انهيار صخري يطمر عدداً من الأشخاص في حلب.
أدى انهيار جزئي صباح أمس في نفق قناة ضمن مشروع ارواء سهول حلب الجنوبية الى انجراف كتل صخرية تسببت في فقدان احد المهندسين العاملين في المشروع.
وتساقطت الصخور فوق احدى الآليات الثقيلة في المشروع (باكر)، بينما كانت تعمل وفي داخلها السائق وأحد العمال، و انزلق ثلاثة من المهندسين المشرفين على المشروع إلى نهاية القناة كانوا في اعلى الجرف الصخري.
واكد المهندس محمود سرحان مدير المشروع انه تم انقاذ اربعة اشخاص بينهم سائق (الباكر) والعامل الذي كان برفقته ومهندسان اثنان ولا تزال محاولات رفع الانقاض مستمرة للعثور على المهندس الثالث محمد حميدي.
ويرجح سبب انهيار الجرف الصخري الذي وقع على بعد عشرة كيلو مترات جنوب حلب الى سوء التوضع الجيولوجي وطراوة التربة وقدّر حجم الصخور المنهارة بنحو الف طن بينما يصل عمق القناة الى 30 مترا وبطول مئة متر. وقد تفقد المهندس نادر البني وزير الري موقع الانهيار، واطلع على عمليات البحث المتواصلة عن المهندس المفقود التي تتم وفق خطة دقيقة وبمشاركة عناصر وآليات الدفاع المدني والاطفاء والجيش الشعبي والآليات الثقيلة العائدة للمشروع، والتي تتم عن طريق البحث اليدوي بالآليات البسيطة وعن طريق الآليات الثقيلة.
وقد اشرف على عمليات البحث المتواصلة عبد القادر المصري امين فرع الحزب وعلي أحمد منصورة محافظ حلب وقائد شرطة المحافظة والمعنيون.
ألف سلام لرجال الإطفاء الأبطال فرغم كل معاناتهم من جراء قيادتهم الفاشلة والفساد الإطاري الذي يعانونه ما زال حسهم الوطني عاليا وإحساسهم بالسمؤولية تجاه الوطن والمواطن جزاكم الله كل خير تابعوا في عطائكم إن الظلم زائل إن الظلم زائل
الله ايكون بعونو منيح ماماتو الباقي الله ايصبر اهلو عليه
متل ما ئالوا