الكشف عن مخطط إسرائيلي لتغير وطمس معالم مسجد النبي داوود بالقدس المحتلة
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اليوم, عن مخطط إسرائيلي لتغيير وطمس معالم مسجد النبي داوود في منطقة باب الخليل، أحد بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إن وفداً من المؤسسة قام وسط الأسبوع بزيارة تفقدية لبعض المقدسات في مدينة القدس، واطلع، خلال جولته الميدانية، على قيام جهات إسرائيلية بمحاولة تغيير وطمس معالم مسجد النبي داوود، خاصة مئذنته، وذلك بتغطية المئذنة بألواح خشبية، في حين لم تسمح المؤسسة الإسرائيلية لجهات إسلامية ترميم المئذنة أو تنفيذ مشاريع صيانة في المسجد.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تقوم بتنظيم جولات سياحية وأخرى تحت مسمى "الزيارات الدينية" لمسجد النبي داوود، وتعمل على تزييف الحقائق وتضليل الزائرين، وكأن المسجد هو مكان يهودي مقدس.
وأكدت أن مسجد النبي داوود هو مسجد إسلامي تاريخي يقع ملاصقة لأسوار البلدة القديمة في القدس تسيطر عليه المؤسسة الإسرائيلية منذ الاحتلال، حيث قامت بتحويله من مسجد إسلامي إلى كنيس يهودي، وحولت الوقف الإسلامي المعروف بوقف الدجاني إلى مواقع دينية يهودية .
ولفت إلى قيام الوفد كذلك بزيارة لمقبرة الدجاني، حيث تستعدّ مؤسسة الأقصى لتنفيذ مشروع رش الأعشاب في المقبرة بالمبيدات الحشرية، وهو المشروع السنوي التي تنفذه المؤسسة منذ سنوات، في المقابر، كخطوة من خطوات صيانة المقابر في القدس والداخل الفلسطيني.