غضب مغربي من انتقائية “مراسلون بلا حدود”
أدان المغرب موقف منظمة “مراسلون بلا حدود” التي اتهمها بممارسة “الرقابة” و”الطمس الممنهج لكافة ايجابيات” المملكة وخصوصا في مجال حرية الصحافة.
وقال وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة خالد الناصري في لقاء مع صحافيين ان "الطمس الممنهج لكافة ايجابياتنا لا يمت لاخلاقيات المهنة بصلة".
وردا على سؤال، عبر الوزير المغربي عن "رفضه للمعاملة التي تخص بها منظمة "مراسلون بلا حدود" المغرب والمتميزة بالرقابة".
واكد ان المغرب "يعد دولة منظمة تتوفر على مؤسسات وقوانين وعلى خصومنا التحلي بالشجاعة للتحدث عما يزعجهم"، مؤكدا عزم المملكة على "المضي قدما في المسلسل الديموقراطي".
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود رأت ان "حرية الصحافة تواجه تدهورا" في المغرب، واعلنت عزمها على ابلاغ وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي يفترض ان تزور المملكة قريبا بهذا الامر.
وقال الامين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود جان فرانسوا جوليار في مؤتمر صحافي عقده بالدار البيضاء "برأينا ثمة تشدد وتدهور حقيقي لحرية الصحافة في المغرب".
واضاف ان "المغرب يحتل المرتبة 127 من اصل 175" في التصنيف العالمي لحرية الصحافة ما يضع المملكة "في موقع لا يليق بدولة ديمقراطية".
وقال ناصري ان "تصرف المنظمة ومديرها العام الذي دخل بحرية الى المغرب ونظم ندوة صحافية بدون ترخيص وبدون احترام للمساطر القانونية لا يليق بمنظمة غير حكومية ذات مصداقية".