الغرفة الفتية الدولية تكشف الستار عن مشاكل وتحديات العمل الحر في مؤتمر لها بدمشق
بهدف تعزيز قطاع العمل الحر في سورية، أقامت الغرفة الفتية الدولية بدمشق اليوم، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وغرفة التجارة الدولية مؤتمر العمل الحر، وذلك في فندق الشام بدمشق.
وتضمن المؤتمر جلسات حوارية تفاعلية، عبر مجموعة من الأسئلة ناقشت التحديات والمشاكل الشائعة في مجال العمل الحر، وعرضاً لتجارب وآراء متنوعة لعدد من الشباب العاملين في هذا المجال، بما يسمح للمشاركين الاستفادة منها.
مدير المنظمات غير الحكومية في الوزارة محمود الكوا بين في تصريح لـ سانا أن العمل الحر يعد نافذة لتوفير العمل على نطاق واسع باستخدام تكنولوجيا المعلومات، مشيراً إلى أنه من الضروري حماية العاملين في العمل الحر، من خلال التشريعات والقوانين الموجودة في سورية أو عبر اتفاقيات العمل الثنائية مع الدول التي تنشط فيها شركات تستقطب العاملين في هذا المجال مشيراً إلى ضرورة تطوير الاستراتيجيات، بناء على احتياجات سوق العمل ومعرفة وجهة سوق العمل في سورية بعد الحرب الإرهابية التي تعرضت لها.
مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد أوضحت أن التجارب التي عرضت في المؤتمر مهمة، ويمكن الاستفادة منها لكون سوق العمل في سورية غنيا بالخبرات والكفاءات التي يتمتع بها الشباب السوري.
نائب رئيس الغرفة لنطاق الأعمال والريادة آصف النجار لفت إلى أن هدف الغرفة تسليط الضوء على الأعمال التي تساعد في بناء سوق عمل صحي أقرب للعالمي ومواكب لكل الأعمال الحديثة في تطوير الأدوات المستخدمة ضمن عالم الأعمال، لافتاً إلى أنه وبعد دراسة لسوق العمل في سورية تبين أن 50 بالمئة من اليد العاملة في سورية هم أصحاب عمل حر وبحاجة لمعرفة القوانين التي تحمي حقوقهم.
بدوره مدير مشروع مؤتمر العمل الحر إبراهيم سوار أشار إلى أن فكرة المؤتمر هي إعادة النظر إلى سوق العمل من خلال معرفة تجارب الشباب الذين حققوا نجاحات على مستويات عديدة في هذه المجال ولاكتساب العقلية العملية المتوافقة مع السوق السوري وكيفية التفكير تجاه الأعمال، إضافة إلى تنمية الخبرات، من خلال إقامة عدد من الورش بعد المؤتمر لتنمية المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.
يشار إلى أن الغرفة الفتية الدولية- دمشق تأسست عام 2004، وتعمل في مجال التدريب وتأهيل الشباب وتطوير المهارات الإدارية والأعمال الاقتصادية وتنمية روح التعاون والإبداع وتبادل الخبرات، في إطار خدمة العمل الاقتصادي على المستوى المحلي والوطني.