ندوة التعزيز المؤسساتي للزراعة العضوية بادلب تأكد أهمية الزراعة العضوية في الحفاظ على التربة واستثمار الموارد البيئية
ركزت الندوة التي أقامتها اليوم الهيئة العامة للبحوث الزراعية بادلب بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الفاو بعنوان مشروع التعزيز المؤسساتي للزراعة العضوية في سورية
على دور الزراعة العضوية في الحفاظ على التربة والحد من استخدام المواد الكيماوية والإسهام في استثمار الموارد البيئية والحد من التلوث وحماية الأصناف الوراثية الصديقة للبيئة.
ودعا الدكتور عبد الله طاهر بن يحيى ممثل منظمة الأغذية والزراعة الفاو في سورية إلى اعتماد أسلوب الزراعة العضوية في محافظة ادلب نظرا لما تمتلكه من موارد طبيعية والإسهام في حماية المنتجات الزراعية ضمن سياسة عامة لوزارة الزراعة في إطار مشروع الإدارة المتكاملة للآفات الذي يمكن من الحصول على منتجات ذات مواصفات جودة تتمتع بقدرة تنافسية في الأسواق العالمية وخاصة فيما يتعلق بزراعة أشجار الزيتون حيث تمتلك المحافظة 14 مليون شجرة.
واعتبر علي الجاسم نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أن دور قطاع الزراعة هام في العملية الاقتصادية ويحقق التنمية المستدامة مشيرا إلى ضرورة ترشيد استخدام المبيدات الكيميائية لحماية البيئة من التلوث ولاسيما أن اعتماد الزراعة العضوية جاء كرد فعل عالمي على الانتشار الكبير لاستخدام تلك المبيدات.
وتحدثت الدكتورة غادة بلقار عن الزراعة العضوية فيما تحدثت المهندسة هيام أبو عساف عن أثر هذه الزراعة على البيئة وصحة الإنسان وفوائدها في التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وتضمنت فعاليات الندوة لمحة عامة عن أهمية المشروع المؤسساتي في إعداد الأرضية المناسبة لإنشاء مؤسسات قانونية تمكن الباحثين والمنتجين والمصنعين من تنمية الموارد البشرية والفنية.