الموساد وراء اختفاء جنرال إيراني عام 2007
ذكرت صحف إيرانية عدة نقلا عن موقع إيراني محافظ الاثنين ان جنرالا ايرانيا فقد في تركيا منذ سنتين، مسجون في إسرائيل على ما يبدو.
وكان الجنرال علي رضا عسكري نائب وزير الدفاع في الحكومة السابقة التي كان يترأسها الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي فقد في تركيا في شباط/فبراير 2007.
وقال الموقع المحافظ "الف" دون أن يذكر مصدر معلوماته إن "سنتين من التحقيقات من قبل الهيئات المختصة تدل على ان عسكري معتقل في سجون النظام الاسرائيلي".
واضاف ان "عسكري خطف من قبل الموساد والاستخبارات البريطانية والالمانية ونقل الى اسرائيل".
وكان الجنرال المتقاعد في الماضي من قادة حرس الثورة، وقد فقد بينما كان يقوم بزيارة خاصة الى تركيا.
وذكرت وسائل اعلام اجنبية حينذاك انه فر بينما نفت الحكومة الاسرائيلية اي علاقة لها باختفائه.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية في آذار/مارس 2007 ان عسكري غادر ايران طوعا ويتعاون مع اجهزة الاستخبارات الغربية خصوصا باعطاء معلومات عن العلاقات بين ايران وحزب الله اللبناني.
واتهمت زوجته سيما احمدي الحكومة التركية بتسليمه الى اسرائيل، حسبما افادت وكالة الانباء الطالبية الايرانية ايسنا في حينه.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت مؤخراً عن سعي وكالة المخابرات المركزية الامريكية وجهاز المخابرات البريطاني "ام.اي 6" وجهاز الموساد الاسرائيلي وجهاز المخابرات الفرنسي ونظيره الالماني لاختراق البرنامج النووي الايراني المحاط بالسرية وكثيرا ما تختلف سواء بداخلها أو فيما بينها حول الوقت الذي يمكن أن تستغرقه ايران لصنع سلاح نووي.
ومن جهتها، ذكرت الإذاعة العبرية أن السلطات الإيرانية تعتبر الجنرال عسكري لديه معلومات مهمة عن البرنامج النووي كما انه حلقة الوصل والتنسيق بين الحرس الثوري وحزب الله وسوريا ولديه معلومات مهمة عن الدور الإيراني في العراق، على حد قولها.