عائلة حيرت العلماء على مدار 200 عاما مضت والسبب بشرتهم
جميعنا يعرف أن البشر ليسوا بلون بشرة واحد فإما نكون بلون بشر بيضاء او سمراء او سوداء او حمراء وهي ألوان البشرة التي صنفت الشعوب في قارات العالم.
ولكن ان تشاهد أشخاصاً بلون بشرة زرقاء فهذا يعتبر ضرباً من الخيال ولكن ماذا لو قلت لك أنها حدثت ووجدت عائلة في أمريكا كانت ذات بشرة زرقاء.
هل سمعت بعائلة فاغيت التي عاشت في كينتاكي بالولايات المتحدة وتميزت ببشرة زرقاء سببها اضطراب في دمهم يدعى “ميتهيموغلوبينية الدم”
حيث تحدث الإصابة بهذا الاضطراب بسبب نمط من (الهيموغلوبين) غير القادر على نقل الأكسجين ضمن الدم، وبسبب عدم تأكسج الدم فإنَّ ذلك ينعكس بلون أزرق على البشرة، وأرجوانيٍّ على الشفتين، فيبدو الدم بلون الشوكولا.
يمتلك معظم البشر أقل من 1% من الميتهيموغلوبين من مجمل خضاب الدم، ويظهر الجلد الموشَّح بالأزرق عند ارتفاع تلك النسبة إلى 10-20٪،
وبالرغم من أنَّ العامل الوراثي لا يمتلك أيَّ نوع من التأثير الصحي على ما يبدو، لكنَّه أثَّر فعلاً على عائلة (فاغيت) من الناحية النفسية، إذ أدى ذلك إلى انعزالهم التام عن الحياة الاجتماعية.
لم يقتصر الأمر فقط على ذلك، إذ كان عليهم تحمل النظرة الدونية من المجتمع بسبب التزاوج ضمن العائلة الواحدة.