بعد اجتماعه مع أوباما.. نتنياهو يخرج من البيت الأبيض وحيدا
أصدر البيت الأبيض بياناً مقتضباً بعيد الاجتماع الذي عقد بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جاء فيه أنهما ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين والمسألة الإيرانية وضرورة إحراز تقدم في العملية السلمية بين الفلسطينيين
بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجاء في البيان المقتضب أن الرئيس الأمريكي أكد على التزامه بأمن إسرائيل.
واستمر الاجتماع بين أوباما ونتنياهو ساعة وأربعين دقيقة، لم يعقد في ختامه مؤتمر صحفي، وخرج رئيس الوزراء الإسرائيلي من البيت الأبيض بمفرده.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، شارك في الاجتماع الموسع، بعيد لقائه بنظيره الأمريكي ومستشار الأمن القومي الأمريكي.
وكان نتنياهو قد دعا في خطابه أمام مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكي، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين فوراً.
وقال نتنياهو: "إن هدفي هو التوصل إلى اتفاق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين في أقرب وقت ممكن.. إنني أقول لمحمود عباس، زعيم السلطة الفلسطينية: ‘لنغتنم الفرصة للوصول إلى اتفاق تاريخي، ولنبدأ المفاوضات فوراً."
وأضاف أنه بدعم الولايات المتحدة فإن "السلام يمكن أن يصبح أمراً وقعاً."
يشار إلى أن البيت الأبيض تأخر في الإعلان عن موافقته على عقد جتماع بين أوباما ونتنياهو إلى الأحد، بسبب النكسة التي تعرضت الجهود الأمريكية الأخيرة لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الطويل الأمد، على ما يبدو.
وكان نتنياهو قد "قاوم" الضغوط الأمريكية لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، عبر الإعلان عن تقييد الاستيطان في مستوطنات جديدة.
والاثنين، نقلت "هآرتس" أن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة تأتي وسط مخاوف إسرائيلية من إعلان الفلسطينيين دولتهم من جانب واحد، واحتمال اعتراف مجلس الأمن الدولي بها، وفق مزاعم الصحيفة الإسرائيلية.
يذكر أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، كانت قد أثارت غضب الفلسطينيين الأسبوع الماضي عندما وصفت قرار نتنياهو بتقييد الاستيطان، وليس تجميده، بأنه قرار "غير مسبوق."
وفي الأثناء، أعلن محمود عباس الأسبوع الماضي عدم رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية المزمعة في يناير/كانون الثاني المقبل، وسط