مشروع جريح وطن يبدأ بتقديم 100 فرصة عمل للخبرات العملية
انطلاقاً من السعي الدائم لتمكين الجرحى اقتصادياً وتوظيف خبراتهم وشهاداتهم المهنية في سوق العمل والإنتاج، تعاون مشروع جريح الوطن مع المجموعة العربية الدولية للتكنولوجيا، لتدريب نحو 100 جريح في مجال الصناعة التكنولوجية والإلكترونية والتعاقد معهم للعمل ضمن منازلهم بعد تزويدهم بالمعدات اللازمة.
وأقيمت الورشات التدريبية ضمن معمل الصناعات الإلكترونية التابع للمجموعة في المنطقة الصناعية بمدينة حسياء في حمص، بمشاركة 14 جريحاً كدفعة أولى، على أن تشمل الورشات جرحى آخرين في المراحل القادمة، وجميعهم من شريحة العجز الكلي ممن لا تشكل إصاباتهم عائقاً للعمل في المشروع التكنولوجي، وهم من خريجي كليات ومعاهد هندسة الكهرباء أو الإلكترون أو المعلوماتية أو الاتصالات، أو الثانويات المهنية، أو ممن لديهم خبرة مهنية كافية في مجال الصيانة والبرمجيات، بما يدعم مسارهم المهني ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة لتوفير مورد مادي مستدام.
ويتلقى الجرحى تدريبات نظرية وعملية من قبل مختصين لتجميع وتصنيع أجهزة الإنارة (نوع ليد) وتحويلها إلى منتجات ترفد السوق المحلية، ومن المقرر أن يتدربوا لاحقاً على تصنيع وحدات تخزين الطاقة (باور بانك) ولوحات التحكم والدارات الكهربائية متعددة الاستخدام، كما يحصلون على عقد عمل مؤقت مع المجموعة في نهاية التدريب، بعد تزويدهم بمستلزمات العمل ضمن منازلهم.
ويحرص مشروع جريح الوطن باستمرار على فتح قنوات تعاون جديدة مع شركائه الفاعلين، بما ينعكس إيجاباً على المستوى الاقتصادي للجريح، ويدعم خبرته ويحقق استقلاليته المادية، ويعزز اعتماده على ذاته واستثمار شهاداته العلمية بالشكل الأفضل.