العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء ( استقرار واستنفار )
الأبوية هي تلك العلاقة القدسية مع الأولاد ، التي أمر الخالق بالحفاظ عليها وتقديسها ورفع شأنها بذكرها في كتبه السماوية , ليكون للوالدين مستوى اجتماعي ضمن الأسرة ..
قد تختلف من بيئة وأخرى ، حتى من منزل لآخر ، من حيث نسبة التقارب و التواصل بين الأهل والأولاد , وتتفاوت من علاقة محبة تشبه الصداقة ، يغلب عليها التفاهم والاطمئنان حتى تصل إلى علاقة ( نفذ ثم اعترض ) ظناً من الأهل أن القمع في التربية يقي الأولاد من الخطأ ..
للأهل رأي و للأولاد رأياً أخر هذا ما حصلت عليه زهرة سورية من خلال الريبورتاج التالي ..
محمد عطا الله ( أب لثلاثة أولاد ) يقول ..
« أحاول أن أكون الأب الصديق لأنني عندما كنت صغيراً كنت بحاجة إلى أن أبوح لوالدي ببعض أسراري الشخصية دون أن أشعر بالخوف من عقاب أو ردع » ..
فاتن علي ( طالبة جامعية ) تقول ..
« علاقتي بأمي أشد منها من أبي ، وهي ملجأي في كل حالاتي ومخزن أسراري ، دون أن أشعر بأن عقابا ينتظرني حتى لو كنت مخطئة لأنها مرشدتي ، وأعتقد أن هذه نعمة تفتقدها أغلب قريناتي » ..
علي إبراهيم ( طالب ) ..
« على الأهل أن يدركوا بأن المراهقة هي المرحلة الحساسة ، والتي يبني ويكون فيها الإنسان شخصيته ، وأن الردع والقسر قد يأتي بنتائج سلبية ، وهي كثير من الأحيان تصبح ( مجا كرة ) عند الأولاد » ..
سلوى الخير ( 37 سنة ) ..
« ليس لدي أولاد سوى فتاة واحدة ، أعاملها كصديقة وهي تحترم صداقتنا ، وتناقشني بأي مشكلة تعترضها ونحاول إيجاد الحلول لها » ..
وسام طعمه ( طالب ) يقول ..
« إن من أهم ركائز العلاقة بين الأهل والأولاد هي العدالة من الأهل ، ويجب أن يقابلها الاحترام الكامل من الأولاد ، وأن يكونوا متقبلين لكل شيء من الأهل ، وأن يدركوا أنه مهما كانت معاملة الأهل صعبة فنتيجتها تصب في مصلحة الأولاد لأن جميع الأهل يتمنون أن يكونوا أولادهم الأفضل والأحسن بكل شيء بالنسبة لأقرانهم وللمجتمع ككل » ..
ميريل موسى ( طالبة جامعية ) ..
« أمي تحاول دائما أن تبعدني عن الشباب ولا تسمح أن يكون لي رفاق حتى على المقاعد الدراسية ، حتى لدرجة تشعرني أني مذنبة لأنه لدي أصدقاء شباب في الجامعة » ..
وبنفس المشكلة يقع"عبد الحق الأحمد" /جامعي/ «والدي يمارس علي دور الشرطي، فهو يراقب تحركاتي ويختار لي أصدقائي، حتى يحاول التصنت على مكالماتي الهاتفية، وانه حاول فتح بريدي الالكتروني أكثر من مرة، وهو لا يقدر أني أصبحت شابا أستطيع أن أختار الصحيح، لذلك أشعر نفسي باني مجرم مراقب وأني مخطأ بكل شي».
مجد الحايك ( متزوج ) ..
« أتعامل مع أولادي بشكل جيد و إني أعطيهم حرية مطلقة بنظري ، ولكن بنظرهم أني أب متحجر لأني أحافظ على عاداتنا الشرقية » ..
وعند حديثه لزهرة سورية "شادي سلطان" ( باحث اجتماعي) أكد لنا ..
« إن الوظيفة الأساسية للأسرة هي توفير الأمن والطمأنينة لأولادهم ورعايتهم في جو من الحنان والاستقرار والمحبة وهذا كفيل لتهيئة أولادهم للدخول في حياتهم الاجتماعية بشكل صحيح وناجح وذلك يكون منذ الطفولة فيجب إعطاءهم فرصا للتعبير عن أفكارهم بجو من التفاهم والديمقراطية وهذا يولد جوا حميمياً خال من المنغصات بين الأهل وأولادهم وهذا لا يمنع الأهل من أن يكونوا شديدين في بعض الأحيان ولكن يجب أن يدركوا متى وكيف لأنه لا أحد معصوم عن الخطأ ولكن لا تعالج كل الأخطاء بالشدة والقوة فعلى الأهل أن يعرفوا متى يكونوا سهلي التعامل مع أولادهم ومتى يكونوا شديدين في معالجة مشاكل أبنائهم » ..
من هذه الآراء نجد أنه من الصعب إلغاء الحدود نهائيا بين الأبوين وأولادهم ، ومن الصعب إلغاء القيود نهائياً ، لهذا يجب أن تتراوح العلاقة بين اللين والقسوة ..
يعطيك اللف عافية شي منطقي وبصير بدنيا كلها
انا بختصر لكلام كتير في متل بقول ازا كبر ابنك خاوي ………… انا هاد لمتل منطبق عليي ….. لانو ابي هيك بعاملني بس كلو طمن لحدود … يعني انا باركل …. بقلي ابي انو عميل كلشي ادامي …. احسن ما اسمع من لغريب انو عم تعمل شي من ورا ظهري وبس ……. وانا بنصح كل اب يعامل ابنو نفس طريقة من شان …… ما يخسر ابنو ….. بجوز انا ما عم احكي بلموضوع يلي فايت من شان علق عليه … بس حبيت اعطي رئيي بهل شي يلي عندي … واسف على ازعاج
انا برأيي الشي الاهم بالعلاقة بين الاهل والابناء انو لازم يتذكرو الاهل انو اولادهن خلقو لجيل غير جيلون ——-والابناء لازم يراعو نفس الفكرة——-هاد الشي رح يخلي الابناء يستوعبو راي اهلون اكتر ويتحملو الاختلاف ويراعوه بكل بساطة —وبالمقابل الاهل رح يتقبلو اكتر عقلية اولادهن الجديدة والمختلفة عن الشي اللي كانو هنن يفكرو فيه لما كانو بهالعمر —–والباقي بيرجع لكل شخص ووعيو ومدى قدرتو على تفهم الشخص المقابل ومدى صبرو —–وانا رايي الشخصي انو الابناء هنن اللي قادرين يتحملو ويستوعبو الاهل اكتر لاسباب كتيرة— وانشالله الكل يكونو مرتاحين بجو عائلتون لان هاد هو الاساس لتكوين شخصية اي فرد فينا —-وبس—
غاندي
مشكور لهذا الموضوع ونحن نصب اهتمامنا بحالات اجتماعية واللتى هي من صلب حياتنا اليومية ولازم يكون الأمور التصحيحية في احوال الأسرة مجتمعة وايضاح اي فكرة والتوعية لها ممكن ان يعطي بعض الحلول في المستقبل انت عندما تكشف العيوب وتكون مظهرها للعامة افضل ماتغلقها وتكون نايمة وتزيد الغفلة والأمر يذداد تعقيدآ الله يعطيك العافية
ana bera2ye eno lezem l ahel ya3to l 7oreye la 2wledon bs tab3an domn 7dod ana 3ele2te b ahle kter mni7a wade3 mni7 la2n ne7na mnetfaham ba3ed w kmn ana ba3mel kel le bade yeh w ahle 3atyene l 7oreye l kefye la 23mel le bade yeh bs tab3an domon 7dod kmn l beit w l jaw le hene 3ysheen fe 2lo ta2seer be tarbeyet l wled w lezem ykon fe se2a teme ben tarafen w 3ala l ahel eno yemna7o wledon forsa la 7atta y3esho 7ayeton law la mara we7de w kel shi beser bl tafehom w bl rawa2 l denye a5d w 3ata lezem l wled ye5do ahlon eno hene ref2aton mish bs ahlon hay sha8le mohme w kel ma l ahel 3ato se2a la wledon kel ma kesbo wledon w se3eta l wled byrte7o la ahlon w by7kolon 3n kel shi be 2lbon w ma be5abo 3lyon hk lezem l ahel yetfehamo ma3 wledon be hal tare2a la2n kmn lezem l ahl yetzakro eno wledon 3eysheen b3aser 8er 3asr l 2adeem w lezem yshilo mn rason fekret l ta5alof w ykono shway menfet7een ma3 wledon w y3emlowon ka asdeka2 haida be ra2ye la2n eza l ahel be3emlo wledon be tare2et 2aswe se3ata l wled r7 ya3mlo 2shya mish mni7a mn wara ahlon 3shin hk 3m 2oul lezem l ahl yeksabo wledon bl se2a feyo haida ken ra2ye l sha5se
الاهل بهالفترة .. يريدون تحريك اولادهم كما يريديون وليس توجيههم .. وهذا اكبر خطأ اراه الان .. انا ادرك اننا كابناء نخطئ وكمراهقين ..!! لكن لا يجب تحريكنا كالالعاب .. يجب توجيهنا نحو الصح من الخطأ .. وليس تحريكنا .. هذا ما ارجوه من الاهل في هذا الزمان ان يقدروا هذا الخطأ الكبير الذي يرتكبونه .. الذي سيؤودي الى فقدان الشباب الى شخصيتهم وعدمانها …
هذا الموضوع مهم جدا وبرأيي ان المشاكل اللتي تنشأ بين الاهل والابناء يجب ان توضع على طاولة الحوار , فالحوار يأتي بنتيجة لاي مشكلة ممكن ان تواجه المرء ,كما ان الحوار يزرع الثقة والألفة ويؤسس لعلاقة صداقة بين الطرفين , وان إجبار الاهل لأبنائهم على شي معين أمر سئ جدا و قد يولد فعل عكسي لما يريده الاهل….
سأبدأكلامي بالثقةالتي كثير من الأباءالدين لايضعون الثقة الكاملة في أبنائهم مما ئؤدي الي عدم التفاهم بين الطرفين فيجب على الأباء وضع الثقة في أبنائهم وهدا بدوره سيؤدي الى الصراحة و التفاهم بينهم و على الأباء اعطاء البعض من وقتهم لاطفالهم لكي يحسون بالحنان و عدم البعد بينهم وهدا كله بتجربتي مع أبي الدي لم تنجح علاقتبي معه بتاتاوهدا راجع الى الحنان الدى لم يعطه لي يوما.
فلهدا أنصح كل من قرأ هدا الموضوع استعابه و العمل به وشكرا.