شهود عيان يؤكدوا إقامة مصر جدارا فولاذيا مع غزة
أكد شهود عيان من مدينة رفح المصرية الخميس أن مصر بدأت بالفعل في إقامة جدار فولاذي على طول حدودها مع قطاع غزة.
وأوضح الشهود أن الجدار يقام في عمق مئة متر من الحدود المصرية، وأنه تم تفريغ تلك المناطق وإزالة الأشجار بطول الحدود.
وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية نقلت الاربعاء عن "مصادر مصرية" لم تسمها أن مصر بدأت بناء الجدار الذي سيكون بطول تسعة إلى عشرة كيلومترات وبعمق يتراوح بين 20 و30 مترا تحت الأرض ، بحيث يصعب إحداث فتحات فيه حتى لو بالصهر ، وذلك في إطار جهود القاهرة لوقف التهريب الذي لا يزال مزدهرا في غزة رغم تحقيق بعض التقدم.
وأضافت الصحيفة أن العمل في الجدار بدأ بالفعل ، وسيكون عبارة عن عدد من ألواح الفولاذ في عمق الأرض.
يأتي هذا في الوقت الذي نقلت صحيفة مصرية في عددها الصادر اليوم الخميس عن مصادر أمنية نفيها أن تكون القاهرة بصدد بناء هذا الجدار أو أنها اتخذت قرارا في هذا الشأن، مشددة على أن مصر "تتعامل بجدية مع عمليات التهريب وقادرة على توقيفها دون اللجوء لمثل هذا الجدار".
كما نفى سامح اليزل، الخبير فى شؤون الأمن القومي لصحيفة "الشروق" المصرية صحة هذا التقرير، موضحا أن "مصر تواصل المرحلة الثانية من عمليات تركيب أجهزة المراقبة الإلكترونية الدقيقة التى حصلت عليها من الجانبين الأوروبي والأمريكي، ضمن السور الحدودي الخاص بها لتأمين حدودها".
من جانبها ، نقلت الإذاعة الإسرائيلية الخميس عن عضو بمجلس بلدية رفح المصرية انه يتم اقتلاع أشجار في الشريط الحدودي ضمن الأعمال التمهيدية لإقامة الجدار.
هذا ولم يصدر أي تعقيب رسمي من الحكومة المصرية على هذه التقارير حتى الآن.
والله انه ليحزنني أن أرى الشعب المصري الشقيق وهو يهتف لهذه القيادة التي تفاخر بأنها تقيم جداراً فولاذياً على حدودها مع فلسطين ناسيين أن غزة تقع بينهم وبين أعداء الأمة، قتلة الأنبياء ومغتصبة الأقصى الشريف وأكبر دولة مصدرة للفسق والكفر والانحلال الأخلاقي في الشرق الأوسط، ما أود قوله أخيراً انني كنت سأجد
عذراً لحكومة مصر لو كانت تربطها علاقات سلام حقيقي مع هذه الدولة التي تحاول أن تحميها بهذا الجدار الفولاذي وتسعى لإنجاح حصارها لشعب غزة، وأكيد كلنا يعلم بأن مصر لا تستطيع زيادة عدد جنودها في سيناء حتى بهدف حماية الحدود بدون أذن من الصهاينة
اللهم لك نشكوا ضعفنا وحصار الأشقاء قبل الأعداء لنا