اتصلت لكي تطمئن على صحتها فأخبروها بأنها مصاب بـ ( H1N1 )

الإصابة بالمرض ليست بعيدة عنا بقدر ما أنها مستحيلة عندما نقي أنفسنا من شرها ومن خطر الإصابة بها ( H1N1 ) الأنفلونزا التي حيرة الكثير من أفراد مجتمعنا العربي وجعلته يشك حتى بنفسه ..

علمت زهرة سورية من مصادر مقربة بأن إحدى النساء بحلب اتصلت بقريبتها المقيمة في أبو ظبي كي تطمئن على صحتها كعادتها في كل مرة .. ففوجئت بخبر جعلها تغادر البلاد متوجهة إلى أبو ضبي حينما علمت أن قريبتها مصابة بأنفلونزا الخنازير على حد تعبير المتحدث ..

حيث أن هذا الوباء أثار ضجة كبيرة في وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة كانت الأخبار رهيبة حول الإصابة به , وحينما وصلت للمشفى شاهدت قريبتها تحت العلاج وعلمت أنها تلقت المرض من خلال وجودها في مكان تجمع بشري في أحدى المولات بدولة الأمارات , حيث برزت أعراض الأنفلونزا عليها فاضطرت لمراجعة الطبيب وحينما سئلت عما تعرضت له من أحداث حتى شعرت بالإصابة , فقد أدلت بتصريحها بأنها ولدى نزولها إلى المول بغرض التسوق فوجئت بازدحام المكان وشعرت بضيق بالتنفس وازدحام كبير عدا أن البعض من الأشخاص الموجودين أصابه بعض السعال , وبدأت يوماً بعد يوم تزداد حالتها سوءاً , لتصل بالنهاية لأعراض الإصابة وهي ما تزال حتى هذا اليوم تتلقى العلاج أملا بالشفاء .

حينما سمعت القريبة الموجودة بحلب بالخبر أصابها الذعر لأنها تعرف كما سمعت من الشعب ووسائل الأعلام بأن أنفلونزاH1N1 هي أنفلونزا الخنازير وهي على رأي البعض الأخر أنفلونزا الموت , سمعت بالعديد من وسائل الأعلام عن وفاة أطفال ونساء وتبادر لذهنها بأنها ستحاول الوصول لإمارة أبو ظبي , قبل وفاة قريبتها ويمكن أن لا تصل قبل الوفاة فتشيع جثمانها ولكننا ومن خلال المتابعة علمنا بأنها مازالت تتلقى العلاج حتى هذا اليوم وهذا يفرض علينا تساؤلات كثيرة يمكن أن تكون مؤشر لحلقة خاصة حول هذا الوباء ..
السؤال الأول : ما هي هذه الأنفلونزا و ما هي أعراضها ..؟
الثاني : ما مدى خطورتها ..؟
الثالث : هل يوجد علاج لخطرها ..؟
الرابع : هل فعلا أنفلونزا H1N1 هو أنفلونزا الموت ..؟
الخامس : ما هي التدابير الواجب فعلها للوقاية .. ؟
هذا ما سوف نعرفه بحلقة خاصة مع لقاءنا بالطبيب المختص ..