن من الكل).
لأي إستفسارات أو تعليقات عن هاذا المقال لاقوني (ولا تغدوني .. جيرة الله عليكو) على موقعي الالكتروني على شبكة الإنترنت الأثيرية: واو واو واو ما تسالنيش عن أي حاجة دوت نص كم. والى لقاء آخر في مقال آخر بإذن المولى تعالى .. تشاو وأورفوار وأذيوس أميجوز وسي يو ليتر جايز .. يا ويل قلبي علينا .. يا خرااااااااشي!!