الكرامة والكويت يتطلعان الى بلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
يتطلع كل من الكرامة ونادي الكويت الكويتي إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما يستضيف الأول بيكامكس الفيتنامي، ويحل الثاني ضيفاً على ساوث تشاينا من هونغ كونغ غداً الأربعاء في إياب نصف النهائي.
وكان الكرامة عاد من فيتنام بخسارة 1-2، في حين حقق الكويت فوزاً ثميناً على أرضه بالنتيجة ذاتها ذهاباً الأسبوع الماضي.
ويحتاج الكرامة إلى الفوز بهدف وحيد ليضمن بطاقة العبور، أملاً في تكرار إنجاز مواطنه الجيش الذي كان أول من دون أسمه في سجلات البطولة عام 2004.
وبقي اللقب حكراً على الفرق العربية، فخلف الجيش كل من الفيصلي الأردني عامي 2005 و2006، وشباب الأردن الأردني عام 2007، والمحرق البحريني في 2008.
ويرى مدرب الكرامة محمد قويض أن الفوز "يحتاج إلى تركيز كبير لخط هجومه الذي يعاني من قلة استثماره للفرص"، وان كان يعتقد بأن الكرة "باتت في ملعب فريقه الذي يمتلك مقدرات الفوز والتأهل خصوصاً أنه سيلعب أمام جمهوره الكبير الذي اعتبره اللاعب رقم واحد".
ووجه قويض رسالة الى جمهور فريقه "للتقيد بالتشجيع والابتعاد عن رمي المفرقعات والألعاب النارية"، خصوصاً بعد أن وجه الاتحاد الآسيوي إنذاراً للكرامة بهذا الشأن.
وسيعتمد المدرب على تشكيلة مؤلفة من الحارس الدولي مصعب بلحوس والكاميروني ريتشارد وأنس الخوجة وأحمد ديب وعلاء الشبلي والمغربي يزيد القيسي وفهد عودة وحسان عباس وعاطف جنيات وحيان الحموي وأحمد العمير (مهند إبراهيم).
في المقابل، تعتبر فرصة الكويت جيدة للعودة من هونغ كونغ ببطاقة التأهل إلى المباراة النهائية المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل خصوصاً أن تجربته في العودة ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي من ملعب منافسه اربيل العراقي كانت جيدة في الدور السابق إذ بعد أن تعادل معه صفر- صفر في الكويت انتزع منه فوزاً مثيراً 1-صفر في الإياب.
ويقود الكويت المدرب محمد عبدالله الذي يعتمد على نخبة من اللاعبين المحليين كالحارس مصعب الكندري ويعقوب الطاهر وحسين حاكم ووليد علي وناصر القحطاني وجراح العتيقي وإسماعيل العجمي وخالد عجب والبحريني عبدالله المرزوقي والعماني إسماعيل العجمي والبرازيلي روجيرو.