الشباب العربي الإفريقي:مكافحةالفقر والبطالةعبر استقلال القرار
أكدت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية أهمية دور الشباب في رسم ملامح المستقبل و دفع عملية التنمية نحو الأمام.
وقالت فاكوش خلال لقائها مساء اليوم رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي الإفريقي إن سورية تولي الشباب أولوية في عملية التنمية من منطلق إيمانها بأنهم المحرك الحقيقي لحياة الشعوب وسياساتها وفق منهجية تكرس فيها القيم والسلوكيات والأخلاقيات الإيجابية.
وأضافت فاكوش إن اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي الإفريقي يؤسس لعمل جماعي عربي وإفريقي يجب أن تتوسع رقعته لتضم المنظمات الشبابية في أمريكا اللاتينية وآسيا وتؤسس لعلاقات شبابية متنامية لشباب العالم الأمر الذي يمكن أن يشكل رافعة للعمل الذي يتصدى له المجلس في ربط المنظمات الشبابية في بلدان المهجر بأعماله وتطلعاته.
وأوضحت عضو القيادة القطرية للحزب ان الوصول إلى هذه النتيجة يتطلب تكاتف الجهود وتطوير أفكار تشكل مصدر قوة إضافية للمجلس و نشاطاته مشيرة إلى ان سورية مستعدة لتقديم أي مساعدة لتحقيق هذه الغاية.
وبينت أن وجود الشباب المنظم يمكن ان يشكل قوة ضاغطة ضد العنصرية والتخلف مشيرة إلى ان العمل الناجح لا يكتمل بدون تضامن جهود الشباب والشابات حيث احتلت هذه المسألة حيزاً هاماً في عمل المنظمات العربية و العالمية داعية إلى تواجد اكبر للمرأة في لجان عمل المجلس لما لها من قدرة على الحوار والإقناع و التواصل مع الآخرين.
وأشارت فاكوش إلى أن تواجد الشباب على أي أرض, عربية كانت أو افريقية يقويها ويعطيها زخماً وأن دمشق حاضرة وبوابتها مفتوحة للجميع خدمة لقضايا الشباب والتنمية والتحرر.
بدورهم عبر أعضاء المجلس عن أهمية اجتماعهم في دمشق لما تمثله سورية من خبرة في قيادة العمل العربي والشبابي والتطوعي ولما تقدمه من دعم للقضايا العربية.
وقال عبد الهادي الحويج رئيس مجلس الشباب العربي إن المجلس لديه رؤية واضحة ترتكز على هدف أساسي يتمثل في تقوية وتنمية العلاقات العربية الإفريقية يندرج تحتها إنشاء مراكز لبناء القدرات وتدريس اللغة العربية و اعتماد لغة الحوار لحل القضايا العالقة و رصد أوضاع الشباب في الدول العربية والإفريقية لإقامة بنك معلومات يسهل عملية التنمية.
ولفت إلى أن قضية الهجرة ومكافحة الأمراض والتنوع الثقافي واستمرارية التعاون الثقافي وبرامج تنمية الشباب إضافة إلى ربط الشباب في المهجر بأوطانهم كلها من أولويات عمل المجلس وتفعيل دوره.
حضر اللقاء الدكتور عدنان عربش رئيس اتحاد شبيبة الثورة.
وكان افتتح في دمشق اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الشباب العربي الإفريقي الذي يستضيفه اتحاد شبيبة الثورة في قاعة الاحتفالات بمدينة الشباب.
وقال الدكتور عدنان عربش رئيس اتحاد شبيبة الثورة خلال الافتتاح إن الشباب في سورية يشاركون مشاركة واسعة ونشطة في الحياة الوطنية في ظل تحديات كبيرة تواجهها سورية مشيراً إلى أن مجلس الشباب العربي الإفريقي يشكل مصدر قوة إضافية للدول العربية الإفريقية التي تجمعها الجغرافيا والمصير المشترك.
وأضاف عربش أن إيجاد الحلول للقضايا الوطنية والقومية وتحقيق التنمية المنشودة وتطوير التعليم والصحة ومكافحة الفقر والجوع والبطالة ترتبط بمدى قدرة بلداننا على ضمان استقلال القرار والعمل المشترك في ظل عصر تسوده التكتلات الاقتصادية والسياسية الكبرى منوهاً بموقف المجلس في دعم حق سورية باسترجاع الجولان السوري المحتل.
ولفت الحويج إلى أن التحديات التي تواجه عالمنا العربي والإفريقي وفي مقدمتها الاستعمار الجديد الذي يسعى إلى مسح الهوية واستبدالها بأمزجة من الثقافات التي لا تخدم تطلعات شبابنا في الوحدة والإنتاج والتنمية المستدامة مبيناً أن أجندة عمل المجلس منذ تأسيسه حمل رسالة الشباب والسلام والتنمية.
ونوه الحويج بالدور القيادي لاتحاد شبيبة الثورة على دعمها للمجلس واحتضانه للاجتماع الأول للجنة التنفيذية مؤكداً أن مجلس الشباب العربي والإفريقي قادر على تعزيز المكتسبات من خلال المهرجانات الشبابية واللقاءات الحوارية والحضور الدائم في كافة المحافل الإقليمية والدولية مع الإيمان بأن الشباب هو مفتاح العمل لكل المشاكل العالقة.
ومن جانبه قال ياسر يوسف الأمين العام لمجلس الشباب العربي الإفريقي في تصريح لسانا ان اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس سيناقش التقارير المقدمة من قبل الأقاليم التي يتألف منها المجلس سيبحث خطط السنوات الأربع القادمة التي تركز على التنمية الاجتماعية والسياسية للشباب على مستوى إفريقيا والعالم العربي وتعزيز المشاركة السياسية للشباب وقضايا الهجرة والبطالة والأمراض التي تعصف بالشباب والسعي لتعزيز آفاق التواصل والتشاور بين شباب إفريقيا والشباب العربي.
وأكد يوسف أن سورية دولة مهمة وكبيرة في العمل الشبابي والتضامني على مستوى العالم وتواجدها شكل حركة نشاط كبيرة وأهمها استضافة الاجتماع الأول للجنة التنفيذية بعد انتخابها في الخرطوم ما أعطى الشباب العربي والإفريقي الحرية ليقول ما يشاء ويعبر عن قناعاته الفكرية والسياسية واتجاهاته في دمشق.
واعتبر معن عبود نائب رئيس مجلس الشباب العربي الأفريقي عن المجموعة العربية ورئيس مكتب العلاقات الخارجية في قيادة اتحاد شبيبة الثورة ان هذا الاجتماع يشكل محطة مهمة لدراسة أوضاع المنظمات الشبابية العربية والإفريقية ووضع برنامج عمل للمرحلة المقبلة مؤكداً بأن عقد هذا الاجتماع في سورية جاء بناء على طلب المشاركين في الموءتمر العام الأول لمجلس الشباب العربي الإفريقي الذي انعقد في السودان في شهر تموز الماضي.
وقال معمر مطهر الإرياني وكيل أول وزارة الشباب والرياضة اليمنية ورئيس اتحاد شباب اليمن إن عقد هذا الاجتماع في دمشق هو رسالة تحيي صمود سورية في مواجهة العدوان الصهيوني وتأكيد على دور الشباب العرب والأفارقة في مواجهة تحديات العولمة والتنمية ومعالجة مشاكل الشباب.
وقدمت فرقة فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة خلال حفل الافتتاح عرضاً فنياً تضمن رقصات شعبية وفلكلورية جسدت معاني وطنية وقيماً إنسانية عبرت عن العادات والتقاليد السورية.
ويشارك في الاجتماع الذي يستمر يومين نواب رئيس المجلس في الأقاليم الناطقة باللغات العربية والانكليزية والفرنسية إضافة لمنسقي الأقاليم ولجان الرقابة والتفتيش.
يذكر ان مجلس الشباب العربي الإفريقي هو منظمة شبابية تأسست في العام 2004 تضم منظمات شبابية وطنية وإقليمية عربية وإفريقية وتسهم في تحقيق طموحات وأهداف الشباب في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
شو علاقتنا بافريقيا كمان !!!
خلي هالكم دولة افريقية توقف هجرة شبابها لاوربا وتكف بلاها عنا
ناقصين مشاكل وبطالة نحن