واشنطن: ارسال قوات الى افغانستان غير مرتبط بالشرعية
اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين، ان الرئيس باراك اوباما سيتخذ قراره حول ارسال قوات اضافية الى افغانستان حتى لو استمرت الشكوك في شرعية السلطة الافغانية.
واضاف غيتس لمجموعة من الصحافيين على متن طائرة تقله الى طوكيو، ان قرارا حول الاستراتيجية الاميركية في افغانستان وحول مستوى القوات قد يكون ضروريا قبل ان تعرف النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الافغانية التي اجريت في 20 آب/اغسطس.
واوضح غيتس الذي سئل عن امكانية اجراء دورة ثانية بين الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي ومعارضه الرئيسي عبدالله عبدالله، "في رأيي، ان كل ما يحصل في كابول، سيكون عملية تطورية".
وقال ان الانتخابات الرئاسية "عقدت" الوضع في افغانستان، وان تبديد التوترات السياسية يحتاج الى وقت، مشيرا الى ان اقتراب الشتاء يزيد من صعوبة تنظيم دورة انتخابات ثانية.
واكد غيتس "في الواقع، ان ذلك لن يكون معقدا في يوم وسهلا في اليوم التالي"، مشددا على ان الولايات المتحدة وحلفاءها سيعملون "من اجل بناء شرعية" الحكومة الافغانية.
وشدد غيتس على القول "لن نبقى مكتوفي الايدي في انتظار نتائج الانتخابات وقيام حكومة في كابول. ولدينا عمليات جارية وسنستمر في اجرائها".
وتلي هذه التعليقات تصريحات ادلى بها الاحد الامين العام للبيت الابيض رام ايمانويل الذي قال ان القرار حول التعزيزات ينتظر نتجية الانتخابات وقيام حكومة تتمتع بالمصداقية في افغانستان.
وكان غيتس في طريقه الاثنين الى طوكيو ومنها الى سيول قبل قمة للحلف الاطلسي الجمعة في براتيسلافا.