التفاعل بين الأمة السورية و جارتيها الأمة التركية والأمة الإيرانية
لقد انتهج السيد الرئيس منذ تسلمه مقاليد الحكم في سورية سياسة ذكية , حيث درس الواقع الجيوسياسي للمنطقة واستطاع بحكمته الفذة أن يبدأ
( سياسته بالتطوير و التحديث وأن يسرع الخطى في الثلاث السنوات الأولى من حكمه إلا أن جواً سياسياً مكفهراً و عاصفة سياسية هوجاء ألمّت بالمنطقة عام 2003 , عندما استطاع اليمينين الجدد تسلم الإدارة الأميركية وعلى رأسهم المجرم السفاح جورج بوش حيث قامت الإدارة الأميركية "المسيحيين الجدد" ) .
وهم عبارة عن عتاه مجرمين تجار وأصحاب شركات السلاح و النفط للتآمر على الأمة السورية بأن قرر المجرم السفاح جورج بوش بغزو العراق متهماً إياها بامتلاك أسلحة الدمار الشامل , وتم غزو العراق بربيع 2003 قام الحكام الخليجيون وفرعون مصر بتسهيل فتح أبواب بلادهم للغزو العدواني الأمريكي للعراق ولكن الرئيس بشار الأسد عمل على منع هذه المؤامرة حيث قال : " لا لهذا الغزو قولاً وفعلاً " لم يرضى هؤلاء العملاء بمواقف سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد فبدأت الضغوط الأميركية المتمثلة بزيارة كولن باول حيث أردا إملاء شروطه على سوريا إلا أن الرئيس بشار الأسد رفض رفضاً قاطعاً هذه الإملاءات حيث نتج عن ذلك مقتل رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري وقبله قرار الأمم المتحدة الذي صدر لإخراج الجيش السوري من لبنان فهنا حيكت المؤامرة و توضحت بتآمر الأنظمة العميلة مع الولايات و إسرائيل للضغط الهائل على سوريا حيث أن الرئيس بسياسته الحكيمة وحنكته السياسية واستطاع أن يخلص البلاد من تلك المؤامرة التي أرادت تفكيك الأمة السورية إلى طوائف تتناحر فيما بينها وتتقاتل حيث استطاع أن ينشأ ويبني ويؤسس لأفضل العلاقات مع الأمتين الجارتين للأمة السورية (( الأمة الإيرانية ….الأمة التركية )) حيث استطاعت هذه السياسة تجنب البلاد من مخاطر تفتيت الأمة السورية حيث قال كلمته الشهيرة : ((سورية الله حاميها )) .
إن تفعيل العلاقات وبنائها مع الأمة التركية و الأمة الإيرانية أعطت ثماراً للأمة السورية حيث استطعنا أن ننشأ تحالفاً جديداً وميزاناً اقتصادياً قوياً حيث لم تعد إسرائيل تستطيع أن تفكر في الهجوم على سوريا لأنه هناك علاقة إستراتيجية بين سورية وإيران لأن إيران قوة إقليمية و عسكرية يحسب لها ألف حساب وأيضاً أفضل العلاقات الاقتصادية مع الأمة التركية وها نحن اليوم نقطف ثمار العلاقات المميزة مع تركيا حيث يسمح للمواطن السوري زيارة الجمهورية التركية بدون تأشيرة دخول وهذا يعني الشيء الكثير بالنسبة للعلاقات التركية السورية .
السيد الرئيس بشار الأسد وسام شرف على صدر كل مواطن سوري مع المزيد من التقدم و العطاء في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد .
الحمدلله اخي نزار ابوحلب توجه عظيم منفكر القائد نلمسه واقعاُ
الله يديمك يابشار ويوفقك سيدى رئيسآ لبلدناالله يعطيكم العافية
مشكور نزار أبو حلب على هذه المقالة التي أشرت فيها إلى عظمة القيادة الحكيمة للدكتور بشار الأسد عندما اثر على نفسه كل هذه الضغوطات و تحمل كل هذه الأعباء مقابل إيقاء سورية حرة مستقلة بعيدة عن كل المشاكل و الخيانات شكرا أبو حلب و ألف شكرا ل سيادة الرئيس بشار الأسد
نعم خطوة جيدة من الرئيس بشار ونتمنى عليه ألأسراع اكتر بالأنفتاح على العالم الغربي والشرقي وكلنا امل بريئسنا بشار والتوفيق لأبناء الوطن بأكمله الله يعطي العافية للكاتب
ياريت نخلص من المستنقعات السكنية العيشة فيهامن عيشة الحيو……….. شو بطلع بأيدنا الله يحسن الأمور معن بظل الدولة الغالية