البرغوثي لم ينف نيته الترشح لخلافة عباس
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأسير في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي إنه سيتخذ القرار المناسب في حال عقدت انتخابات ثالثة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وقال البرغوثي في حديث أجرته معه شبكة "السي إن إن" الإخبارية عن طريق محاميه "خضر شقيرات"، إنه "في حال تم تحديد موعد ثابت ومحدد للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وعندما تتحقق المصالحة الوطنية، وعندما نكون قادرين على إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وغزة والقدس، سأتخذ القرار المناسب".
وأشار البرغوثي إلى أنه فخور في حصوله على دعم شعبي من الفلسطينيين في الداخل والخارج، وكذلك الحصول على أكبر عدد من الأصوات في استطلاعات الرأي التي أجريت طوال هذه السنوات.
وأكد البرغوثي الذي يقضي خمس أحكام بالسجن المؤبد في سجن "هدرايم" الإسرائيلي على تمسكه بمواقفه السياسية السابقة.
وقال :"مازلت مؤمناً بالحل القائم على دولتين لشعبين يعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وأعتقد أن مفتاح السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب إلى حدود 1967".
وفيما يخص الفساد في أجهزة السلطة الفلسطينية المختلفة، قال مروان البرغوثي إنه لمن المؤسف والمحزن أنه لم تكن هناك أي أحكام أو عقوبات أو تهم ضد أي من المسؤولين الفاسدين حتى الآن.
ودعا إلى إقامة حكم القانون ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، وتعزيز الحريات الفردية، وحرية الصحافة، وتعزيز العمل بالتعددية السياسية.
وطالب مروان البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بالعودة إلى وثيقة الأسرى لحل الصراع بين حركتي فتح وحماس، والتوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة.
ويرى البرغوثي أن الحل يكمن بعد ذلك في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، إضافة إلى احترام القانون وإنهاء الانقسام الداخلي، ومن ثم يتم إنشاء حكومة وحدة وطنية.
وقال البرغوثي فيما يخص تطورات صفقة شاليط إنه جزء من القائمة التي تفاوض حركة حماس عليها مع إسرائيل، وأن لديه آمال وتوقعات كبيرة بأن يتم إطلاق سراحه ضمن هذه الصفقة.