تراجع التأييد الأميركي لمقاربة أوباما تجاه أفغانستان
تراجع التأييد الشعبي لمقاربة الرئيس الأميركي باراك أوباما للملف الأفغاني في حين انقسم الرأي العام الأميركة حول مسألة زيادة القوات الأميركية في أفغانستان.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالاشتراك مع شبكة "أي بي سي" الإخبارية الأميركية 47% من الأميركيين يؤيدون اقتراح الجنرال ستانلي ماكريستال زيادة القوات الأميركية في أفغانستان في حين عارضها 49%.
وبيّنت نتائج الاستطلاع ان الغالبية من الأميركيين تقول ان الإدارة تفتقد إلى خطة واضحة للتعامل مع المشاكل في أفغانستان.
وأيد 57% من المستطلعين كيفية قيام أوباما بواجياته كقائد أعلى للقوات المسلحة، إلاّ ان الثقة بقيادته للحرب في أفغانستان تراجعت من 63% في أبريل/نيسان إلى 45% في الاستطلاع الأخير مقابل معارضة 47%.
وجاء التراجع الأكبر في تأييد مقاربة أوباما للملف الأفغاني في صفوف الجمهوريين من 51% أيدوا في سبتمبر/أيلول الماضي إلى 22% في هذا الاستطلاع، مقابل معارضة 71%.
أما في صفوف الديمقراطيين فلم يتغير الوضع كثيراً إذ أيد ثلثاهم هذه المقاربة.
إلاّ ان ثمة إمكانية لتراجع التأييد الديمقراطي لهذه المقاربة في حال أمر أوباما بزيادة كبيرة للقوات في أفغانستان إذ أيد ثلثهم فقط إرسال قوات مقابل، معارضة 61% بينم 51% يعارضون بشدة.