منتدى الإعلاميين يختتم دورة مكثفة في إعداد التقرير التلفزيوني

احتفل منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في مقره بالمدينة باختتام دورة إعداد التقرير التلفزيوني التي استمرت لأسبوعين وعقدت في قاعة التدريب التابعة للأكاديمية الدولية للدراسات المتخصصة بمشاركة 16 متدرباً ومتدربة في غزة التي استضافت الدورة على مدار أسبوعين.

وحضر حفل تخريج الدورة التي رعتها وأشرفت عليها وزارة الإعلام كلاً من د. حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي ووكيل وزارة الإعلام، و د. عبد الله السعافين محاضر الدورة، وعماد الإفرنجي رئيس منتدى الاعلاميين ، ومدير عام الأكاديمية الدولية للدراسات المتخصصة محمد أبو شرخ واعضاء مجلس ادارة المنتدى والخريجين.

بدوره؛ شدد رئيس منتدى الإعلاميين عماد الإفرنجي على ضرورة أن يمتلك الصحافي مخزون معرفي ومهارات متعددة حتى يرتقي بنفسه ويفتح مجالات جديدة لذاته، موضحاً أن المنتدى يعمل بقدر المستطاع على تطوير الكادر الإعلامي في التدريب والتثقيف والتوعية.

واستعرض دور منتدى الإعلاميين في خدمة الصحفيين في ظل غياب راعي رسمي وشعبي وأهلي للإعلام الفلسطيني، مشيرا الى أن من أهم أهداف المنتدى الدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين والوقوف الى جانبهم وتحصيل حقوقهم، ورفع وتيرة تدريب وتأهيل الصحفيين الفلسطينيين.

وقال الافرنجي :"إن المنتدى حقق انجازات طيبة خلال فترة زمنية قصيرة نفخر بها، حيث نفذ مشروع عام 2008 حول التصدي لظاهرة التعصب الحزبي في وسائل الإعلام اختتم بمؤتمر حاشد حضره أكثر من 120 إعلامي وسياسي ونواب تشريعي وغيرهم، وأطلق مبادرة إعلامية بهدف منع التحريض والتراشق الإعلامي، وعمل بقوة للافراج عن الصحفيين المعتقلين".

وأضاف :"أن المنتدى نظم مسابقة جائزة الشهيد فضل شناعة الاعلامية 2008 برعاية اتحاد الأطباء العرب ، تضمنت خمس جوائز عن التقرير المكتوب والتقرير الإذاعي والصورة الفوتوغرافية والصورة التليفزيونية وجائزة الشجاعة الصحافية وكان كل جائزة عبارة عن مبلغ 1000$ ، ونفذ في شهر تموز الماضي بطولة القدس الكروية الأولى للمؤسسات الاعلامية برعاية مؤسسة القدس الدولية ".

وتطرق الافرنجي الى النشاطات التدريبية التي نفذها المنتدى وأهمها دورة " مدخل الى الصحافة المكتوبة " لـ 30 صحافية ، و دورة " المعالجة الصحفية لأزمة المياه في فلسطين " لـ 43 صحافية بمشاركة خبراء في المياه ، مشيرا الى تنظيم حلقة جديدة الأسبوع الماضي من برنامج الصالون الصحفي مع الأستاذ راجي الصوراني رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بعنوان " ماذا بعد تقرير جولدستون ؟" .

وأشار إلى أن المنتدى بصدد التجهيز لعدة نشاطات من بينها عقد مؤتمره الإعلامي الثاني خلال الشهر المقبل، ومسابقة فارس القدس التي ستبحث عن أكثر الصحافيين تناولاً لقضية القدس، إضافة لنشاطات أخرى, موجها شكرا لوزارة الاعلام بالحكومة المقالة بغزة على رعايتها للدورة و تصديقها على شهادتها وشكر الاكاديمية الدولية للدراسات المتخصصة على احتضان الدورة .

بدوره أعرب حسن أبو حشيش عن سعادته بنجاح الدورة واستعداد وزارة الاعلام للمساهمة بكل جهد يساعد الصحفيين الفلسطينيين , قائلا:" نأمل أن يزداد الخريجون معرفة وعلماً كل دقيقة وأن تكون الدورة فتحت أبواباً ومجالات جديدة لخرجيها، مؤكداً على أن الوزارة والمكتب الإعلامي الحكومي سيسعيان لتطوير مهارات وخبرات طلبة وخريجي الإعلام والعاملين فيه.".

وأثني أبو حشيش على دور مننتدى الإعلاميين في خدمة الإعلام والإعلاميين ولمسات الوفاء التي يقدمها بين الفينة والأخرى للصحافيين، مبدياً استعداد الوزارة استقبال وتبني أي مقترح لتطوير الإعلام والارتقاء بالإعلاميين.

من جهته قال الإعلامي د. عبد الله السعافين مدرب الدورة :" المستحق الحقيقي للتكريم هو المتدرب وليس المدرب لأنه يعمل على تطوير ذاته ويلتزم بالدورة وأنجز كل شيء طلب منه، إضافة لفضائية القدس التي سخرت كل امكانياتها لانجاح الدورة.

وأضاف " آمل أن تكون هذه الدورة أضافت شيء ما لكل متدرب أو وضع المتدرب من خلالها قدمه على طريق جديدة في مجال الإعلام ومنحته فكرة أولية عن العمل الإعلامي التلفزيوني"، مشيراً إلى أهمية أن يعتني المتدرب بثقافته وأن يمتلك مهارات عدة.

وبالإنابة عن المتدربين شكر المتدربان رامي سهمود ولارا أبو رمضان وزارة الإعلام ومنتدى الإعلاميين وفضائية القدس والأكاديمية الدولية للدراسات المتخصصة والمدرب د. عبد الله السعافين، لما حققته الدورة من تغيير ملحوظ على كافة المتدربين، والكم الكبير والمكثف من المعلومات والتدريب الذي اكتبسوها.

ووزع في ختام الحفل شهادات الشكر والتقدير والدروع على القائمين والراعين للدورة، والشهادات على الخريجين.