مغامرة طالبة كويتية خارج اسوار المدرسة
في الكويت خرجت طالبة من مدرستها صباحاً بورقة موقعة من وكيلة المدرسة وعادت مع نهاية الدوام مهتوكة العرض من صديقها لتجد في انتظارها أباها ورجال الأمن.
ما بين خروج الطالبة (فتاة) وعودتها مهتوكة قصة بدأت ليل الاربعاء الماضي حين اتفقت طالبة الثانوية مع صديقها عبر الهاتف على قضاء نهار الخميس كله معا… ولكن أنى ذلك وأبوها يوصلها كل يوم الى المدرسة التي لا تخرج منها الا مع انتهاء الدوام حيث يكون الأب في انتظارها ليعود بها الى المنزل كعادته كل يوم.
كيف ستنفذ الفتاة ما قطعته على نفسها أمام صديقها حين أكدت له انها ستقضي اليوم كله معه¿
دخلت الفتاة المدرسة في السابعة صباحاً والتفتت خلفها لتجد أباها قد انطلق بسيارته فحاولت أن تعود أدراجها خارجاً… لكن حارس المدرسة يسمح فقط بالدخول ولا يقبل خروج أي طالبة إلا بإذن ممهور بتوقيع وكيلة المدرسة وختمها فتسللت الى غرفة الوكيلة التي لم يبدأ دوامها بعد والتقطت ورقة استئذان من فوق مكتبها وختمته بختمها وزورت توقيعها وتوجهت الى فصلها وانتظرت حتى مضى ربع ساعة من زمن الحصة الأولى لتحمل حقيبتها متجهة الى بوابة المدرسة وكلها ثقة وأعطت اذن الخروج المزور الى الحارس … ولم تمض ثوان حتى كانت خارج أسوار المدرسة ولم تعقبها دقائق حتى كانت في مركبة صديقها الذي انطلق بها.
ساعات مضتها الطالبة مع صديقها كشفت عن تفاصيلها حين عادت الى المدرسة في تمام الواحدة¡ لتجد أباها ومعه رجال الأمن الذين استدعوا بعد أن اكتشفت الوكيلة امر اذن الخروج المزور يحيطون بمركبة صديقها وينطلقون بهما الى المخفر حيث اعترفت ان صديقها توجه بها الى شقة أحد اصدقائه بدلاً من أن يتنزه بها كما وعدها ليلاً عبر الهاتف وتحت دعوى الحب والرغبة في الزواج أفقدها أعز ما تملك قبل أن يعود بها الى مدرستها ويمسك بهما أبوها ورجال الأمن.
وحسب مصدر أمني فإن «قضية خطف وهتك عرض قاصر سجلت في حق الصديق الذي أكد ان الفتاة على علاقة به منذ مدة وانها خرجت معه برضاها – احتجز على اثرها تمهيداً لاحالته على النيابة العامة».
الذي لا يمديده لايصافحه احد