مشجعون جزائريون يحطمون مكتب مصر للطيران
أقدم جزائريون مساء الأحد على تخريب المقر العام لشركة جازي العلامة التجارية لشركة أوراسكوم – تيليكوم ، كما اقتحم العشرات من الجزائريين مكتب مبيعات مصر للطيران
بوسط العاصمة الجزائر وحطموا كل معداته بشكل تام على خلفية انتشار مزاعم بمقتل مشجعين جزائريين في القاهرة أمس على خلفية المباراة التي جمعت بين فريقي مصر والجزائر لكرة القدم باستاد القاهرة.
وقال شاهد عيان إن شباب جزائري غاضب اقتحم المقر العام لشركة "جازي" العلامة التجارية لشركة أوراسكوم – تيليكوم ببلدة الدار البيضاء غرب العاصمة الجزائر واستولوا على كل ما كان بداخله من تجهيزات إلكترونية ومواد غذائية ولولا تدخل الشرطة لتم حرق المقر بالكامل.
وكانت شركة "جازي" أعلنت أمس في رسالة قصيرة لمشتركيها عن مساهمتها "الكبيرة" في نقل 10 ألاف مشجع جزائري إلى الخرطوم وأنها تأمل في أن تفوز الجزائر على مصر في المباراة الفاصلة.
وفي القاهرة، صرح الطيار علاء عاشور رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية قائلا "تلقيت إشارة من محمد ناصر مدير المكتب بأن العشرات من الجزائريين اقتحموا المكتب بعد غلقه حيث لم يكن به أحد من العاملين وحطموه بدعوى الانتقام من قتل عدد من المشجعين الجزائريين في مصر وللأسف توقعنا حدوث ذلك الهجوم وطلبنا من سلطات الأمن الجزائرية توفير الحماية الأمنية للمكتب ولكنهم أرسلوا القوات بعد تحطيم المكتب".
وأضاف عاشور "سيتم صباح الاثنين تفقد المكتب واتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إعادة تجديد المكتب وتأهيله للعمل حيث لن تتأثر حركة البيع على طائراتنا كما لن نلغي أية رحلات والتي تصل إلى ست رحلات أسبوعيا بين القاهرة والجزائر".
وكانت مصادر مطلعة بمطار القاهرة مساء الأحد قد نفت ما نشره موقع صحيفة الشروق الجزائرية على الإنترنت حول شحن جثث ستة مشجعين جزائريين إلى مطار هواري بومدين.
وقالت المصادر:"تم تنظيم أربع رحلات حتى مساء الأحد خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة ولم تشحن أي جثث عليها وما يؤكد كذب ادعاءات الصحيفة هو أن عمليات إعداد الجثث للشحن والتحقيق في ملابسات الوفاة يستلزم يومين وهي مدة لم تتحقق في ادعاءات الصحيفة الجزائرية.
وذكرت المصادر إن الأجهزة العاملة في صالات السفر بمطار القاهرة تحملت الإساءة من الجماهير الجزائرية المغادرة إلى بلادها ولم تتخذ أي إجراءات ضدهم رغم قيام العديد منهم بالاعتداء على ركاب ومودعين وموظفين والبصق على العاملين وتحطيم الأبواب.
وفي سياق متصل ضربت السلطات الأمنية الجزائرية حراسة مشددة على مقر السفارة المصرية بالجزائرية خوفا من تداعيات أحداث المباراة التي أقيمت بين منتخبي البلدين.
وقال شهود عيان إن أنصار المنتخب الجزائري كانوا يريدون التوجه إلى مقر السفارة الكائن بحي حيدرة للاحتجاج على مزاعم البعض بتعرضهم لمعاملة سيئة في القاهرة غير أن التواجد الكثيف لعناصر الأمن حال دون اقترابهم من مقر السفارة.
وكانت الشرطة الجزائرية عززت تواجدها بمحيط مقر سفارة مصر منذ الإعلان عن حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري وهو في طريقه إلى مقر إقامته بالفندق بالقاهرة.
الله يهدى الجميع و الأيام الصعبة دى تخلص بقه
كلنا عرب ياجماعة والمستفيد الوحيد اسرائيل وبس ومن تشتت العرب وفرقتهم والدليل تعليقات صحفها وتلفزيوناتها على المبارة واملها بان تكون بين فتح وحماس
نعم لقد سقط بعض الاعلام العربي و خصوصا المصري منه حيث حمل الاحداث التي اعقبت مباراة مصر و الجزائر في السودان اكثر مما تستحقه و الطريقة التي تم طرح الموضوع من خلال الاقنية الفضائية المصرية اعتبرها عار على الاعلام المصري
فمن المفترض ان يكون الاعلام عامل مهدئ للجماهير الغاضبة اصبح هو من شعل الفتنة بين المصريين و الجزائريين و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
نحنا عرب ولزم يكون في روح رياضية ليش العنف والكره صار في كره بين الدولتين يا شباب ما بصير لزم نفرح ما لزم نخرب ونكره ونضرب ونحرق مابصير هيك يا عرب يا عرب يا عرب
شوفوا
ايش ماصار
تبقى الجزائر فوق الكل
وتبقى مصر فوق ام الدنيا
وتحيا الجزائر وتحيا مصر
وتحيا الامة العربية