القراصنة يطلبون من اسبانيا الافراج عن زميليهما
قال قراصنة صوماليون يحتجزون سفينة صيد اسبانية وطاقمها رهائن انهم لن يتفاوضوا على الافراج عنها قبل اطلاق سراح زميلين لهم.
وكان صوماليان يشتبه في انهما شاركا في خطف السفينة وصلا الىمدريد يوم الاثنين ليواجها تهمة القرصنة.
وكانت السفينة الاكرانا اختطفت مطلع اكتوبر/تشرين الاول في المحيط الهندي واقتيدت الى ميناء هاراردير الصومالي، معقل القرصنة في المنطقة.
وكان الاسطول الاسباني تمكن من اسر الصوماليين بعد مغادرتهما السفينة.
وقال عبدي محمد، احد القراصنة، لوكالة الانباء الفرنسية: "يجب اطلاق سراح صديقينا كي نبدأ النقاش حول مصير السفينة والرهائن".
وتفيد الانباء بان الطاقم، ويضم بحارة من اسبانيا وغانا واندونيسيا ومدغشقر والسنغال وسيشيل، في حالة صحية جيدة.
ومن المقرر ان يقدم الاثنان الى محكمة اسبانية الثلاثاء.
وكان عدد من القراصنة تفادوا المحاكمة بسبب الاختلاف على حدود السيادة القانونية. ففي مايو/ايار سلمت محكمة اسبانية مجموعة من القراصنة الصوماليين الى كينيا بعد محاولتها استقدامهم الى اسبانيا.
وكان القراصنة اطلقوا سراح طاقم سفينة اسبانية اخرى العام الماضي في المنطقة ذاتها بعد الحصول على فدية بنحو 1.2 مليون دولار، كما ذكر مسؤولون صوماليون.