مرسم بيئي لجمعية من أجل حلب

دأبت جمعية من اجل حلب منذ وجودها ان تهتم بالبيئة و تتفاعل معها و أن جمعية من اجل حلب منذ أن نشأت كان شعارها ( من اجل البشر و الشجر و الحجر )

و اليوم تحتفل بيوم البيئة على طريقتها الخاصة بإقامة مرسم للأطفال و قد قامت الجمعية مشاريع متعددة للحفاظ على البيئة مثل مشروع إعادة تدوير النفايات الصلبة ,هذا ما قاله الأستاذ ياسر نجار مدير جمعية من اجل حلب وبمناسبة يوم البيئة العربي أقامت مرسما بيئيا للأطفال في حديقة الفرقان وقد ناب عن السيد المحافظ الأستاذ عمر شعراني و حضر مدير شؤون البيئة بحلب المهندس حسام مخلالاتي و شارك في المهرجان جمعية دار الفتاة اليتيمة و مركز الرعاية اللاحقة و جمع غفير من أطفال المنطقة و الاحياء المجاورة.
استمر النشاط مدة ثلاث ساعات مصحوبابأغانيللأطفال وقدمت جمعية دار الفتاة اليتيمة عرضا مسرحية بعنوان حلب أحلا و قدمت فقرات فنية إبداعيةللأطفالو العاب رياضية مثل لعبة شد الحبل و القفز بالأكياسو العاب أخرى.
و شارك بالمرسم حوالي 150 طفل و طفلة رسموا لوحات تعبر عن مدى حبهم للبيئة و كيفية الحفاظ عليها ووزعت الهدايا في نهاية الحفل على أفضل اللوحات تعبيرا عن البيئة كانت تقدمةمن الشركات الراعية للحدث.
زهرة سوريا كان احد الاعلاميين الذين رافقوا الحدث قبل يوم بالاعلان عنه على موقعه و التقى بالشاب نور ادلبي حجة احد المتطوعين البارزين إن تقديم فكرة المرسم كانت هدف لتقديم أفكار بشكل ايجابي للأطفال .
وقال محمد صباغ قال : إننا اليوم نعمل مثل خلية النحل لنقدم هذا النشاط ليليق بمستوى جمعيتنا و إن حفاظنا على البيئة يبدأ بتلك النشاطات التي تغرس للأطفال بعض التوجيهات الذين يجب إن يتبعوها للحفاظ على بيئتهم و أكد الشباب المتطوعين من بينهم باسل مريش و عدنان ناظر و محمود عرب : أنهم متطوعين للجمعية إيمانا منهم بأهدافها و قيمها و رسالتها التي توصلها لكل أفراد المجتمع كل بحسب عمره.
فيما أبدا الحضور إعجابه بإدارة التنظيم و بحسن انتقاء الألعاب الرياضية و أكدت السيدة أم محمد إننا فرحون بهذا المهرجان و لكن البيئة لا تحتاج ليوم واحد فقط لنحتفل بها بل كل يوم هو يوم بيئة حتى نتركها لأطفالنا سليمة.
جمعية من اجل حلب جمعية اهلية بيئية تعنى بامور المجتمع و البيئة اشهرت عام 2005