إخوة باعهم والدهم صغاراً فعثروا على بعضهم صدفة بعد سنوات بهذه الطريقه
في حادثة غريبة، اكتشفت إحدى السيدات أن لها 7 أشقاء تم تبنّيهم من قبل بعض العائلات بعد أن باعهم والدهم مقابل مبلغ من المال.
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن سيدة تدعى ريسا سبير تبلغ من العمر 67 عاماً، اكتشفت خلال بحثها عن جذورها البيولوجية باستخدام مواقع الحمض النووي الإلكتروني أن لديها 7 أشقاء، 5 منهم نشؤوا أيضاً بين عائلات تبنتهم في كندا وأمريكا، إضافة إلى أن السيدة نفسها كان قد تم تبنيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن البحث الذي أجرته سبير قادها إلى اكتشاف سرّ أكبر، وهو أنها وأشقاءها المتبَنّين بِيعوا على الأرجح لأشخاص أرادوا أن يصبحوا آباء في وقت كانت فيه قوانين تجارة الأطفال متساهلة.
وأضافت أن “سبير” التي تعيش بالقرب من فانكوفر في كندا، اكتشفت أن لديها ثلاثة أشقاء آخرين من أمها البيولوجية، وثمانية من والدها البيولوجي.
وبدأت رحلة “سبير” لمعرفة جذورها قبل خمس سنوات، وكشفت خلالها سراً بعد آخر، مثل وثائق الميلاد المزيفة لجميع الأشقاء الستة الذين عرضوا للتبني.
واكتشفت أيضاً أن لديها شقيقة تدعى رينيه هولم، وتعيش في روتلاند بولاية ماساتشوستس، وقاد فحص الحمض النووي الشقيقتان إلى بوب برينتويك الذي يعيش قريباً من تورنتو، والذي أخبرهما عن نشأته في مونتريال مع أربعة أشقاء، وكيف كانت والدته تنجب كل عام بين عامي 1949 و1957، وقال إن العائلة تزداد ثراءً حين يختفي أحد الأطفال.
أضاف برينتويك: “كنت صغيراً، ولم أفهم”. وقال إن شقيقه الأكبر أخبره أن أشقاءهما بيعوا مقابل 10 آلاف دولار كندي للواحد.