صحف: نائبة كويتية تدعو إلى إلغاء التقيد بالشريعة
احتل الهجوم الذي شنه رئيس السلطة الوطنية الفلسطيني، محمود عباس، على حركة حماس، إلى جانب تفجيرات الرمادي في العراق التي أودت بحياة 24 شخصاً وتصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ضد إيران صدر الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة الاثنين.
الزمان العراقية
تحت عنوان "نائبة كويتية تدعو إلى إلغاء التقيد بالشريعة"، كتبت الزمان العراقية تقول:
"تقدمت النائبة الكويتية رولا دشتي باقتراح لتعديل القانون الانتخابي الكويتي من أجل إلغاء شرط تقيد المرشحات والناخبات بالشريعة الإسلامية للمشاركة في الحياة السياسية."
وأوضحت: "وكانت هذه الشروط أدخلت قبل أربع سنوات بعد منح المرأة كامل حقوقها السياسية، وهي تنص على ضرورة التزام المرشحات والناخبات بضوابط الشريعة الإسلامية."
وأضافت: "ولا يحدد القانون أطر هذه الضوابط إلا أن فتوى صدرت الأسبوع الماضي عن إدارة الإفتاء أكدت أن الحجاب فرض علي المسلمات. وعلى الرغم من أن هذه الفتوى عامة ولا تتعلق بالشأن القانوني، إلا أنها أثارت جدلا بين الإسلاميين والليبراليين، فدشتي غير محجبة شأنها شأن نائبة أخرى هي أسيل العوضي."
وتابعت: "ودعا نواب إسلاميون النائبتين إضافة إلى الوزيرة الوحيدة وغير المحجبة في الحكومة موضي الحمود إلى الالتزام بالفتوى بينما رد الليبراليون بأن الفتوى غير ملزمة إذ إنها لم تصدر عن المحكمة الدستورية."
الدستور المصرية
من ناحيتها، كتبت الدستور المصرية تحت عنوان "مفاجأة: مبارك كان مرشحا للحصول على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع ساركوزي" تقول:
"علمت ‘الدستور’ أن الرئيس حسني مبارك كان أحد المرشحين للحصول على جائرة نوبل للسلام هذا العام مناصفة مع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي بسبب دور كليهما في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني المحتل قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع العام الماضي."
وأضافت: "وتجاهلت اللجنة اسم الرئيس مبارك وعدد من المرشحين الآخرين في عدة بلدان أفريقية وآسيوية ومنحت الجائزة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مشهد سياسي يعبر عن قمة النفاق لرئيس لم يكمل بعد عامه الرئاسي الأول ولم يقدم للعالم ما يستحق عليه الجائزة."
وتابعت: "وقالت مصادر مطلعة وتقارير على شبكة الإنترنت أمس إن اسم الرئيس مبارك كان ضمن قائمة تضم 172 من كبار الشخصيات في مختلف أنحاء العالم، تم عرضها على اللجنة النرويجية المشرفة على جائزة نوبل للسلام.. ورفضت اللجنة جميع المحاولات لإقناعها بكشف القائمة الكاملة للأسماء التي حرمت من الجائزة."
وختمت: "يشار إلي أن الرئيس مبارك كشف قبل سنوات عن محاولات جرت لإقناعه بزيارة إسرائيل التي مازال يمتنع عنها منذ توليه الرئاسة عام 1981 مقابل منحه جائزة نوبل للسلام."
القدس العربي
وكتبت القدس العربي من لندن خبراً بعنوان "منع الطبطبائي عضو مجلس الأمة الكويتي من دخول مصر" قالت فيه:
"منعت سلطات مطار القاهرة الأحد وليد الطبطبائي عضو مجلس الأمة الكويتي عن حركة ثوابت الأمة من دخول البلاد وقامت بترحيله إلى بيروت."
وأضافت: "وكان "الطبطبائي" قد وصل على الطائرة السعودية رحلة رقم 311 بصحبة زوجته وعندما تقدم لإنهاء إجراءات جواز سفره تبين وجود اسمه على قوائم الممنوعين من دخول البلاد."
وختمت: "وأجرى العضو الكويتي اتصالات وهو في حالة غضب مع بعض الجهات والأشخاص في محاولة منه للدخول إلا أنه فشل وتم تخييره بالعودة إلى السعودية على نفس الطائرة أو السفر إلى أية جهة فطلب السفر إلى لبنان وتم إنهاء إجراءات سفره على الطائرة اللبنانية المتجهة إلى بيروت."
اليوم السابع المصرية
أما اليوم السابع فكتبت خبراً بعنوان "تقرير أمريكي: تورط شيخ إماراتي في فضيحة جنسية" جاء فيه:
"زعم تقرير أمريكي أن الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولى عهد ونائب حاكم إمارة رأس الخيمة الإماراتية، تورط فيما أسماه واقعة اعتداء جنسي على مديرة شؤون منزلية بفندق فاخر متاخم لمقر مؤسسة ‘مايو كلينيك’ العلاجية بروتشيستر بولاية مينيسوتا الأمريكية."
وأضافت: "وقال التقرير الذي نشره موقع ‘ذي سموكينج جن’ الأمريكي المتخصص في نشر الوثائق القانونية الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول، قال إن تورط الشيخ سعود القاسمي 53 عاما، في الفضيحة الجنسية حدث في يونيو/حزيران من العام 2005، بحسب وثائق قسم شرطة روتشستر.، وتراجع المدعون ‘بعد نحو 9 أشهر على القبض على الشيخ، عن متابعة القضية بسبب الافتقار إلى سبب محتمل، بحسب سجلات الشرطة.’"
وتابعت: "وقال التقرير الذي اعتمد على وثائق قال إنها أصلية وحقيقية للتحقيقات إن الشيخ ‘تم القبض عليه بسبب تصرف جنائي جنسي خطير، في أعقاب واقعة في جناحه بفندق برودواى بلازا الراقي، الذي يفضله المرضى ذوو الإقامة المطولة بمؤسسة مايو كلينيك.’"
وأكملت: "وبحسب التقرير والوثائق التي نشرها الموقع واطلعت عليها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، أبلغت مشرفة إدارة شئون منزلية، الشرطة فى 10 يونيو/حزيران 2005، بأنها كانت تنظف الجناح حيث يسكن الشيخ، عندما قال لها الشيخ إنه يستطيع قراءة كفها ، وبعد ذلك وبحسب التقرير، بدأ الشيخ يتحسس أماكن حساسة من جسد السيدة، وانخرط في أفعال جنسية رغم أنها طلبت منه أن يتوقف."
وقالت: "وتابع التقرير أن الشيخ ترك السيدة التي أشارت إليها وثيقة الشرطة بـ’تى إس جى’، تركها تغادر الجناح بعد 45 دقيقة بعدما أخبرته فقط بأن الناس لابد أنهم يبحثون عنها، وبعد الواقعة أخبرت السيدة على الفور زميلة لها بما حدث، والتي قامت بدورها بإبلاغ الشرطة بأن السيدة الضحية ‘ترتعد ومنزعجة للغاية"، وأن "الرجل في رقم 2601 اعتدى عليها جنسيا.’"
وأضافت: "وقال التقرير إن الشيخ سعود القاسمي زعم فى مقابلة مسجلة عندما واجهته الشرطة بـ’أنه قرأ كفها ثم تركها تغادر’، مضيفا: ‘احتضنتها فقط’ وبسؤاله ما إذا كان لمس صدرها سكت الشيخ لبعض الوقت لكنه أجاب لدى تكرار السؤال بقوله: ‘نعم لمست صدرها’، وقال إن ما حدث كان برضا السيدة."
وتابعت: "ونقل التقرير عن الشرطية جولى كلايمون، من شرطة روتشستر التي استجوبت الشيخ سعود، قولها إن الشيخ ‘غير أقواله عدة مرات’، وأنه ‘أضاف القليل إليها’ أثناء استجواب الشرطة له."
وختمت: "وبعد انتهاء الاستجواب ألقى القبض على الشيخ- بحسب التقرير- وتم تقييد يديه ووضع في سيارة خفر وتم ترحيله إلى مركز احتجاز البالغين حيث تم حجزه في تهمتين بارتكاب ‘تصرف جنسي جنائي خطير’، قبل أن يتم الإفراج عنه ‘بعد قضائه أسبوعين في السجن.’"
الرياض السعودية
وكتبت الرياض السعودية تحت عنوان "يشاهد جريمة قتل سيدة خلال ‘دردشتها’ معه عبر الإنترنت" تقول:
"أبلغ شخص، لم يكشف عن هويته بعد، الشرطة الأميركية بجريمة قتل وقعت خلال دردشة له مع امرأة بالفيديو عبر الانترنت."
وأضافت: "وذكرت صحيفة فيلادلفيا إنكوايارر أمس الأول السبت أن الشخص شاهد جريمة قتل ميليني هاين (31 سنة) من منطقة ليبانون بولاية بنسيلفانيا خلال محادثته معها على الانترنت حيث قام على الفور بإبلاغ الشرطة بالجريمة."
وتابعت: "إلى ذلك، قال مدير الشرطة في منطقة ليبانون، بولاية بنسيلفانيا، دانيال رايت إن هاين كانت تتحدث يوم الأربعاء الماضي مع شخص على الانترنت عندما أطلق زوجها سكوت هاين (33 سنة) النار عليها من مسدسه وأرداها قتيلة."
وأكملت: "وأكد رايت أن الشخص الذي كانت يتحدث مع هاين على الانترنت اتصل بالشرطة لإبلاغها بالجريمة. وبعد الحادثة صعد الرجل إلى غرفة النوم في المنزل وانتحر بإطلاق النار على نفسه."