البرازيل تحسم القمة الودية مع انكلترا 1-صفر
حسمت البرازيل مباراة القمة الودية في كرة القدم مع انكلترا 1-صفر السبت على استاد خليفة الدولي في الدوحة امام نحو خمسين الف متفرج.
وسجل نيلمار هدف
الفوز في الدقيقة 47. يذكر ان المنتخبين كانا ضمنا تأهلهما الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وكان منتخب البرازيل، صاحب الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بكأس العالم برصيد خمسة القاب آخرها عام 2002، اول المتأهلين من اميركا الجنوبية الى المونديال المقبل بقيادة مدربه ونجمه السابق كارلوس دونغا.
اما منتخب انكلترا فتصدر المجموعة السادسة من التصفيات الاوروبية بسهولة بقيادة مدربه الايطالي فابيو كابيللو وبفارق مريح عن منتخب اوكرانيا اقرب منافسيه. وتأتي المباراة في اطار اتفاق بين المنتخبين على خوض لقائين، تعادلا في الاول 1-1 عام 2007 بمناسبة تدشين ملعب ويمبلي.
تواجه المنتخبان في 22 مباراة قبل اليوم، 18 وديا و4 رسميا، وفي المباريات الودية فازت البرازيل سبع مرات مقابل ثلاث لانكلترا، وسيطر التعادل في المواجهات الاخرى، اما في المباريات الرسمية ففازت البرازيل ثلاث مرات، وانتهت الرابعة صفر-صفر، وهي كانت الاولى بينهما في الدور الاول من مونديال 1958 في السويد.
سيطر الحماس على اداء المنتخبين في بداية المباراة وهو ما اثر على الجانب الفني, حيث حاول المنتخب الانكليزي الضغط بقيادة واين روني، في حين سعى المنتخب البرازيلي الى استغلال مهارات نجومه لا سيما كاكا ولويس فابيانو للوصول الى المرمى.
وكانت الفرصة الاولى انكليزية من كرة عرضية وصلت الى رأس روني فتابعها قوية فوق العارضة مباشرة (25)، وبعد خمس دقائق، انطلق ميلو متخطيا الدفاع قبل ان يسدد كرة قوية في احضان الحارس الانكليزي.
كثف البرازيليون هجماتهم في بداية الشوط الثاني ونجحوا في هز الشباك بعد مرور دقيقتين فقط من كرة امامية مررها ايلانو من وسط الملعب الى نيلمار عند علامة ركلة الجزاء فخطفها برأسه على يسار بن فوستر. تماسك المنتخب الانكليزي بعد اهتزاز شباكه وحاول تنظيم صفوفه ومبادلة البرازيليين الهجمات.
وكاد ويس براون يدفع ثمن خطأ قاتل عندما اراد اعادة الكرة الى بن فوستر فسيطر عليها نيلمار لكنه تعرض الى العرقلة من الحارس داخل المنطقة فاحتسب الحكم القطري عبد الرحمن محمد ركلة جزاء انبرى لها لويس فابيانو واطاح الكرة عاليا (56).
وارتفع مستوى المباراة بعد ضياع ركلة الجزاء، وسيطر المنتخب البرازيلي على المجريات رغم بعض المحاولات الانكليزية لادراك التعادل. واطلق ايلانو كرة قوية بيسراه من الجهة اليمني مرت بجوار القائم الايمن (58).
ترك المنتخب الانكليزي مساحات واسعة كاد يستفيد منها منافسه ويسجل هدفا ثانيا خصوصا في الدقيقة 77 حين تناقل لاعبوه الكرة بسرعة في الجهة اليمنى انتهت بعرضية تابعها كاكا برأسه لكن براون تدخل وانقذ الموقف.
واستمرت الهجمة البرازيلية بانطلاقة قلب الدفاع لوسيو من وسط الملعب قبل ان يسدد كرة قوية بيسراه اصطدمت بالقائم الايسر بعد دقيقة واحدة. وهدأت المباراة في الدقائق الاخيرة بسبب التغييرات التي اجراها المدربان وخرج على اثرها لاعبو مميزون مثل كاكا ونيلمار وميلنر، لكن النتيجة استمرت على حالها حتى الصافرة النهائية.