اتهامات متبادلة بين النجمات العربيات في القاهرة
المعركة الصحافية التي انطلقت أخيراً بين رزان مغربي ونيكول سابا، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بين النجمات العربيات في هوليوود الشرق، حيث أدت الزيادة الكبيرة في وجود الفنانات العربيات في السينما المصرية، وأيضاً المسلسلات الدرامية، إلى نقل أشكال جديدة
من الصراعات لم يكن الشارع الفني المصري معتاداً عليهاً من قبل، حيث لم تكن الصحافة المصرية حتى وقت قريب تتعامل مع البيانات الصادرة عن مكاتب الفنانين، ولا المتحدثين الرسميين، حيث لم يعتد الفنانون المصريون استخدام تلك الوسائل قبل دخول اللبنانيين والسوريين إلى أرض المنافسة.
وشهدت الفترة الأخيرة مناوشات كلها كانت بين النجمات لا الممثلين والمطربين الرجال، وتعود الحكاية الأحدث، إلى تردد وجود خلاف مكتوم بين نيكول سابا ورزان مغربي، بعد ترشيحهما لبطولة مسلسل «عدى النهار»، وانطلقت البيانات لتؤكد تارة أن نيكول هي البطلة وأنها حصلت على 1.5 مليون جنيه، لترد رزان بشكل غير مباشر بالتصريح بأن دور نيكول كان لها أولاً، لكن المخرج أهداها دور فتاة شعبية لأنها قادرة على أدائه، وذهب دور الأميرة السابقة إلى نيكول، وهو دور ليس به مساحة تمثيل كبيرة، غير أن منتج المسلسل تامر مرسي خرج ليفض الاشتباك سريعاً، ويقول إن كل ما تردد حول الأجور مبالغ فيه، وأن المسلسل به نجوم بحجم صلاح السعدني وسمير صبري وعفاف شعيب، بالتالي فإن نيكول ورزان تشاركان في البطولة، لا تنفردان بها.
وهو ما أكدته رزان في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أشارت فيه إلى عدم تعمدها دخول أي معارك مع زملاء، وقالت إن الأهم هو أن يعجب الأداء الجمهور بعيداً عمَّن البطلة، أو مَن التي حصلت على أجر أعلى.
والمفارقة أن رزان ستغني عشر أغنيات في المسلسل، من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، رغم أن نيكول مطربة قبل أن تدخل رزان عالم الغناء، لكن طبيعة الدور الذي ستقدمه المذيعة المعروفة هو الذي سهل لها الحصول على ألحان عمار الشريعي.
في الوقت نفسه ما زالت الصحف تتناول الصراع الذي انطلق بين جومانة مراد ودوللي شاهين، قبل عدة أشهر، على من ستكون بطلة فيلم «الشياطين». والغريب أن الصراع مستمر حتى الآن، رغم ان الفيلم لم يحقق أي نجاح، وغالباً ما تستمر التوابع بسبب تكرار سؤال الفنانة عن سر خلافها مع الفنانة الأخرى، فتجيب بكلام مكرر، لكنه يظهر على أغلفة المجلات نتيجة عدم وجود كلام مهم آخر في حديثها على ما يبدو.
فيما فتحت النار أخيرا على جومانة مراد، لكن من فنانة مصرية هذه المرة، هي علا غانم، التي رفضت أن يسبق اسم جومانة الجميع على تترات فيلم «لحظات أنوثة»، واتفقت مع حسين الإمام على أن المنتج محمد عشوب دلل السورية جومانة مراد واللبنانية ميرا على حساب النجوم المصريين، الأمر الذي أدى إلى فشل كبير للفيلم، وتراشق للاتهامات بين صناعه بشكل لم يحدث من قبل.
من جانبها، رفضت جومانة مراد التعليق على تلك الاتهامات، واعتبرت الفيلم تجربة استفادت منها كثيراً، وقالت إن علاقاتها بالفنانين المصريين جيدة، كما أنها مشغولة حاليا بالعرض المرتقب لمسلسلها «هيك اتجوزنا» وفيلم «كباريه».
وكانت مناوشات صحافية قد نشبت أيضاً بين نيكول سابا ومايا نصري بعدما قارنت الصحف بين مشوارهما في السينما المصرية، ثم عادت كل منهما ونفت الكلام المسيء بحق بعضهن بعضا.
فيما كانت هيفاء وهبي مركز لعدة خلافات مع فنانات لبنانيات، لكنها لم تتورط أبداً في الرد، حيث اتهمتها مروى بإقصائها من قائمة المشاركين في إحدى الحفلات، وقالت مروى إنها غير مسؤولة عن مستوى الصوت في الحفل، بعدما تردد أن هيفاء اتهمت مروى بالتآمر مع مهندس الصوت. غير أن كلام مروى اختفى سريعاً، لأن هيفاء لم تعلق على الموضوع برمته.
كذلك انتقل الصراع بين هيفاء ورولا سعد إلى القاهرة، مع توقيع رولا لعقد بطولة فيلم «غرفة 707»، حيث حاولت رولا التأكيد على أنها وقعت العقد قبل هيفاء، والدليل أن الأخيرة لم تبدأ تصوير فيلمها مع محمد السبكي، رغم انطلاق تصوير فيلم «غرفة 707».
والمفارقة أن هيفاء لم تبدأ بالفعل حتى الآن تصوير الفيلم، رغم مرور عام ونصف العام على توقيع العقد، فيما لم يحقق فيلم رولا سعد نجاحاً يذكر.
بينما بدأت مادلين مطر تصوير فيلم «كذبة وقلبت بجد» مع المنتج محمد السبكي أيضا، الذي أعطاها القصة التي كانت ستقدمها هيفاء، لكن الأخيرة طلبت تأجيل المشروع لوقت آخر والبحث عن سيناريو جديد.