تزايد حالات الانتحار في سوريا فما السبب وراء ذلك ؟؟
أكد الدكتور «زاهر حجو» المدير العام للهيئة العامة للطبابة الشرعية في سوريا خلال حديثه لبرنامج المختار عبر #المدينة_اف_ام من خطر يواجه تخصص الطب الشرعي في سوريا نتيجة إحجام الطلاب عن التسجيل فيه ، معتبراً أن وضعه هو الأسوأ بين باقي التخصصات الطبية ..
فيما حذر «حجّو» عن تزايد أعداد حالات الانتحار مبيناً بأن المعدل العالمي يشير إلى أن متوسط أعمار النساء هو بين 72 و74 عام، بينما الذكور 69 عاماً، في حين نسبة المعمّرين فوق 100 عام نسبتهم من الذكور 17% والنساء 83% مضيفاً بالقول : « تصلنا حالات احتشاء لشبّان في عمر العشرينات وهذا لم يكن يحدث سابقاً وهو أمر مقلق والأكثرية من الذكور حيث هناك عوامل هرمونية لها دور في ذلك ، بالإضافة للسلوكيات وخاصة بما يتعلق بالعادات الضارة من الكحول والتدخين وهناك الآن ميول بالنسبة للإناث نحو تلك العادات ولكن بنسب أقل من الذكور» ..
وأوضح الدكتور «حجّو» أن الهيئة العامة للطبابة الشرعية مسؤولة بالحالة العادية عن الوفيات الجنائية وليس الوفيات الطبيعية، حيث أنها تجري دراسات كاملة عن هذا الموضوع وقامت منذ إحداثها بإنشاء ما يسمى “#الطب_الشرعي الوقائي”، الذي يُعنى بتقديم دراسات وإحصائيات لإحداث وقاية في المجتمع وللتخفيف من نسب الحوادث والوفيات ..
وكشف الدكتور «حجّو» عن خطة وصفها بالواعدة تعدّها الهيئة العامة وتلقى دعم من وزارة الصحة، تهدف للكشف عن كل الوفيات التي تصل إلى المستشفيات وعدم الاكتفاء فقط بالحوادث الجنائية والعرضية مشيراً إلى أن ذلك سيقدّم دراسة وقائية ويقدم توصيات ويحد من الأخطاء الطبية ..
وختم الدكتور «حجّو» حديثه لـ #المدينة_اف_ام بأن إحصائيات الانتحار في سوريا تصاعدت بالآونة الأخيرة ففي عام 2019 كانت 124 حالة انتحار من بينها 76 ذكور بنسبة 56%، وفي عام 2020 وصلت إلى 197 حالة من بينها 135 لذكور، بينما في هذا العام 2021 حتى الآن نسبة الذكور 71% من إجمالي الحالات ..