الجيش الإسرائيلي يتهم سوريا بمواصلة تزويد “حزب الله” بالسلاح بأموال إيرانية
نشر الجيش الإسرائيلي يوم أمس صورا التقطتها طائرة موجهة صغيرة (تعمل بدون طيار) في القرية التي انفجر فيها مخزن الأسلحة في جنوب لبنان أول أمس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه الصور تظهر عناصر من حزب الله تقوم بإخراج شيء ما من المخزن، يبدو بأنه صاروخ بطول 4 أمتار، ومن ثم تم وضعه على شاحنة ونقله إلى مخبأ آخر في قرية أخرى.
وأعرب مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى عن توقعاته بأن سورية توصلت إلى قرار استراتيجي يقضي بنقل كميات من كل الأسلحة التي تمتلكها إلى حزب الله أيضا. وأضاف المصدر أن قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان لا تحرك ساكنا في هذا الموضوع لخوفها من دخول القرى الشيعية في الجنوب، ولذلك فان "هذه القوات غالبا ما تمتنع عن فرض القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي يمنع حزب الله من تخزين الأسلحة في المنطقة الممتدة جنوبي نهر الليطاني"، حسب الإذاعة الإسرائيلية.
وقال المصدر العسكري إن تهريب الأسلحة من سورية إلى حزب الله أصبح أمرا أسبوعيا ثابتا. وقال: "إيران تدفع، سورية تهرّب وحزب الله يستقبل". ووفقا للتقديرات الإسرائيلية فان حزب الله يملك اليوم ما يقارب 300 مستودع، تحتوي على آلاف القذائف الصاروخية.
وذكر المصدر العسكري إن الأمر يعود إلى "عدم وجود أي ضغوط دولية على سورية اليوم للانفصال عن إيران ومحور الشر، مما جعلها تشعر بالاطمئنان"، على حد تعبيره.
هذا وقدمت إسرائيل شكوى رسمية إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي في أعقاب الانفجار في جنوب لبنان متهمة حزب الله بمواصلة خرق القرار الدولي رقم 1701 الذي يحظر عليه نقل قطع أسلحة إلى الجنوب من مجرى الليطاني.
وأكدت مصادر سياسية في إسرائيلية أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى تعاظم حزب الله الذي يجري بدون أي معارضة من جانب القوات الدولية والجيش اللبناني. وجددت المصادر الموقف الإسرائيلي القاضي بتحميل الحكومة اللبنانية كامل المسؤولية عما يجري في أراضيها.
ههههههه يدقو راسون بالحيط ما حدا سائل عن اتهاماتون
انشا لله يارب منصورين على عدو وسرطان الأمة العربية والمسلمين وتكون عن قريب وعلى ايدين سيد المقاومة السيد حسن نصر لله الله يحميك ويحمي القائد بشار ويحمي سوريا والشام وكل دول الوطن العربي ئولو أمين