تجربة تؤدي لتخفيض مخصّصات الفرد من مادّة الخبز وفقَ آليّة توزيع جديدة
بعد البحث والتحري عن آلية جديدة لتوزيع مادة الخبز والانتهاء من فوضى الأفران والاختناقات الحاصلة فيها توصلت وزارة التّجارة الداخليّة وحماية المُستهلك إلى أن تعود إلى المعتمدين وفقَ آليّتها الجديدة المقترحة والتي تتشابه إلى حد كبير مع آليّة توزيع مادتي السُّكر والرز حيث يقوم المواطن باختيار مُعتَمد يضمن له حقّه بالحصول على مخصّصاته من مادّة الخبز ..
وجاءَت هذه الآليّة الجديدة أملاً بالقضاء على الازدحامات الخانقة والحاصِلة على الأفران وستكون تجريبيّة في ثلاث مُحافظات مبدئيّاً اعتباراً من ١٢ تموز القادم حيثُ تمّ تخصيص كل فرد في البطاقة بـ 10 ربطات شهرياً يُمكنه الحصول عليها على مدار أربعة أسابيع، ليتم تحديد مخصّصات المعتمدين بناءً على عدد المسجّلين لديهم ..
وبهذا الإجراء تكون وزارة التموين قد خفّضت عدد مخصّصات الفرد من مادة الخبز ضمنيّاً دون أن تُفصح عن ذلكَ صراحةً، فعلى فرض أنَّ العائلة مكوَّنة من خمس أشخاص فهي ستحصل على 50 ربطة خبز شهريّاً، بينما نصيب هذه العائلة من ربطات الخبز حاليّاً هو 90 ربطة وإذا تمّ تخفيض مخصّصات الفرد الواحد بمقدار النّصف تقريباً (نسبة التّخفيض 44%) فهي تضع المواطن في حيرة من أمره ..
بدوره أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “رفعت سليمان”، خلال اجتماع عقد في محافظة حماة ،
بأن الآلية الجديدة لتوزيع الخبز التمويني في المحافظة والضوابط الأساسية لهذه الآلية وضعت بعد استكمال مشروع أتمتة توزيع الخبز ، من خلال وضع الحصص المخصصة للمواطن على البطاقة الإلكترونية ، إضافة إلى التوطين موضحاً أن ذلك يهدف للحصول على مادة الخبز من نقطة محددة يختارها المواطن بنفسه وحصته موجودة فيها طوال اليوم من دون ازدحام ويستطيع تعديل النقطة التي يستلم منها الخبز عند الحاجة ..