كلام لا علاقة له بالأمور السياسية….(4) بقلم العميد المتفاعد برهان إبراهيم كريم
قد يدهشك وأنت تزور أوروبا أو أميركا اهتمام الكثير من الناس الزائد عن حده بموضوع الرفق بالحيوان.رغم أن الرفق بالإنسان أولى ويجب أن يسبق رفقنا بالحيوان, أو أن يكون الرفق بالإنسان والحيوان متلازمان.
قد يسرك مناظر البعض وهم يصحبون كلابهم أو قططهم في العربات أو مشياً على الأقدام عند الانتقال من مكان إلى مكان ,أو عند السفر أو في الرحلات أو النزهات أو زيارة الأهل والأحباب والأصدقاء.ولكنك ستصاب بالإحباط حين ترى عدم اهتمام البعض منهم بما تجره الحروب العدوانية لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وقوى الاستعمار للمجتمعات وللأسر والنسوة والأطفال وحتى الحيوان من فواجع ومآسي وأحزان.
وقد تحس بالمرارة حين تجد بعض النسوة ممن يشركن معهم في حياتهم وسكن منازلهم القطط أو الكلاب أيدن ويساندن هذه الحروب رغم ما تذخر به من إجرام وإرهاب وتدمير للممتلكات وسرقة للمتاحف ونهب وتدمير الأماكن الأثرية وزهق للأرواح. أو من يبرران الاحتلال الأميركي للعراق وأفغانستان وعدوان إسرائيل على لبنان و الضفة والقطاع ,وغم ما نجم عنهما من قتل وترميل واغتصاب لمئات الألوف من النساء بحيث لم تسلم من هذا الإجرام حتى الخدج والرضع والفتيات من صغار السن واللواتي لم يبلغن بعد سن الرشد.
وقد تصاب بالذهول حين تجد أن هؤلاء النسوة غير آبهاتٍ بما نجم عن مواقفهن المخزية تلك من قذف بمئات الألوف من النساء والأطفال من حالة الاستقرار والسكنى مع ذويهم في البيوت إلى حالة اليتم والتشرد. أو ما يعانيه من صارت داره دور الأيتام أو المدارس أو المخيمات, أو يفترش الساحات العامة وأرصفة الشوارع والأزقة والطرقات بعد أن دمرت منازلهم وفقدن الأب أو الزوج أو الأم أو الأبناء أو الأخ والأخت و المعيل. وقد تشتد في نفسك نيران الغربة والاغتراب بعيدا عن الوطن حين ترى بعض هؤلاء النسوة في دول الغرب وأوربا وقد التزمن الصمت وكأن ألسنتهن قطعت بسكين فلا يبدين أي نقد أو اعتراض أو تنديد على أي تصرف إجرامي وإرهابي طال ويطول المسلمون و العرب,أو عن الحوادث والأحداث والتي هي إن حصلت في دول العالم الثالث أو النامي(سمه ما شئت) قد ترجعها إلى التخلف والجهل والمجتمع الذكوري ,بينما يستحيل عليك أن تجد لها من تفسير في بلادهم التي يفاخرن على أنها دول متقدمة وأرض خصبة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحيوان وحماية البيئة وحرية الأديان. وأذكر بعضاً منها على سبيل المثال لا الحصر:
• حادثة انتهاك الرئيس بيل كلينتون (وهو من كان لديه أكثر من كلب يتجول في أروقة البيت الأبيض) لحقوق زوجته والتي هي السيدة الأولى حين اتخذ من موظفة البيت الأبيض مونيكا عشيقة له يوم كان رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.وكأنه نسي حينها وهو المثقف أنه كان يلوم وينتقد ويهدد زوج أمه حين كان يشعر بأن حقوقها منتهكة ومازال وقتها في بدايات تعليمه. وكثير من النسوة لم ينتصرن لزوجته وهي السيدة الأمريكية الأولى,وإنما تركنها تتجرع كأس الغدر والخيانة رغم أنفها.
• وموقف السيدة هيلاري كلينتون(وهي من كانت تهتم بأن يحيا كلابها وكلاب زوجها حياة سعيدة) المخجل حين وقفت مع الصقور والمحافظون الجدد وإدارة جورج بوش مؤيدة لهم في غزوهم واحتلالهم للعراق ,ومناصبتها العداء للشعب الفلسطيني الذي شرد من أرضه واغتصبت حقوقه من قبل عصابات الصهيونية أتحدت معاً ليكون لهم كيان سموه إسرائيل. وكم يدعوا حالها للخجل وهي تتزلف إلى الصهاينة وإسرائيل وقوى الإرهاب بذل وقرف كي ترضي الصهاينة الأوغاد؟ومن قصصها:أنها كانت برفقة زوجها في سيارته حين توقفا في محطة للمحروقات كي يعيدا تعبئة خزانها بالوقود.فنظرت إلى عامل المحطة وقالت لزوجها: هل تعلم أنني كنت أحب هذا الفتى وكنت أتمنى لو أتزوجه. فأجابها زوجها بيل قائلا لها: لو تزوجتي هذا الفتى لكنت أرحت نفسك من أن تكوني سيدة البيت الأبيض والسيدة الأميركية الأولى. وهي من طلب تاجر كيني بسيط يدعى جودوين كيمبوكي تشيبكروجر يد أبنتها الوحيدة تشيلسي لتكون زوجته الثانية بمهر وقدره 40 عنزة و20 بقرة فأجابته بأنها غير مؤهلة للإجابة عن أبنتها ولكنها ستنقل عرضه إليها. بينما تجد نفسها مؤهلة لإرغام العرب والمسلمين وشعب فلسطين وغيرهم للاذعان لكل ما تطلبهما إدارتها وحكومة إسرائيل. وكم هو مضحك أن السيد لاتمير معد خطابات جورج بوش ذكر في مذكراته, أن جورج بوش حين سأُل عن رأيه فيها تبسم وقال:لديها مؤخرة كبيرة وأعتقد أنها ستكون الرئيسة التالية لبلادي من بعدي.
• سلوك السحاقية السيدة جوهانا سيجورد اردوتير التي بدأت حياتها مضيفة طيران, ثم نقابية, وانتخبت عضواً في البرلمان عام 1978م, ثم غدت نائباً لرئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي, ثم رئيسة له, ثم رئيسة لوزراء أيسلندا. والتي تزوجت في ريعان شبابها من موظف بنك ,ثم طلقته وهي في الستين من عمرها لتتزوج من صديقتها جونينا لويسدوتير حين اكتشفت ميلها لجنسها, رغم أنها أماً لولدين.
• وصمت نساء أوروبا عن شذوذ عميلة الموساد تسيبي ليفني أو السيدة نظافة.وابنة إتيان ليفني رئيس عمليات منظمة أتسل الإرهابية عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود. والمتزوجة من نفتالي شفيتسر.وأم لولدين . وهي من درست الحقوق وفتحت مكتباً للمحاماة. تطوعت كعميلة للموساد من عام 1980 لعام 1984م لتشارك باغتيال شخصيات فلسطينية.فكرمها جنرالات وساسة الإرهاب الإسرائيلي على أعمالها الإجرامية لتكون عضو في الكنيست, ومن ثم وزيرة للتعاون الإقليمي,ومن ثم وزيرة للزراعة,وبعدها وزيرة للبناء والإسكان,ثم وزيرة للهجرة الاستيعاب.وكرمتها مجلة تايم حين اعتبرتها ضمن قائمة الشخصيات المائة المؤثرين في العالم. وهي من تهوى الإرهاب والإجرام وقرع الطبل في أوقات الفراغ وتهيم حبا في الشوكولا, وتغني ليلاً في أندية الغناء العامة.
• تصرف الثرية الأمريكية ليونا هلمزلي والتي يسمونها ملكة البخلاء(والتي توفيت عن عمر يناهز 87عام) حين حكم عليها بالسجن عام 1992م بسبب تهربها عن دفع الضرائب ,وبررت تصرفها قائلة: نحن لاندفع ضرائب,الصغار هم فقط من يدفعها.والتي أوصت بحرمان أخوتها واثنان من أحفادها من الإرث, وبحيث تؤول ثروتها في البنوك وممتلكاتها العقارية, ومن بينها ناطحة سحاب, لكلبتها المدللة (ترابل),و منحت شقيقها حق رعاية الكلبة لقاء أجر قدره عشرة ملايين.و بثلاثة ملايين دولار لتنظيف المقبرة لتبقى جاهزة لدفن كلبتها بعد موتها إلى جانبها وجانب زوجها.
• وصمتهن :عن تصرفات السيدة جلونورا إسلام كريموف ابنة رئيس أوزباكستان (عمرها 37 عاماً وتعيش حياة مترفة للغاية,وصديقة لنجوم هوليوود كالممثلة شارون ستون ,وتربطها علاقة صداقة بالرئيس الأميركي بيل كلينتون) بعد أن طلقت زوجها رجل الأعمال الأفغاني الأمريكي,وأغلقت أحد مصانعه في أوزبكستان وأمرت باعتقال ثلاثة من أقاربه وترحيل 24 منهم إلى أفغانستان.أو عن سلوك السيدة ساندر وين ابنة رئيس بورما السابق (عمرها 57عاماً)وهي من كانت تتحكم في البلاد نتيجة الصلاحيات الممنوحة لها من والدها,ومازالت تستخدم نفوذها لزيادة ثروتها وثروة عائلتها. أو عن جشع بينثونجتا شيناواترا ابنة رئيس وزراء تايلاند السابق (عمرها 27 عاماً وهي من أغنى أغنياء تايلاند) وتملك مع أخيها معظم أسهم شركة الاتصالات التايلاندية.وحكمت عليها المحكمة بدفع 239 مليون دولار كضرائب مستحقة عليها,ومصادرة أصول مملوكة تقدر قيمتها بحوالي 350 مليون دولار. أو عن فساد السيدة إيابو اوباسانجو بيلو ابنة الرئيس النيجيري السابق (عمرها 42عاماً تحمل شهادة بعلم الأوبئة من جامعة كاليفورنيا) والتي استغلت سلطة والدها لتحقيق مكاسب غير مشروعة. والمتهمة بتلقيها الرشاوى من شركة نمساوية ,وسحب 85 ألف دولار من أموال الحكومة لاستخداماتها الشخصية. وفساد اميلدا زوجة ديكتاتور الفيليبين السابق ماركوس والتي كانت تحتفظ بمنزلها بأكثر من 300 حذاء نسائي تنتعلها,والآلاف المؤلفة من الفساتين وغيرها أدوات الزينة والماكياج والقلائد الذهبية والماسية و عدة مئات من صناديق المجوهرات النفيسة,في حين كان يرزح الشعب الفيليبيني في الفقر والعوز والشقاء وفقدان الحرية بسبب حكم زوجها ماركوس الطاغية والديكتاتور.وسبب صمتهن كون آباء هؤلاء أصدقاء للإدارات الأميركية.
• تصرفات فيرا لينجسفيلد والعضو في حزب المستشارة ميركل حين وزعت ملصق انتخابي يحوي صورتها وصورة ميركل وهما ترتديان ثوباً بفتحة صدر اكبر من اللازم كتب عليه لدينا المزيد لنكشفه. علماً بأن السيدة أنجيلا ميركل (عمرها 55 عام وتحب الاستماع لأغاني البوب والروك ,وتهيم حبا بفرقتي رولينغ ستونز, والبيتلز ـ الخنافس ـ وتهوى الرقص في أي مكان) عملت نادلة في حانة لقاء مبلغ 20ـ30 فينينغ عن كل مشروب تبيعه ,وكان هذا يمنحها دخلا أضافيا بحدود 15 دولار إضافة لراتبها الشهري 250 مارك. وحصلت على درجة الدكتوراه في برلين الشرقية عام 1986م تحت إشراف البروفيسور يواكيم شاوير الذي تزوجته بعد أن طلقت زوجها الأول.
• سلوك السيدة جينا بوش هاغر إحدى الابنتين التوأم للرئيس المجرم جورج بوش (البالغة من العمر (27)عام, والمتزوجة من هنري هاغر, ومعلمة مدرسة في ميريلاند )وهي من كتبت كتابين هما بعنوان قصة (آنا زي ستوري) يروي قصة أم عازبة في السابعة عشرة من عمرها مصابة بفيروس الايدز. والثاني بعنوان اقرأ كل شيء عنه(ريد أول اباتيت) و انضمت لشبكة (إن بي سي نيوز) كمراسلة في برنامج توداي الصباحي الذي يغطي مواضيع متفرقة بما فيها أحداث الساعة. والمضحك أنها تريد أن تقنع الجماهير بعواطفها الجياشة من خلال كتابتها لقصة امرأة مصابة بالايدز بينما لم تظهر لنا ولو على الأقل مواقفها من جرائم أبيها الإرهابية والمخزية في العراق وأفغانستان.
• وشذوذ بريجيت باردو التي تمتهن حب الحيوانات وكراهية بني البشر. وتعتبر الإنسان سيء, والرجال وسخون ومأخذون بالجنس.وتفاخر بأنها ما احترمت يوما الدين الإسلامي, ولا أحبت مسلماً على الإطلاق. فأمة الإسلام بنظرها أمة لا حضارة لها ولا قيم ولا مبادئ. وتنتقد المسلمين لذبحهم الخراف والدجاج والماعز, و لا تنتقد ذبح العراقيين والفلسطينيين في العراق والضفة والقطاع.
• وازدواجية وجور سارة بالين والتي هي من طبقة أصحاب الياقات الزرقاء.وحلت في المرتبة الثانية كوصيفة في مسابقة ملكة جمال آلا سكا عام 1984م. دخلت السياسة المحلية في ولايتها, وتدرجت في المناصب من رئيس بلدية, حتى فازت بمنصب حاكم ولاية آلاسكا,ثم وقع الاختيار عليها لتكون نائبة للمرشح جون ماكين في انتخابات الرئاسة الأميركية. تطاردها الاتهامات بتورطها بفضيحة (تروبر غيت) حيث استغلت سلطتها كحاكمة للولاية وأقالت تعسفيا رئيس جهاز الأمن العام في الولاية لرفضه إقالة زوج شقيقتها الشرطي الذي طلق شقيقتها, ولجوئها لتعيين أحد أصدقائها في كل منصب يشغر في الولاية. وانتقامها من معارضيها بقسوة,وتسريحها لموظفين رسميين لم يكونوا على وفاق معها. وخلطها بين مشاكلها الخاصة ومنصبها الرسمي. وهي من انتقدت هيلاري كلينتون بقولها: أن نواح هيلاري لا يفيد النساء بشيء. تعطي حديثها طابع ديني بأصولية متزمتة ومتحجرة. وهي أم لخمسة أطفال. وأبنتها رزقت بطفل أسمه تريب من دون زواج من صديقها ليفي جونستون ولم يتجاوز عمرها 18عاما. ويتهم ليفي جونستون سارة بالين بعد أن انفصل عن أبنتها بأنها أم فاشلة, وزوجة أنانية لا يهمها بتاتا إسعاد زوجها وأطفالها .فهي نادراً ما تعد الطعام لزوجها وأولادها , وتترك عبء المنزل على عاتق أولادها . وأن معجبوها أطلقوا عليها أسم سارة موس (سارة الحمقاء).واستقرار أسرتها التي تدعيه ليس سوى ضجة إعلامية مفبركة ,فهي وزوجها وصلا إلى مشارف الطلاق عدة مرات.وأنها مغرمة بالقبل الطائرة والماكياج.
• عدوانية الألمانية دينا ميلاني التي تفاخر بكرهها الشديد للإسلام لأن المسلمين على حد زعمها يريدون سرقة حرية أوروبا. وأن الزعيم النازي أدولف هتلر كان مسلماً في السر، لذلك كان يكره اليهود ويقتلهم في محارق الهولوكست تنفيذا لتعاليم القرآن التي تدعو إلى قتل اليهود في كل مكان.
• وأخيراً وليس آخرا ابنة نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني السيدة ليزا تشيني التي تحمل شهادة في القانون وتمتهن المحاماة. والتي لم تخجل من نفسها أو تستحي على شرفها,أو تحترم على الأقل شهادة القانون التي تحملها وتعمل بموجبها, حين تنبري كل يوم لتبرير ممارسات أبيها الإجرامية, والممارسات الإرهابية التي اتبعتها كل من وكالة المخابرات المركزية, و أجهزة الأمن والجيش الأميركي من أعمال قتل وخطف وتعذيب وإرهاب واغتصاب في السجون والمدن والقرى العراقية والأفغانستانية.
وكم هو محزن أن تكون هذه النماذج هي من تتصدر الصفوف لتحرير المرأة والدفاع عن حقوقها المهضومة!!!!
ومن ستصدق من النساء أن نساء من طراز غونداليزا رايس وليزا تشيني وتاتشر وتسيبي ليفني وميركل, أو زوجات كل من بوش الأب والابن وديك تشيني و بلير ورامسفيلد وبولتون وبرايمر وشارون ونتنياهو وأولمرت وساكاشفيلي يهتمون بالنساء والأطفال أو يضمرون لهم من خير وسعادة وهناء في هذه الحياة !!!!
ولكن الذي يحزنك أكثر ويصيبك بالصدمة والإحباط أن هناك من النسوة في الغرب وأميركا من أقمن الدنيا ولم يقعدنهما على جرائم إسرائيل وبلدانهما الغير مشروعة واللامبررة في العراق وفلسطين وأفغانستان,فترى مظاهرات واحتجاجات يومية في هذه البلدان على هذه الجرائم, وتطوع الكثير من النساء لفك الحصار عن قطاع غزة من خلال جمعهم المال والتبرعات وخرقهم الحصار ليزوروا القطاع .في حين ترى من يحُكم الحصار على القطاع بإغلاقه كل معبر أو منفذ . أو يُهاجم ويتآمر على من أعتدي عليه ليتهرب أو ليكسب صداقة من جار وظلم واعتدى وأجرم وقتل ودمر وخرب .أو من ينبري من يدعي أنه رئيس فلسطين محمود عباس ليذود دفاعا عن إسرائيل حتى آخر نقطة من دمه بدون خجل أو حياء. أو حين ترى صمت عربي شبه مطبق عما يتعرض له المسجد الأقصى من خطر.أو اقتصار المسلمون والعرب على زيارات بعض الفنانين والفنانات والشخصيات ممن يسعون لحب الظهور وتحقيق النجومية وحصد الشهرة وكثير منهم أبخل من شعيب, فمصروف رحلة احدهم يتكلف بها غيره,ولا يدفع شيئاً للقطاع من ماله ,وإنما يرهق القطاع بزيارته. رغم أنه كان من الأجدى أن تقوم المؤسسات العامة والخاصة والإعلامية والنقابات وأرباب المال والأعمال بتنظيم زيارات لحشد متنوع من كافة الشرائح الاجتماعية محمل بكل غال ونفيس لدعم وإمداد القطاع وسكانه.