وثيقة استخباراتية تهز أركان الاحتلال الصهيوني: حـزب الله يمتلك معلومات عسكرية دقيقة عن إسرائيل
دوامة من الأسئلة المثيرة للقلق شهدتها الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وأثارتها وثيقة تظهر مدى إلمام حزب الله بطبيعة انتشار الجيش الإسرائيلي وتكتيكاته على الحدود الشمالية والتقنيات المتطورة التي يستخدمها هناك لدرجة
أن الحزب يعلم بالضبط أسلحة كل دورية وحتى قطر مدفع الهاون في الجيب ليؤكد خبراء عسكريون إسرائيليون متقاعدون لدى رؤيتهم الوثيقة أن معلومات حزب الله عالية المهنية. أما رئيس ما يسمى (مجلس الأمن القومي الإسرائيلي) السابق فأكد أن إسرائيل لا تستطيع الانتصار على حزب الله وستفشل في أي حرب مقبلة.
وذكرت قناة (المنار) في تقرير لها أن خبراء عسكريين إسرائيليين أكدوا أن المعلومات التي حصل عليها حزب الله عن انتشار الجيش الإسرائيلي وتكتيكاته والتكنولوجيا التي يستخدمها على (الحدود) الشمالية دقيقة للغاية، وتشير إلى تمتع الحزب بمهنية عالية.
وقالت القناة: إن أجهزة الاحتلال العسكرية والأمنية شهدت دوامة من الأسئلة بعد الكشف عن وثيقة تظهر مدى إلمام حزب الله بطبيعة انتشار جيش الاحتلال و تكتيكاته على (الحدود) الشمالية والتقنيات التكنولوجية المتطورة التي يستخدمها هناك.. لكن الأكثر إثارة للقلق في الأوساط الاسرائيلية أن يكون حزب الله استطاع اختراق الدوائر الأمنية الحساسة في القيادة الشمالية وحصل على وثائق مصنفة بأنها سرية جداً.
ونقل التقرير عن رونن برغمن الخبير في شؤون الاستخبارات الإسرائيلية قوله: إن هناك خبراء عسكريين متقاعدين كانوا قد خدموا في القيادة الشمالية الإسرائيلية أكدوا عندما رأوا الوثيقة أن المعلومات التي جمعها حزب الله عالية المهنية وأن جزءاً منها استنسخها الحزب من داخل وثائق سرية للفرقة 91 حيث تفصّل انتشار الجيش الإسرائيلي في الشمال.
وأضاف برغمن: من ير الوثائق يعلم أنها استنسخت صفحة عن الوثائق السرية للجيش.. فالحزب يعلم بالضبط أسلحة كل دورية وحتى قطر مدفع الهاون في الجيب ووقت تسيير الدوريات بما في ذلك الورقة التي ترسل من قائد الفرقة إلى قائد اللواء، كما أن لديهم معلومات لا يمكن أن ترى بالمنظار.
وقال غيورا ايلند رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق: إذا اندلعت حرب لبنان الثالثة فان نتيجتها لن تكون مختلفة عن حرب لبنان الثانية.. فإسرائيل لا تستطيع الانتصار على حزب الله مؤكدا أن إسرائيل ستفشل في أي حرب مقبلة ولن تختلف نتيجتها عن حرب تموز وذلك لأن قدرات إسرائيل وحزب الله تتطور بشكل متوازن