شباب بين عذاب الهجرة .. وطموحات المستقبل ..
300 % ضحايا الهجرة غير المنظمة من البلدان العربية
طموحات الشباب … قلة فرص العمل … مغريات الغنى ….الواقع المعاشي … توفر العمل الملائم للدراسة .. فتاة الأحلام … غلاء المهور .. وكثير من الأمور التي تعتبر من أسباب هجرة الشباب , هذه الأمور وغيرها ندق فيها باب نقاشاتكم لنشكل معاً محور موضوعنا من خلال لقاءاتنا التالية :
استنزاف لطاقات الشباب العربي !!
فادي 25 سنة يقول :
برأي هجرة الشباب و العقول العربية هي ظاهرة و مشكلة كبيرة وهي استنزاف للطاقات و القدرات الكبيرة التي يمتلكها الشباب العربي على وجه الخصوص والتي تستثمر في الخارج استثمار كبير !!!
وتعود إلى الأسباب التالية :
– قلة فرص العمل
– الغلاء المعاشي
– ارتفاع أسعار العقارات بشكل كبير ( مما يجعل هجرة الشباب اكثر لكي يقوموا بتأمين بيت على الاقل لإكمال مشوار حياتهم !!
– عدم تناسب طبيعة العمل مع قدرات المبدعين و المتميزين …
– ويمكن أن تكون الوسائل لحل هذا المعضلة الكبيرة ..
– إيجاد فرص عمل مناسبة لهذه الشريحة تتناسب مع قدراتهم .
– تناسب الأجور مع متطلبات الحياة ..
– تشجيع الاستثمارات وتطويرها و الاعتماد على الأيدي العاملة و الخبرات الوطنية …
أحلام زائفة !!
حنين :
إن هذه الظاهرة باتت منتشرة بشكل كبير خصوصا في أيامنا هذه و لعل حكوماتنا العربية تلعب الدور الأكبر في هروب شبابنا إلى الدول الأجنبية لان معظم الشباب بعد تعب سنين في الدراسة يجدون أنفسهم تحت الجدران و في المقاهي و تضيع سنين عمرهم في انتظار فرصة عمل قد تأتي و قد لا تأتي هذه حقيقة لذلك تصبح فكرة الهجرة مسيطرة على أفكارهم ظنا منهم أنهم إذا خرجو من بلدانهم سيجدون العمل و يجدون القيمة و يجدون المال فيعملون المستحيل لتحقيق الحلم المزيف و الذي لا يكتشفون زيفه إلا بعد فوات الأوان فهم لم يجدوا الفرصة للعيش برفاهية في بلدانهم فكيف سيجدونها في بلاد الناس لذلك فالحل هو احتواء شبابنا في بلداننا و هذه مسؤولية الحكومات العربية .
إضعاف للاقتصاد الوطني
دانا :
يمكن أن لا يكون هناك مشكلة بالنسبة للشخص لكن أكيد هناك مشكلة للوطن واقتصاده هجرة الأدمغة شئ خطير كثيراً وظاهرة منتشرة جداً في الوطن العربي فهناك مغريات كثيرة تقدمها الدول الأجنبية لتستورد العقول من عندنا وهذا سبب واضح للجميع بالإضافة إلى قلة فرص العمل في بلداننا .. بينما يعارض محمد رأي دانا قائلاً : لا يوجد مانع من الهجرة إذا الإنسان حصل على فرصة عمل مغرية في البلاد الغربية أو العربية لان هذا يفيد الإنسان ذاته ووطنه فمع مرور الوقت سيصبح عنده الخبرات اللازمة التي ربما يكون وطنه أكثر حاجه لها لكن بشرط أن يعود لا أن يستقر هناك .
عدم توفر الاختصاص
ويرى أحمد أن من أسباب هجرة العقول للخارج الاهتمام الذي تقدمه الدول الأخرى للعلماء ويتابع بالقول : كان عندنا بالمدرسة مدرس فيزياء وكيمياء هو بالأصل خريج روسيا باختصاص مهندس مراكب فضائية ولكن عند ما عاد الى الوطن عمل مدرس لعدم توافر إمكانية للعمل وفق اختصاصه ورفض السفر إلى عدد من دول الأجنبية عرضت عليه حوافز كثيرة جدا بينما جميع رفاقه اللذين درسوا نفس اختصاصه سافرو وعملوا في دول أجنبية المغزى في رائي أنه عندما عاد ورضي بالواقع و لم نستفد من خبرته .
إن الموضوع في غاية الخطورة وفي كل يوم يمر من عمرنا وعمر وطننا العربي بخطر أكثر من اليوم الذي قبله وهذا يعود للكثير من الأسباب إن كانت اقتصادية أو اجتماعية
بالإضافة إلى قلق العمل لحملة الشهادات العليا وإذا أراد كل شاب أن يكوّن أسرة ماذا سيفعل من المؤكد يهاجر وتتابع: الحياة صعبة وغلاء المعيشة وزيادة المسؤوليات على الشخص تجبره على الهجرة التي توفر له العيش الرغيد ولأهله ولعل التفكك الأسري وعدم الشعور بالمسؤولية اتجاه الآخرين( وهادي المشكلة الله يرحمنا فيمن رحم) في تزايد
وهناك أسباب (خليها على الله) .
أرقام وإحصائيات :
(يُجمع الخبراء على أن الشباب ممن تتراوح أعمارهم من 15 إلى 30 عاماً كانوا تاريخياً وحتى وقتنا هذا يمثلون نسبة كبيرة من المهاجرين. ويقدر أنه كان هناك أكثر من 191 مليون مهاجر دولي على نطاق العالم في سنة 2005 . وتأتي غالبية المهاجرين من البلدان النامية والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية وهم يهاجرون إلى بلدان مجاورة أفضل حالاً أو إلى بلدان متقدمة… ويشير تقرير عن المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى زيادة عدد ضحايا الهجرة غير المنظمة من البلدان العربية خلال السنوات العشر الأخيرة بنسبة 300%… كما صدر تقرير من منظمة العمل الدولية، ذكر أن العمال المهاجرين المقيمين في المملكة المتحدة، أضافوا 4 مليارات دولار أمريكي إلى الميزانية البريطانية خلال عامي 1999/2000، وفى ألمانيا تؤكد دراسة أجراها معهد بحوث السياسات العامة، أن المهاجرين قد ساهموا فى الخزينة العامة بأكثر من 10%، وفى أسبانيا ثبت أن أكثر من 25% من دخل البناء كان من العمال المهاجرين، وفى الولايات المتحدة الأمريكية أنتج العمال المهاجرون دخلاً قومياً إضافياً بلغ 8 مليارات دولار أمريكي خلال عام واحد، وتؤكد دراسة لمنظمة العمل الدولية أنه بدون الهجرة سوف تنخفض مستويات المعيشة الأوروبية في عام 2050 إلى 78% مما هى عليه اليوم.)
وأخيرا .. من خلال آراء شريحة الشباب نجد أن معاناة الهجرة لها أسباب عديدة و كثيرة باتت تشكل عثرة أمام تحقيق طموحات شبابنا , ولعل هجرة الشباب لم تقتصر على معالجة تلك الأسباب بل ساهمت في نزيف الأدمغة و العقول العربية التي تتميز بالذكاء و الخبرة المتعددة والتي تستثمر أفضل استثمار في دول الغرب , وهنا لابد لنا من أن نطرح سؤال إلى متى سيبقى شبابنا يجد في الهجرة ملاذه الوحيد لتحقيق آماله و طموحاته ويبقى الوطن هو الخاسر الوحيد !!!!
عنجد موضوع في غاية الأهمية
المشكلة عنا في ادلب مثلا أكثر الشباب يهاجرون الى لبنان وقبرص ويعرضون حياتهم للخطر من أجل الحصول على لقمة عيشهم وهذا كله بسبب غياب المشاريع والاستثمارات السياحية بالمحافظة والمسؤولين لا حياة لمن تنادي
ونرجو من الموقع أن يوجه اهتمامه الى ادلب والعمل إظهار معاناة شبابها
وشكرا لكاتب المقال
يعني عنجد شيء صعب انو تخسر هالناس لانو الشاب بس طلع على غير دولة ما بفكر يرجع ومتل ما بيقولو ( الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن )ولازم نلاقي حل حتى نستوعب شبابنا في بلدنا ونستفيد من هالخبرات المميزة
ياعمي خلي الشباب يشوفوا عمرون لايمت بدنا نستمر بانو نقول احصائيات ونقص وزيادة الشب بالاخير بدو عمل بدو مال بدو سكن وين هدول الشغلات ببلدنا انا صار عمري 30 سنة ولسى ماكونت نفسي وعبشتغل 3 او 4 شغلات ولسى ما عمنلحق بس الحق علينا اللي ماطفشنا لبرا هالبلد وشفنا شبابنا
لمّا بتسافر ما بكون حدا سائل عليك , وقت بتصير رجل أعمال أو شي مخ كبير بصيروا بطالبوك بالعودة والارتباط بالوطن الأم ..
بس ياريت يشوفوا دمعة الأم على ابنها المسافر بكون احسنلهم ..ههه