نجاد : تعاون إيران ومصر يلحق الهزيمة بإسرائيل
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان تعاون إيران ومصر يمكن أن يلحق الهزيمة بإسرائيل.وكان الرئيس الايراني يتحدث في حوار مع الصحافي المصري فهمي هويدي نشرته اليوم الثلاثاء صحف عربية عدة بينها صحيفة السفير اللبنانية.
وقال نجاد "إن أشياء كثيرة يمكن أن تتحقق للعرب والمسلمين إذا تعاونت في ذلك مصر وإيران، وبوجه أخص فإن التوافق بين البلدين من شأنه أن يلحق الهزيمة بإسرائيل، بما يضع المنطقة كلها على أبواب عصر جديد يسوده الاستقرار وتتحقق في ظله أحلام التقدم".
واردف مخاطبا هويدي "هذا الكلام أقوله من قلبي. وأرجو أن تنقله عن لساني".
وشدد على أن "الضغوط الغربية التي حرصت على إثارة الفتنة بين إيران وجيرانها في الخليج، مورست في أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لكي تنتقل الفتنة إلى الداخل. واستخدمت في ذلك أساليب أعلن عن بعضها، وسيُكشف عن البعض الآخر في وقت لاحق".
وردا على سؤال ان دول الخليج "تستشعر خوفا وقلقا من أنشطة إيران العسكرية وبرنامجها النووي" قال "أعداءنا في الغرب حريصون على التباعد والوقيعة بيننا، وبعض المسؤولين الذين يزوروننا من دول الخليج ينقلون إلينا هذا الكلام. أيدينا ممدودة لدول الخليج، ونتبادل الزيارات مع بعضنا. ولدى البعض الآخر دعوات لزيارتنا. فقد زرت السعودية وقطر 4 مرات، وزارنا حاكم دبي وسلطان عمان. وهؤلاء يعرفون جيدا أن مقولة "الخطر" لا أصل لها وأنها دسيسة غربية".
وعن رأيه في تهديدات رئيس وزراء فرنسا، الذي لوح مؤخرا بتشديد العقوبات على إيران، رأى "إن الحكومة الفرنسية تتخبط ولا تدري ماذا تريد أن تفعل، ولغة التهديدات هذه عفا عنها الزمن ولم تعد تجدي، ونحن ملاحقون بالمقاطعة تارة وبالتهديدات تارة أخرى منذ ثلاثين عاما، وفي ظل هذه الضغوط فإن إيران كبرت وأصبحت قوة إقليمية يعمل الجميع لها حسابا".
وبشأن "اللغط" الدائر بالنسبة لتخصيب إيران لليورانيوم والمحادثات التي تجري من أجل شرائه مخصبا من الخارج، قال إن "لليورانيوم أنواع ودرجات. وتقنيات التخصيب متوافرة لدى العلماء الإيرانيين. وفي الوقت الراهن فقد أصبح بمقدورنا التخصيب بنسبة 3.5