اجتماع تحضري لإطلاق عملية تسويات أوضاع المطلوبين في حمص
تنفيذاً لمرسوم العفو رقم 7 لعام 2022 واستكمالاً لمسيرة المصالحات الوطنية عقدت محافظة حمص اليوم لقاء وطنياً تمهيداً لإطلاق عملية التسويات لأوضاع العسكريين والمدنيين المطلوبين الأحد القادم في مركز التسوية المركزي بمدينة المعارض في حي الوعر.
وضم اللقاء على مسرح المركز الثقافي العربي أعضاء لجنة التسويات بالمحافظة وفعاليات أهلية وحزبية وشيوخاً ووجهاء العشائر ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء مجلس الشعب، حيث تركزت مداخلاتهم حول إجراءات التسوية وسبل عودة المهجرين إلى بلداتهم وقراهم ومن ضل طريقه لاستثمار مراسيم العفو والعودة لحضن الوطن.
محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أكد استعداد المحافظة التام لتقديم كل التسهيلات للراغبين بالتسوية من أبناء المحافظة، مبيناً أن التسوية تفتح آفاقاً لجميع المواطنين لممارسة دورهم الفاعل في المجتمع.
من جهته قال أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية: “خلال السنوات الماضية خسرنا كثيراً من خيرة شبابنا شهداء مدنيين وعسكريين، وخسرنا بنى تحتية كثيرة، لكننا ربحنا الوطن بهمة جيشنا العربي السوري الصامد وتضحيات شهدائنا الأبرار وبفضل وحدتنا الوطنية”.
وفي السياق أشار رئيس اللجنة العسكرية والأمنية بحمص إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار النهج الوطني الذي رسمه السيد الرئيس بشار الأسد في تسوية أوضاع أبناء الوطن من الذين ضلوا الطريق والعودة لجادة الصواب واستكمالاً للمصالحات الوطنية منوهاً بنتائج هذه المصالحات على جميع المستويات الاخلاقية والوطنية.
وخلال تصريحات عدد من الفعاليات المشاركة باللقاء الوطني لمراسلة سانا لفت كل من راتب شبلي ويحيى الهندي من منطقة المخرم إلى أن حمص بحاجة ماسة إلى إجراء هذه التسويات التي تحل معوقات عودة بعض أبنائها إلى حياتهم الطبيعية وليشاركوا في بناء وطنه.