رغم المنافسة الشديدة .. مأمون خربوط بطلاً للعالم في الكيك بوكسينغ وسورية تحصد سبع ميداليات

كانت سورية ولا تزال تخرج الأبطال الذين يرفعون علم الوطن عالياً في المشاركات الدولية .. فمن ادلب الخضراء خرج إلى رومانيا واستطاع إحراز بطولة العالم في الكيك بوكسينغ والحصول إلى جانب الفريق السوري على سبع ميداليات بين ذهبية وفضية وبرونزية ..

فبالرغم من الإمكانيات المتواضعة وتطور الفرق المشاركة والتي بلغ عددها ( 40 ) دولة استطاع البطل السورية مأمون خربوط الحصول على بطولة العالم متفوقاً على جميع المشاركين من تلك الدول والتي كان أبرزها اليابان و أمريكا والصين وروسيا .. 

زهرة سورية التقت باللاعب مأمون خربوط الذي حدثنا عن هذه البطولة قائلاً  ..

لقد تمت الدعوة عن طريق الأستاذ محمد قاسم الذي كان يتواصل مع رئيس الاتحاد الروماني ( أوماتو زهاريا ) , وان شرط المشاركة أن يكون المشاركين من الأبطال على مستوى القطر حديثاً وبالتالي تم اختياري كوني بطل القطر بالإضافة إلى اللاعبين حسام معتوق وخضر الظاني وهما أيضاً لاعبي نادي العمال بادلب والذين أدربهم بالإضافة إلى بطل آسيا أحمد الزعبي المخضرم في هذه اللعبة .. 

وقد تألفت البعثة من هؤلاء اللاعبين بالإضافة إلى الأستاذ علاوي صبيح رئيس الاتحاد الرياضي العمالي الفرعي بادلب والسيد محمد قاسم المنسق للبطولة والدكتور صفوان قطيع مترجم . 

( الزعبي يستحق أن يكون بطلاً للعالم ) 

وأضاف مأمون خربوط  ..

 لقد كان مستوى الفريق السوري متميزاً حيث أثبت جدارة لا مثيل لها في هذه البطولة والدليل هذه الانجازات التي أتينا بها وقد حصلنا على سبع ميداليات وهي  .. ذهب في السيمي كونتاكت وزن 67 كغ , وفضية في السامبوسن كيمبو , و برونزية في الوزن المفتوح سيمي كونتاكت وبرونزية في الكيوكشن كاي بالإضافة إلى درع الروح القتالية وميدالية فضية وذلك لروحي القتالية .. 

وقد حصل اللاعب حسام معتوق على المركز الثالث في ( كي ون – K1 ) وكذلك اللاعب خضر الظاني في السيمي كونتاكت , أما أحمد الزعبي الذي فاز في مباراته الأولى على لاعب رومانيا قد خُسّر في المباراة الثانية بسبب الظلم التحكيمي وكان يستحق أن يتوج بطلاً للعالم . 

( رغم الصعوبات فزنا ) 

أما عن الصعوبات التي واجهت الفريق السوري فقد قال : لقد ذهبنا إلى هذه البطولة ولم نكن نلم بالقانون التحكيمي الخاص بها بشكل جيد كما أنه كان في ظننا أن اللاعب سيلعب لعبتين اثنتين ولكن في الواقع ان يحق للاعب أن يلعب في خمسة ألعاب والسيئ لجميع الفرق المشاركة هو أن القرعة تجري قلب 10 أو 15 دقيقة من المباراة وهذا جعل الأمر مبهم فكنا ننزل للعب ونجهل أسلوب الخصم في اللعب .. 

وعن بعض أحداث البطولة أضاف , قررت المشاركة في لعبة من الألعاب وهي خطيرة فيها ( كسر وخنق .. إلخ ) وهي السيمبوسن كيمبو وحاول الفريق نصحي بعدم المشاركة خوفاً عليّ ولكن أثناء ذلك لم يروا إلا أنني قد بدأت اللعب وفزت في المبارات الأولى وعندها أصبحوا يشجعوني على الفوز فربحت في المباراة الثانية والثالثة وفي الرابعة خسرت أمام بطل العالم لست مرات وقد كان جميع اللاعبين في هذه اللعبة فوق وزني .. 

وأضاف في نهاية الحديث .. الشكر لكل القيادات السياسية والرياضية ونتمنى أن يكون الاهتمام أثر بألعاب القوى كوننا نمتلك الكوادر في هذه اللعبة وخامات واعدة وتأمين الاحتكاك الخارجي لهم ونشكر نادي أمية وفرع الاتحاد الرياضي بادلب ونادي العمال .. وأهدي هذا الفوز إلى سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد ونعده دائماً بأننا سنرفع علم الوطن في المحافل الدولية وأهديه إلى والدي ومدربيني الذين قاموا بتدريبي ( غسان قدو ـ عبد القادر حجازي ـ عبد الكريم رحمة ) . 

ويذكر أن البطل مأمون خربوط قد حصل على بطولة الجمهورية للكاراتيه عام 1986 وعام 1987 وشارك في أول تجارب للمنتخب بحضور الخبراء اليابانيين في عامي 1988 و 1989 وحصل على كأس السيد الرئيس مع منتخب الجيش وبطل الجمهورية لعام 1993 و لعام 2009