صحف: ميدو يكشف أسرار كراهية الجزائريين للفراعنة

مازالت ملفات الشرق الأوسط الساخنة تهيمن على صدر الصفحات الأولى للصحف العربية الصادرة الخميس، وعلى رأسها الملف الفلسطيني بشقوقه المختلفة، وأهمها إحياء ذكرى الراحل ياسر عرفات، والملف اللبناني الذي يوشك على أن يقفل بعد تشكيل الحكومة الجديدة
والملف اليمني، بتطوراته الإقليمية المتعلقة بالتصريحات الإيرانية الصادرة عن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي الثلاثاء والأربعاء.

الشرق الأوسط

كتبت الشرق الأوسط تحت عنوان "’طالبان’ تتفوق على ‘القاعدة’" تقول:

"مع تصاعد أعمال العنف في أفغانستان، طرأ تحول على توازن القوى بين الجماعات المتمردة، في ظل اعتماد متزايد من جانب تنظيم القاعدة على جماعة طالبان، فيما يخص توفير الحماية والقوة البشرية اللازمة لتنفيذ هجمات فتاكة."

وأوضحت أن عدد أعضاء تنظيم القاعدة في أفغانستان يقل عن 100 فرد، إلى جانب 300 في المناطق القبلية في باكستان، حيث يتركز مقر التنظيم، مقارنة بعشرات الآلاف من متمردي طالبان على جانبي الحدود.

الحياة الجديدة

وفي الضفة الغربية، كتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تحت عنوان "وكالة رامتان تغلق مكاتبها في غزة احتجاجا على اقتحام حماس لمقرها"، تقول:

"قرر مجلس ادارة الوكالة الفلسطينية المستقلة للأنباء (رامتان)، أمس (الأربعاء) إغلاق مكاتبها في غزة حتى إشعار آخر احتجاجا على اقتحام حماس لمقرها، ومنع مؤتمر صحفي لهيئة العمل الوطني الفلسطيني التي كانت تعد لإحياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات."

وأوضحت الوكالة "أن هذه الخطوة جاءت بعد تراكم عدة عوامل لها علاقة بانتهاك القانون، وحرية التعبير، وحرية الصحافة، ومضايقات تتعرض لها كل المؤسسات الصحفية للحد من العمل الصحفي المستقل في غزة، وهو الأمر الذي لا تستطيع وكالة رامتان أن تمارس رسالتها الاعلامية المستقلة من خلاله."

القدس العربي

من جانبها، كتبت القدس العربي من لندن، تحت عنوان "الحكم بجلد اللاعب النيجيري ‘وارجو’ في السودان بسبب الخمر" تقول:
 

"أصدرت محكمة سودانية حكما بجلد المهاجم الدولي النيجيري ستيفن وارجو، لاعب نادي المريخ السوداني 40 جلدة بالسوط، ووقعت عليه عقوبة مالية بسبب تناوله الخمر."

وأوضحت أنه تم القبض على اللاعب وهو في حالة سكر في آب/أغسطس الماضي "بسبب تناول الكحول مما يعد مخالفة للشريعة الإسلامية."

الخبر الجزائرية

وحول الاستعدادات لمباراة منتخبي مصر والجزائر، كتبت الخبر تحت عنوان "حرب ‘الجوسسة’ بين مصر والجزائر تبلغ ذورتها" تقول:

"يتهم مسؤولون في الاتحاد المصري نظيره الجزائري ‘بالجوسسة’ على الحصص التدريبية للمنتخب الأول، حيث يقول مقرّبون من الرئيس سمير زاهر بأن مسؤولي الاتحاد الجزائري تصلهم معلومات عن تدريبات الفراعنة وكيفية توظيف حسن شحاتة للاعبين فوق أرضية الميدان، وكذا الحالة الصحية لحسني عبد ربه، الذي يبقى الغموض قائما حول قدرته على المشاركة في مباراة السبت."

وأضافت: "نفس الشيء يتحدث عنه مسؤولو المنتخب الجزائري الذين أحسّوا بتحركات تجسّسية في محيط مقر إقامة الخضر بفلورانسا، وأخرى بالقرب من فندق ‘إبيرو هوتيل’ بالقاهرة، وذلك بعدما عمد رئيس الفاف محمد روراوة على غلق كل المنافذ لجلب المعلومات عن ‘الخضر’ ومصابيه سواء للإعلاميين الجزائريين أو الأجانب."

الخليج الإماراتية

وكتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "فلسطيني يتحدى الاحتلال من كهف يسكنه قرب القدس" تقول:

"يؤكد فلسطيني يقيم في كهف قديم قرب القدس المحتلة، أن سلطات الاحتلال طلبت منه الرحيل لأنه من المقرر إقامة مشروع استيطاني على جانب التل، وأن منزله ‘غير القانوني’ سيهدم."

وأضافت: "يقول عبد الفتاح عبد ربه (48 عاماً) إن أبويه ربياه في الكهف لكنه ببساطة يقيم فيه الآن كسبيل لتأكيد حقه في امتلاك حوالي خمسة أفدنة في جانب التل الصخري. وتعيش أسرته في شقة في مخيم للاجئين في بيت لحم."

اليوم السابع

وكتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "ميدو يكشف أسرار كراهية الجزائريين للفراعنة" تقول:
advertisement

"أكد أحمد حسام (ميدو) نجم الزمالك ومنتخب مصر، أن لاعبي المنتخب الجزائري يحملون كراهية شديدة للمصريين في قلوبهم، وشعرت بذلك خلال مباراة المنتخبين عام 2001 في تصفيات كأس العالم 2002 عندما كان الفراعنة في حاجة للفوز حتى يتأهل للمونديال."

وقال ميدو، خلال برنامج "دائرة الضوء" الذى يقدمه الإعلامي إبراهيم حجازي، "إنه خلال مباراة الجزائر كنا في حاجة للفوز بثلاثة أهداف لخطف تذكرة التأهل من السنغال، وكان منتخب الخضر خارج المنافسة تماماً، وبعد أن تقدمنا بهدف تعادل بعدها الجزائريون، وكان لاعبو الجزائر يلعبون بجدية غير عادية، فوجئت بحارس الجزائر يقول لي، إحنا نقبل صعود أي منتخب في العالم إلا أنتم يا مصريين."