الزاوية الإجتماعية

أطفال جمعية المبرة وكفالة اليتيم يجسدون مناسك الحج ضمن فعالية تعليمية

قال الله عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم : “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا” .. بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أقامت جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة اليتيم اليوم فعالية ترفيهية وتعليمية لعدد من أطفال النادي الصيفي، وذلك في مقر الجمعية بدمشق.

وشارك في الفعالية نحو 200 طفل وطفلة من الأيتام وأطفال النادي الصيفي في الجمعية، وتضمنت أنشطة ترفيهية وثقافية ومسابقات ومسرحاً للعرائس وتوزيع هدايا على الأطفال المشاركين وكان التجسيد الأبرز في الفعالية تعليم وتدريب الأطفال على مناسك الحج خلال عرض بياني شارك فيه الأطفال ليكون تجسيداً روحياً لمشاركة العالم الاسلامي بمناسك الحج حيث سيتوافد الحجيج من كافة أصقاع العالم يوم الثلاثاء الـ27 من حزيران إلى جبل عرفة في مكة المكرمة المصادف للتاسع من ذو الحجة بحسب التقويم الهجري حيث يعتبر الوقوف على جبل عرفة في هذا اليوم من أهم أركان الحج.

المديرة التنفيذية في جمعية المبرة رنا البابا أوضحت في تصريح لمراسل سانا أن الفعالية تهدف لدمج الأطفال الأيتام مع بقية الأطفال في المجتمع، إضافة لصقل مواهبهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مشيرة إلى أن نشاطات الجمعية تركز بشكل أساسي على تنمية الأخلاق والتربية السليمة التي تنتج شباباً فاعلاً ومنتجاً في المجتمع مستقبلاً.

وأضافت: إن الجمعية تنفذ مجموعة من البرامج التنموية الخاصة بالأطفال لجهة رعاية وتنمية مواهبهم، إضافة لدورات تدريب مجانية للنساء المعيلات عبر مراكز الجمعية وتقديم مساعدات عينية ونقدية للأسر المحتاجة، ودورات تقوية تعليمية لطلاب الشهادات العامة المسجلين في الجمعية وبشكل مجاني.

ولفتت البابا إلى أن عدد الأطفال الأيتام المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الجمعية يصل إلى 1000 طفل يتيم، مبينة أنه تم افتتاح مركز للجمعية في منطقة السبينة بريف دمشق بهدف دعم أنشطة الجمعية.

مديرة النادي الصيفي في الجمعية عزيزة النورسي لفتت إلى أن الأنشطة في النادي تشمل كافة الانشطة التعليمية والترفيهية التي تعزز روح المحبة لدى الأطفال، وبما يسهم في رفع وعيهم وتنمية شخصيتهم إضافة إلى تقديم الرعاية والاهتمام لهم.

يشار إلى أن جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة اليتيم تأسست عام 1945، وتعمل على دعم الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية نفسياً وتربوياً وتعليمياً وتأمين السكن لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى