زيارة خادم الحرمين لسورية وابناء سورية يقولون هنيئاً لنا بك يا سيد الوطن بشار الأسد
هنيئاً لنا بك يا سيد الوطن بشار الأسد .. نعم .. اتخذت الطريق الصحيح في معالجة أمور المنطقة و ماتعرضت له من مؤامرات وكنت أنت السياسي الراسخ ذو الرؤية الإستراتيجية و كنت صادقاً في رؤيتك السياسية على المستوى العربي والإقليمي
وكنت رمز البطل المقاوم وانتصرت سياستك بصدقها وهانحن السوريون نشهد بعبقرية سياستك رسوخاً ووضوحاً ولم يتغير الموقف السوري تجاه أزمات المنطقة وكانت سوريا بعهدك محط أنظار العالم بأجمعه وتم الرهان على سورية ولن بحكمتك وصدقك تم النصر لسوريا وصدقك موقفها ورؤيتها البعيدة لعمق الصراع العربي الإسرائيلي و النزاع العربي العربي
بوركت يا بطل الأمة وأصبحت سوريا بعهدك منارة الأبطال وقبلة الأشراف هنيئاً لنا بك يا عظيم الأمة …
ومن هنا نجد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إلى سوريا تطور ايجابي وعودة إلى دفئ العلاقات السورية – السعودية وهذه الزيارة تكتسب أهمية مميزة في ظل تطورات الظروف العالمية التي تمر بها المنطقة وتأتي هذه الزيارة تتويجاً للزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين من البلدين وستعطي حيوية للعلاقات العربية وعلى مستوى المنطقة وتؤكد على أهمية العلاقات الثنائية المميزة بين الرياض ودمشق وسوف تؤسس لولادة علاقات إيجابية مع دول الجوار ولا بد من وقفة جادة وموقف عربي بارز يأخذ دوره المؤثر في ساحة الصراع العربي الإسرائيلي وسوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد حريصة كل الحرص على أن تكون العلاقات مع كل الدول العربية إيجابية وبدأت مسيرة التوافق السوري في قمة الكويت الاقتصادية نتيجة لمبادرة أطلقها الملك السعودي عبد الله وأعلن على الحضور تجاوز الخلافات مع الجميع كما أن السيد الرئيس بشار الأسد تجاوز كثيرا من الخلافات وحضر افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم في جدة وهذا إن دل على شيء دل على وعي القيادتين السورية و السعودية الحكيمة لتجاوز الخلافات العربية – العربية و العودة إلى تمتين علاقات الأخوة العربية وتنشيطها ووحدة الصف العربي أمام الهجمات الاستعمارية الفكرية والاقتصادية و السياسية أهلاً بك يا جلالة الملك عبد الله في بلدك الثاني سوريا
