اكثرية ساحقة من البريطانيين تؤيد الانسحاب من افغانستان
افاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاحد صحيفة اندبندنت اون صانداي، ان اكثرية ساحقة من البريطانيين تؤيد انسحاب قواتهم من افغانستان في غضون اثني عشر شهرا.
في
هذا الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة كومرس، اعلن 71% من الاشخاص الذين سئلوا اراءهم، انهم يؤيدون انسحابا مبرمجا للقوات البريطانية في غضون اثني عشر شهرا.
ورأى 47% ان ارسال قوات اضافية الى افغانستان يزيد التهديد الارهابي في بريطانيا. ويبلغ عدد افراد الفرقة البريطانية في الوقت الراهن تسعة الاف جندي، وهي الثانية من حيث الاهمية بعد فرقة الولايات المتحدة.
وقد تظاهر حوالى الف شخص احتجاجا على الحرب في افغانستان، امس السبت في وسط ادنبره (اسكتلندا) حيث تعقد الجمعية البرلمانية السنوية للحلف الاطلسي. واسفرت الحرب عن مقتل 232 جنديا بريطانيا منذ بدء العمليات في 2001.
واعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الجمعة انه يحاول اقناع الحلفاء في الحلف الاطلسي وخارجه بارسال حوالى خمسة الاف جندي اضافي الى افغانستان، عدا عن التعزيزات الاميركية المحتملة.
وتعهد براون بارسال 500 جندي اضافي الى افغانستان شرط ان يقوم الاعضاء الاخرون في الحلف الاطلسي بجهد مماثل. وشمل الاستطلاع 1007 اشخاص عبر الهاتف بين 11 و12 تشرين الثاني/نوفمبر.