مفتي سورية يستقبل كاثوليكوس أرمينيا وعموم الأرمن ويزوران معاً مدينة القنيطرة المحررة
بحث سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى ظهر يوم السبت 14 تشرين الثاني 2009 مع غبطة البطريرك كاريكين الثاني بطريرك أرمينيا وعموم الأرمن والوفد المرافق له دور العلماء ورجال الدين في ترسيخ ثقافة التفاهم
والمحبة والسلام وتعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب.
وشدد صاحب السماحة خلال اللقاء على أن الإنسان هو الأقدس في جميع الشرائع السماوية وأن الدين جاء ليسعد الإنسان ، معرباً عن سعادته لزيارة غبطة البطريرك إلى سوريا التي تحتضن الأطياف الاجتماعية على أنها الألوان التي تعطي المجتمع جماله بتكاملها وتعطيه منعة ضد ما يحاك لهذه الأمة من مكائد .
بدوره ثمّن الكاثوليكوس كاريكين الثاني الأخوة المشتركة التي يعيشها المسلمون والمسيحيون من أبناء سورية، وأضاف صاحب الغبطة أن الحديث عن الحوار بين الثقافات والحضارات يتداول في عصرنا الحاضر بشكل كبير ولكن هذا الحوار كان حقيقيا في سورية قبل قرون عدة وأسطع مثال على هذا الحوار موجود هنا في المسجد الأموي بدمشق وهو ضريح يوحنا مع قداسة الكاثوليكوس والوفد الضيف الى محافظة القنيطرة .
وبعد تبادل الهدايا التذكارية توجه سماحة المفتي وقد أعرب صاحب الغبطة عن شكره الجزيل لسماحة المفتي العام على رسالة التعزية التي تلقاها من سماحته حيث كان لها الأثر الكبير في التخفيف من مصابه الأليم بوفاة والده .
هذا وقد قام سماحة المفتي العام وغبطة الكاثوليكوس بزيارة محافظ القنيطرة الذي رافقهم بجولة في مدينة القنيطرة المحررة وأكدا خلال مأدبة الغداء على وحشية الاحتلال الاسرائيلي من خلال ما خلفه من آثار دمار وخراب في هذه المدينة الابية ، وأكدوا على وجوب عودة الجولان المحتل الى أصحابه ودعوا الله أن يكرم هذه المنطقة والعالم أجمع بالأمن والسلام .
محترم وغني عن التعريف ..
رجل بكل معنى الكلمة