رسمياً.. حسام حسن ثالث مدرب للزمالك خلال 2009
تولى نجم منتخب مصر السابق، حسام حسن، رسمياً الثلاثاء، مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك
خلفاً للفرنسي هنري ميشيل، الذي أُقيل من منصبه بسبب سوء نتائج الفريق في مسابقة الدوري المصري، وآخرها الهزيمة أمام "اتحاد الشرطة" بهدفين نظيفين الأحد الماضي.
ويُعد حسام حسن، الذي يُلقب بـ"عميد لاعبي العالم"، ثالث مدير فني يتولى تدريب الزمالك منذ بداية موسم 2009/ 2010، الذي لم يمض منه سوى عشر جولات، حيث بدأ الفريق بقيادة السويسري ميشيل دي كاستال، الذي رحل بعد ثلاث مراحل من عمر المسابقة، تبعه ميشيل الذي قاد الفريق في سبع مباريات، خسر أربعة منها.
ومن المقرر أن يعقد مجلس إدارة النادي القاهري اجتماعاً مساء الأربعاء لاعتماد إقالة المدرب الفرنسي، واعتماد عقود الجهاز الفني الجديد، بقيادة حسام حسن، الذي استقر على اختيار طارق سليمان للقيام بمهام المدرب العام، بينما يظل باقي عناصر الجهاز الفني السابق في مناصبهم.
وفيما لم يكشف النادي عن قيمة عقد المدير الفني الجديد، ذكرت تقارير إعلامية أنه تم الاتفاق على أن يتقاضي حسام حسن راتباً شهرياً قدره 60 ألف جنيه (أي حوالي 11 ألف دولار)، بينما سيتقاضى طارق سليمان، راتباً قدره 25 ألف جنيه (4.6 ألف دولار).
ووقع حسن وسليمان على العقود الرسمية بالفعل مساء الثلاثاء، وبدأ الجهاز الفني الجديد ممارسة مهامه على الفور، حيث قاد أول تدريب للاعبين، استعداداً لمواجهة "حرس الحدود" ضمن منافسات الأسبوع 11 من الدوري، والتي تأتي قبل أسبوع من المواجهة المرتقبة أمام "الأهلي" في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ويعتبر حسام حسن من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الأفريقية والعالمية، حسبما جاء في الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حيث ساهم في فوز مصر بكأس أمم أفريقيا ثلاث مرات أعوام 1986 و1998 و2006، كما لعب في نهائيات كأس العالم "إيطاليا 1990."
وقضى حسن أغلب مسيرته مع النادي الأهلي، الذي نشأ بين جدرانه، قبل أن ينتقل لغريمه الزمالك، كما لعب مع "المصري البورسعيدي"، و"الاتحاد السكندري"، و"الترسانة"، قبل الاعتزال وهو في الـ41 من عمره، كما خاض تجربة الاحتراف لفترات قصيرة في كل من سويسرا واليونان و الإمارات.
وبدأ حسام حسن مسيرته التدريبية في الموسم قبل الماضي مع "المصري البورسعيدي"، وحقق معه نجاحات ملحوظة قبل أن يتولى تدريب "المصرية للاتصالات"، ولكنه فشل في إنقاذه من الهبوط للدرجة الثانية في الموسم الماضي، وقدم استقالته من تدريب الفريق قبل فترة قليلة.
