فوز جوزيه موييكا في الانتخابات الرئاسية في الاوروغواي
علن المتمرد السابق جوزيه موييكا، مرشح تحالف اليسار الحاكم، بعد فوزه بالدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الاحد في الاوروغواي، ان لا غالبون ولا مغلوبون
مؤكدا
استعداده للتعاون مع المعارضة.
وتحت امطار غزيرة، قال موييكا لالاف من انصاره الذين كانوا يلوحون بأعلام بيضاء-زرقاء-حمراء، هي الوان علم +الجبهة الموسعة+ اي تحالف اليسار الذي دعمه، "انه العالم معكوسا. كان يجب ان تكونوا انتم على هذه المنصة، وان نصفق نحن لكم، لأنكم انتم خضتم هذه المعركة".
وبينما كانت الرياح تعصف حول المنصة التي اقيمت في جادة رامبلا القريبة من نهر ريو دو لا بلاتا الذي يفصل الاوروغواي عن الارجنتين، اضاف "لكن من الضروري ان نتذكر ايضا المواطنين الحزانى وهم اخوتنا في الدم، ولذلك، ليس ثمة غالبون او مغلوبون".
وقد حصل موييكا على 51 الى 52% من الاصوات كما افادت استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من اقلام الاقتراع، في مقابل 44 الى 45% لمنافسه الرئيس الاسبق لويس لاكال مرشح الحزب الوطني (يمين وسط).
واوضح موييكا "بالكاد اخترنا حكومة لا تمتلك الحقيقة، ونحن نحتاج الى الجميع"، مشيدا بجميع احزاب المعارضة.
وكان انضم الى موييكا على المنصة شريكه في اللائحة دانيلو استوري والرئيس المنتهية ولايته تباري فاسكويز، اول رئيس يساري في تاريخ هذا البلد الصغير في اميركا اللاتينية الواقع بين الارجنتين والبرازيل.
وكان فاسكويز عانق موييكا بعدما قال للصحافيين "اريد ان احيي رفيقي العزيز جوزيه موييكا الذي عملت معه سنوات طويلة". ومع اقرار بوجود اختلافات بينهما، الا ان فاسكيز اكد انه "يشعر بمودة كبيرة" تجاه خليفته.
من جهته، اعترف رئيس الاوروغواي الاسبق من يمين الوسط لويس لاكال الاحد بهزيمته في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الاوروغواي، امام المتمرد السابق جوزيه موييكا مرشح تحالف الوسط.
واشار لاكال الذي تولى الرئاسة من 1990 الى 1995، الى ان الرئيس المنتهية ولايته تباري فاسكويز قد اتصل به لتحيته بعد اعلان اولى نتائج استطلاعات الرأي التي لم تمنحه سوى 44 الى 45% من الاصوات في مقابل 51 الى 52% لموييكا.
وقال لاكال ان فاسكويز الذي قام بهذه الخطوة "رسخ دوره بصفته رئيسا لشعب الاوروغواي كله، على غرار ما سيكون السناتور جوزيه موييكا ابتداء من الاول من آذار/مارس".