21 قتيلا في عملية خطف رهائن في جنوب الفيليبين
عثرت السلطات الفيليبينية الاثنين على جثث 21 شخصا كانوا في عداد مجموعة من السياسيين المحليين والصحافيين تم خطفهم في جنوب الفيليبين، كما اعلن قائد المنطقة
وقال الميجور جنرال الفريدو كايتون في مقابلة اذاعية "وصلت قواتنا الى المنطقة التي حصلت فيها عملية خطف السيارات والاشخاص، وهؤلاء اخذوا (…) وتم قتلهم بالرصاص من قبل المسلحين".
واضاف "لقد انتشلنا 21 جثة ورجالنا يواصلون تمشيط المنطقة بحثا عن البقية"، مضيفا انه لا يسعه تقديم المزيد من المعلومات حول هوية القاتلين.
وكان المتحدث باسم الجيش الكولونيل روميو برونر اكد سابقا ان مسلحين مرتبطين بسياسي محلي نافذ اخذوا 40 شخصا رهائن، من بينهم بعض خصومه من النواب و20 صحافيا محليا.
ومن بين الرهائن زوجة محافظ ماغينداناو اسماعيل مانغونداداتو، وبعض مساعديه ومناصريه، بحسب برونر.
وكان الصحافيون يرافقون مانغونداداتو الذي عزم على الترشح الى منصب حاكم ولاية مانغينداناو ذات الاغبية المسلمة في انتخابات مرتقبة في ايار/مايو.
وقد يتعلق الاختطاف بتنافس بين عشيرتي الحاكم الحالي ومانغونداداتو، بحسب برونر.
وليس نادرا ان تتم تصفية الحسابات بين عشائر متنافسة في جنوب الفيليبين، حيث يدور نزاع بين الجيش والمتمردين الانفصاليين المسلمين.