سيارة المهربين كانت ترافقها خمس سيارات مسلحة
استكمالاً لحادث إصابة الطفلة سارة الرفاعي والعامل ماجد علي جنيد بعملية تبادل إطلاق النار الذي حدث بين عناصر الضابطة الجمركية والمهربين في منطقة صحارى حاولنا يوم أمس الوقوف على كل تفاصيل ومفردات ما حدث يوم الخميس وصرح مصدر مسؤول في الضابطة
بالتالي: اشتبهت دورية جوالة بشاحنة كيا 4000 تحمل الرقم 218308 ريف دمشق متجهة صوب مدينة دمشق على طريق الديماس قرب قرى الأسد بالقرب من مفرق دير قانون وقد أعطت الدورية شارة التوقف لسيارة المهربين من مفرق الديماس حتى صحارى لكن سيارة المهربين لم تمتثل وبدأت بإغلاق الطريق على سيارة الضابطة و قد زاد سائق سيارة المهربين- كيا- من سرعتها وبرفقته خمس سيارات وبداخل كل واحدة منها ثلاثة مسلحين وهي من نوع:
1- سوبر فان لوحة مزورة 141569
2- لانسر فضية اللون بدون لوحات
3- هونداي سوناتا سوداء اللون بدون لوحات.
4- مرسيدس سوداء اللون بدون لوحات.
5- بي م. بدون لوحات.
ويتابع المصدر: عند وصول سيارات المهربين مع الشاحنة إلى تقاطع صحارى تجاوزت الشاحنة المشدرة بالكامل الشارة الضوئية الحمراء واتجهت نحو جسر الهامة بشكل معاكس «طريق الإياب » وحاول سائق سيارة الضابطة صدم سيارة المهربين وإخراجها إلى خارج الطريق لتفادي وقوع حادث سير أو عرقلة وفي هذه اللحظات انهمر رصاص المهربين على سيارة الضابطة وعلى كل من في المكان وأصيب الخفير إبراهيم البني وهو داخل السيارة وأطلق أحد المهربين الرصاص على قفل باب السيارة مما أدى إلى حبس العناصر داخلها وعدم الخروج منها مما اضطر رئيس الدورية إلى فتح السيارة عنوة وفي هذه اللحظات ترجل المهربون من بعض السيارات التي كانت بحوزاتهم وبدؤوا بإطلاق النار عشوائياً وقد وصلت إلى المكان بعض سيارات الضابطة للمساعدة في الإمساك بالمهربين لكنهم تركوا السيارة المليئة بالدخان المهرب من نوع مالبورو أبيض وأحمر 3250 كروزاً غير صالح للاستهلاك ولاذوا بالفرار.
واستطرد المصدر: ان إصابة الطفلة سارة الرفاعي تمت من قبل المهربين بدليل أن الطفلة التي دخلت الرصاصة من تحت أذنها اليسرى وخرجت من تحت عينها اليمنى لو كانت من قبل عناصر الضابطة لكانت قد أحدثت فجوة كبيرة في خدها الأيمن لأن عناصر الضابطة مسلحين بالبنادق الروسية.. والمهربون كانوا يطلقون النار من مسدساتهم ومن بنادق… وختم المصدر: لقد تأثرنا جداً لإصابة الطفلة البريئة وقد ذهب عدد من ضباط الضابطة إلى المستشفى الذي ترقد فيه وقدموا الأسف والمواساة لذويها لكن ما حدث أن المهربين هم الذين باشروا بإطلاق النار وهم الذين أطلقوا النار على كل من في المكان ومنهم الطفلة سارة والعامل ماجد علي جنيد. يذكر أن الخفير إبراهيم البني أصيب بعدة طلقات في أنحاء متعددة من جسمه وتم بتر أكثر من 1,5 متر من أمعائه الدقيقة. أخيراً كاميرا (تشرين) صورت الطلقات التي أصيبت بها السيارة والتي زادت على 11 طلقة كما أن عناصر الضابطة كانوا يطلقون النار في الهواء لإخافة المهربين ومنعهم من الحاق الأذى بكل الموجودين في المكان إلا أنهم باشروا باطلاق النار كي يتمكنوا من الافلات.
يجب زرع جواسيس مدربه في القرى الحدودية المشهورة بالتهريب لتوجيه ضربات مسبقة لهؤلاء المخربين قبل تحركهم او تطوير الية الرقابه على الحدود