صحف: رغد تنفي علاقتها بقناة صدام
– بعيداً عن الأخبار والمتابعات السياسية والاقتصادية الأخيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اهتمت الصحف العربية الصادرة الأربعاء بالعديد من الأخبار المثيرة واللافتة للاهتمام.
لحياة اللندنية
تحت عنوان "أرض سودانية تتفجر ذهباً… وغرائب!" كتبت الحياة اللندنية تقول:
"توجهت جموع غفيرة من السودانيين، من ولايات عدة، إلى ولاية نهر النيل (شمال السودان)، حالمة بقطعة ولو صغيرة من ‘الذهب’ الذي أشيع أخيراً انه اكتشف بكثرة في وديان المنطقة، ليس في باطن الأرض، ولكن على سطحها!"
وأضافت: "حكايات كثيرة لا تعوزها الغرائبية، سردها بعضهم، سواء ممن عادوا من هناك أو من الراغبين في الذهاب. لكنها في معظمها تنتهي بأهمية الحصول على جهاز لكشف الذهب GBX يحدد نطاقاً معيناً للتنقيب ويقترح عمقاً محدداً للحفر."
وتابعت: "كثر ذهبوا إلى المنطقة من دون هذا الجهاز، وبحثوا بآلات حفر تقليدية وما خاب سعيهم. لكن هول المفأجاة ذهب بعقول بعضهم، فثمة اخوان وجدا برميلاً ممتلئاً بالذهب احدهما راح يصرخ: ‘ دهب ، دهب.’ بينما فرّ الآخر عن المنطقة وهو.. يبكي!"
وأكملت: "وثمة رجل عاطل من مدينة كسلا قدم إلى المنطقة وما هي إلا ساعة من البحث حتى وجد نفسه يسأل تاجر الذهب عما إذا كانت القطعة التي حصل عليها تساوي شيئاً. وهاله ان التاجر قال له انها تساوى: عربيتين (سيارتين)، وسلمه 120 مليون جنيه كمقابل. لكنها لم تنفعه اذ ان الرجل طفق منذ ذلك اليوم لا يردد إلا كلمة واحدة هي: عربيتين…عربيتين!"
الجزيرة السعودية
وتحت عنوان "انفجار حافلة قرب منزل هنية ومقتل فلسطيني" كتبت الجزيرة السعودية تقول:
"لقي شاب فلسطيني يبلغ من العمر (25 عاماً) مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرون مساء الاثنين في انفجار داخلي وقع بمخيم الشاطئ وسط مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية في مدينة غزة أن الشاب وصل إلى مجمع الشفاء الطبي ممزقاً إلى أشلاء جرّاء انفجار -لم تحدد أسبابه- في باص كان يقف بالقرب من منزل إسماعيل هنية رئيس حكومة غزة، الكائن في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة."
وأضافت: "هذا ولم يستبعد الطبيب معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أن يكون سبب انفجار الحافلة ناجماً عن إطلاق مقاتلة حربية إسرائيلية لصاروخ."
الشروق الجزائرية
من جهتها، كتبت الشروق اليومي الجزائرية تحت عنوان "جميلة بوحيرد المصرية ترفض شتم الجزائر على فضائيات الفتنة؟!" تقول:
".. بدأت المحاولات مع الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، صاحبة دور جميلة بوحيرد في الفيلم الشهير الذي أخرجه للسينما يوسف شاهين، حيث تأكد أن النجمة الكبيرة رفضت مرارا وتكرارا الظهور، وبفلوس، على قنوات الردح الإعلامي المصرية من أجل شتم الجزائريين وقبض الثمن، على غرار ما يفعله أنصاف الممثلين والراقصات هذه الأيام في قنوات المجاري المسماة فضائيات الحياة ودريم ومودرن سبورت؟!"
وتابعت: "الفنانة الكبيرة ماجدة اختارت جريدة ‘صوت الأمة’ المعارضة من أجل مهاجمة الإعلام المصري الخبيث قائلة بصريح العبارة: ‘طول عمر الجزائر في حضن مصر والمصريين، وهذه رسالتنا التي لن نتخلى عنها تجاه الأشقاء، وما يحدث الآن من مهاترات وأساليب شحن عدائية هي من الأشياء التي تصيب بصدمة، لأنها غير متوقعة وليس لها تفسير سوى أنها ظواهر غريبة على مجتمعاتنا العربية، لكن بعض الشباب الذي يحرض على الهياج والفتنة فلهم عذرهم، لأنهم لا يعرفون الحقيقة التي لا تقبل جدلا.. وهي أن مصر موجودة في قلب المشكلات والأحداث العربية بدون دعوة، باعتبارها الأم أو الشقيقة الكبرى التي لا تبخل بعطاء أو مساندة أو تدخل عندما يلزم الأمر.’"
وأكملت: "وأضافت السيدة ماجدة: ‘عدونا جميعا واحد، ومصالحنا مشتركة، ومصيرنا واحد، ولا يمكن أن يفرقنا ماتش كورة.. علشان كده معذورين وغير مدركين مهما كانت نتيجة المباراة فالذي سيكسب هو منتخب دولة عربية، وما أريد أن أقوله في هذه المناسبة إذا كان من حق أي مواطن عربي أن يتحمس لمنتخب بلاده، فليس من حقه توجيه أي إساءة لغيره.’"
الدستور المصرية
وكتبت الدستور المصرية تحت عنوان "القذافي يدعو مبارك وبوتفليقة لعقد جلسة سرية في ليبيا لتصفية الأجواء بين مصر والجزائر.. مصدر جزائري: بوتفليقة أمر الإعلام الرسمي بعدم الدخول في ‘المعركة الكلامية’" تقول:
"كشف مصدر دبلوماسي جزائري رفيع المستوي لـ’الدستور’ النقاب عن أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعطى تعليمات مشددة إلى جميع وسائل الإعلام الرسمية التي تهيمن عليها حكومته، بعدم شن أي حملات هجوم أو انتقادات ضد مصر على خلفية التوتر الراهن في العلاقات الثنائية عقب مباراة كرة القدم التي جمعت منتخبي مصر والجزائر في السودان مؤخراً."
وأضافت: "وقال المصدر الجزائري إن بوتفليقة شدد على عدم دخول وسائل الإعلام الرسمية في أي حملات إعلامية موجهة ضد مصر. وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: ‘كل وسائل الإعلام الرسمية لم تدخل المعركة الإعلامية ضد مصر، لا التلفزيون بقنواته الثلاثة ولا الراديو ولا الصحف الرسمية.’"
وتابعت: "ولفت المصدر إلي أن الحملة الإعلامية الراهنة بين مصر والجزائر تشارك فيها جميع وسائل الإعلام المصرية المسموعة والمكتوبة والمرئية- بينما في الجزائر هناك صحف خاصة متورطة في هذه الحملة، مؤكداً أن هذه الصحف لا تعبر عن الموقف الرسمي للرئيس بوتفليقة أو الحكومة الجزائرية."
القبس الكويتية
وتحت عنوان "رغد صدام حسين تنفي علاقتها بقناة ‘صدام’" كتبت القبس الكويتية تقول:
"نفت رغد صدام حسين أن تكون لها أي علاقة ‘من قريب أو من بعيد’ بقناة ‘صدام’ أو ‘العربي’ التي تمجد الرئيس البائد. وكانت القناة أعلنت مساء الاثنين توقف بثها التجريبي الذي بدأته أول أيام عيد الأضحى."
وأضافت: "ونقلت صحيفة الغد الأردنية عن هيثم الهرش محامي رغد قوله إن ‘موكلتي تؤكد أنه لا صلة لها بهذه القناة أو غيرها.’ جاء تصريح المحامي ‘بعد ورود العديد من رسائل التهنئة للسيدة رغد ببدء بث القناة، ظنا من أصحابها بأنها هي من تقف خلفها’، على حد قوله."
وتابعت: "وأضاف أنه ‘لا رابط قانونيا للسيدة رغد بهذه القناة أو إدارتها أو طريقة بثها أو أسلوب عرضها.’ وتقيم ابنتا صدام رغد ورنا مع أبنائهما في الأردن منذ سقوط النظام في 2003. وانقطع البث فعلا بعد دقائق من إعلان القناة وقف بثها التجريبي، وسط تكتم شديد حول مكان البث، ومعلومات تتعلق بـ ‘تراجع الجهات الممولة تحت ضغوط جهات في بغداد.’"