تشيلي تواجه خطر الاستبعاد من مونديال 2010
اعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم الخميس ان يواجه خطر الاستبعاد من الاتحاد الدولي (فيفا) ما يعني منع منتخب بلاده من المشاركة في نهائيات كأس العالم
في جنوب افريقيا العام المقبل.
واوضح الاتحاد التشيلي ان الاستبعاد سيتم في حال لم يسحب فريق رينجرز دعواه بحق الاتحاد التشيلي امام القضاء المدني، مشيرا الى ان الاتحاد الدولي يمنع اللجوء الى القضاء المدني وان كانت العديد من الاندية وتحديدا في فرنسا تلجأ الى المحاكم الادارية من اجل الاحتجاج على القرارات التي تتخذ بحقها من قبل الهيئات الرياضية دون ان يتخذ الاتحاد الدولي اجراءات بحق نظيره الفرنسي.
ولجأ فريق رينجرز الى القضاء المدني لمنع قرار الاتحاد التشيلي حسم 3 نقاط من رصيده بسبب اشراكه 6 لاعبين اجانب (القانون يسمح ب5 لاعبين اجانب فقط) في مباراة واحدة. واذا طبق القرار سيهبط الفريق الى الدرجة الثانية.
وقررت المحكمة الاربعاء الغاء قرار الاتحاد التشيلي بانتظار انتهاء مهلة حق الاستئناف. وقرر الاتحاد التشيلي تعليق المنافسات. وقال رئيس الاتحاد التشيلي هارولد ماين-نيكولس "ما يقوم به فريق رينجرز بلجوئه الى القضاء ممنوع كليا. قد يؤدي ذلك الى حالة مؤسفة".
وأضاف "يجب ان يتحمل فريق رينجرز مسؤولية خطئه. الفيفا قد يستبعد الاتحاد التشيلي لكرة القدم. اذا لم يسحب فريق رينجرز دعواه فان الاتحاد الدولي سيطلب منا استبعاده من البطولة لان الفيفا لا يمكنه استبعاد الاندية".
من جهته، قال الامين العام للاتحاد التشيلي كارلوس موراليس "قرار الفيفا سيعرف قريبا. الجميع يعرف موقفها بهذا الشأن. الوضع خطير جدا". واوضح متحدث باسم الاتحاد الدولي في تصريح لوكالة فرانس برس انه ليس على علم بالاجراءات.
واعترف مدرب رينجرز اوسكار دل سولار بالخطأ الذي ارتكبه واعتذر عن ذلك، بيد ان رئيس النادي كريستيان هيريرا اكد اليوم الخميس انه لا يخاف من الاستبعاد وقرر الابقاء على دعواه الى القضاء المدني.
وكانت تشيلي تأهلت الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ عام 1998 في فرنسا. وتسحب قرعة مونديال 2010 الاسبوع المقبل في كايب تاون في جنوب افريقيا.