أيها المفسدون اجمعوا أشلاءكم وانصرفوا .. بقلم فؤاد الأتاسي
آن أن تنصرفوا … إن مسيرة التطوير والتحديث التي انتهجها الدكتور بشار الأسد إنما كانت تكملة لمشوار طويل رسمه القائد الخالد لهذا الوطن المفدى عبر ثلاثة عقود عمل خلالها سيادته على إرساء قواعدها وبناها التحتية
وجاء بشار الأمل ليكمل ما بدأه الزعيم الراحل , حاملا لواء التطوير والتحديث محاربا للفساد والمفسدين .
أعزائي قراء هذا المنبر الحر الشريف ..
إن للفساد وجوه عدة علينا إن نرفضها جميعا , لأن فساد مدير ما في مديرية ما لا ينعكس على هذه المديرية فحسب وإنما ينعكس على الوطن الغالي ككل , ويؤثر على اقتصاده , وإن هدر المال العام في مديرية ما إنما ينعكس علينا جميعا فهو هدر لخزينة الدولة وجميعنا لمسنا فائض الخزينة كيف وزع من قبل قيادتنا الحكيمة إما على شكل منح أو زيادة في الرواتب والأجور .
والكارثة أعزائي أن هذا المدير كي يتمكن من أن ينهب ويهبش يتحتم عليه أن يطعم من هم دونه من مساعدين ولجان شراء ولجان مناقصات وخلافه لكي يضمن صمتهم , ومن يستشرف يتم إبعاده ,
ومن جهة أخرى كان لزاما عليه أن يقدم القرابين والهدايا لمن هم فوقه كي يغمضوا عيونهم عنه , لنجد في النهاية فسادا لعشرات الأشخاص تكونوا ضمن حلقة محكمة الإغلاق فقد تطابقت المصالح والغايات الدنيئة .
وصدق المثل القائل:(تينه نضره تنضج سلة تين ) بلا تشابيه مثال .
وهنا يجب علينا أن نقف وقفة رجولية صادقة غيورة على مصلحة الوطن المفدى لنميز بين نوعين من الفساد ..
1 – فساد المديريات الإنتاجية .
2 – فساد المديريات الخدمية .
من وجهة نظر اقتصادية مالية بحته نرى أن فساد مديرية إنتاجية في معمل ما من معامل الوطن سيضر باقتصاد الوطن ويعوز خزينة الدولة أضعافا مضاعفة عن أي فساد في أي مديرية خدمية فمجالات الهدر و السرقة والنهب في قطاع الصناعة أكبر بكثير .
فهل علينا أن نبدأ بها ونؤجل مواضيع فساد القطاع الخدمي .
إن قرار الحكومة بتوجيهات من قائد الوطن كان عين الصواب فقد سارت لمكافحة الفساد في القطاعين معا على حد سواء بل بدت الأولوية للقطاع الخدمي ووضعت له الخطوط الحمراء ٍ.
فسرقة المال في القطاع الخدمي ( أو اسمحوا لي أن أقول هدر المال العام كي لا يشتكي علينا أحد ) ولو كانت بسيطة فإنها سوف تنعكس على سلامة وصحة وربما حياة مواطن من مواطي هذا الوطن الغالي .
فعلى سبيل المثال ..
1 – تغيير في مواصفات غاطسة لسحب مياه الفيضانات في إحدى مديريات الخدمات الفنية من أجل توفير بضعة آلاف لجيب مدير ما قد تؤدي إلى كارثة تحل على مواطن طاف بيته الفقير ( القبو ) جراء مطره أنعم الله بها عليه .
2 – لملئ جيب مدير ما لمستشفى ما قد يؤدي سرقة دواء ما لإزهاق روح مريض ما .
3 – تغيير في مواصفات وجودة خرطوم الحريق أو في نوع البودرة أو…أو
لملئ قائد فوج إطفاء ما في محافظة ما سيؤدي إلى كارثة تحل على أسرة ما بأكملها في حريق ما في بيت ما من بيوت هذا الوطن المعطاء .
نحن أبناء القائد الخالد حافظ الأسد مؤمنين بأقواله مطبقين لها
لن ولن نسكت على الخطأ , وسوف نشير بكل ثقة على العيوب والنواقص , ونقولها على الملأ … أيها المفسدون اجمعوا أشلاءكم وانصرفوا
آن أن تنصرفوا
المقالة جيدة ولكن ياريت أن يكون مكاقحة الفساد هو بالأسلوب الذي ذكرته ولكن هيهات
مقالتك ممتازةواسلوبك جيدفي طرح موضوع الفساد الاداري وخاصة المديريات الخدمية التي هي عصب الدولة في جمبع دول العالم فالمواطن هوالنواة لهذة الدولة وهو أكثر المتضريرين من القطاع الخدمي لهذة الدولة في حالة فساد هذة المديرية أو تلك وطالما هنالك اصوت وأقلام تكتب و مواطنين ومسؤولين شرفاء تفضح المفسدين وتسقط عن وجوههم الاقنعة الزائفة فلا بد للحق أن ينتصر ( وفقك الله وأعانك على كشف المفسدين )
نتمنى على الجهات الوصائية والرقابية والامنية اخذ الدور الموكل اليها ومتابعة الاهداف التي رسمها القائد بشار لمكافحة الفاسدين
بدك تقول لهم انصرفوا شي تلات اربع مرات حتى يمشي الحال، وإلا صعب يمشي حلنا مافي أمل صدقني……..زز
لازم يكون العنوان: انفلونزا الفساد في كل المحافطات, كل يوم الاف الاصابات الجديدة و مازال البحث جاريا عن لقاح بدون نتيجة
مللنا من هذه الكلمة من كثرة تداولها هذه الايام ولم نجد معنى لها حتى الىن ولكن من الواضح وحسب نتائج محاربة الفساد ان الفساد يعني ان تقول الحقيقة وان تعمل باخلاص وهذا هو الملخص المفيد و ارجو ان تضاف هذه الكلمة الى قاموس المصطلحات والمرادفات كي يعرف الجميع معناها ويتجنبو العمل باخلاص